وزير الاتصالات الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي دمّر 70% من الشبكة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الدكتور المهندس إسحق سدر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت في قطاع غزة مراكز البيانات والشبكات الأرضية والهوائية والعناصر الأساسية للعملية الاتصالية.
وقال الدكتور إسحق سدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن إسرائيل أيضا دمرت الخلايا الشمسية ومولدات الكهرباء، فضلاً عن خزانات الوقود، موضحا أن كل هذه المنشآت طالها الدمار: «الاحتلال دمر 70% من الشبكة الاتصالية بغزة ومتبقي فقط 30% ويعمل دون وقود».
وأوضح وزير الاتصالات أن الوضع في غزة كارثي، خاصة وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت كل ما له علاقة بمقومات الحياة، لافتا إلى وجود تخاذل من المؤسسات الدولية والأممية في التعامل مع التصعيد العسكري الحالي.
تصريحات مهمة لمدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطينيوفي سياق متصل، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بتصريحات مهمة لمدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني:
- ليس لدينا أي وسائل تواصل مع سيارات الإسعاف في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
-الاحتلال دخل مستشفى الشفاء في غزة بشكل كامل وقام بتفتيشه وتخريب جهاز الرنين المغناطيسي
-توقف وسائل المواصلات في غزة مما يضطر المصابين إلى سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات
- استشهاد 5 فلسطينيين في مستشفى الشفاء اليوم لعدم حصولهم على العلاج اللازم
-الاحتلال يستهدف النازحين في قطاع غزة بشكل مباشر
- الطواقم الطبية تبذل جهودا كبيرة قدر استطاعتها لتقديم الخدمة للمصابين في غزة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قوات الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية : المملكة ترفض دعوات تهجير الشعب الفلسطيني
الرياض
أكد وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فرحان، رفض المملكة لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني ولأي حلول لا تحقق تطلعاته المشروعة في تقرير المصير.
وجدد وزير الخارجية، في كلمة خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في جدة، تأكيد المملكة على ضرورة استدامة وتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي، ورفضها التام لدعوات وأفكار تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ، لما سينتج عن ذلك من تداعيات خطيرة على صعيد المنطقة والعالم.
وأكد أن المملكة تدعم لوحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها، داعيا جميع القوى الدولية إلى رفعِ العقوبات التي تُعيق إعادة الإعمار وتُعطّل عودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية.
كما أعلن دعم المملكة جهود الإدارة السورية الجديدة في تحقيق انتقال سياسي سلمي يبني مؤسسات الدولة وبمشاركة جميع أطياف الشعب السوري.