بالفيديو.. هبوط يحبس الأنفاس لأول طائرة دريملاينر تصل القارة القطبية الجنوبية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
في مشهد غير اعتيادي حبس أنفاس عشاق الطيران، هبطت طائرة مدنية من طراز "دريملاينر"، للمرة الأولى على الإطلاق، في القارة القطبية الجنوبية، على مدرج جليدي بالكامل.
ووصلت طائرة من طراز "بوينغ 787 دريملاينر" لمدرج ترول في القارة القطبية الجنوبية، الأربعاء، بعد الساعة الثانية صباحا تحت ضوء الشمس، على اعتبار أن نصف الكرة الجنوبي يعيش في فصل الصيف حاليا، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
ويعد هذا الهبوط هو المرة الأولى التي تصل فيها الـ "دريملاينر" – وهي طائرة ذات جسم عريض - إلى القارة القطبية الجنوبية.
Incredible footage (I’ve watched this about 100 times now) of the moment when Norse Atlantic Airways became the first to fly a Boeing 787 to Antarctica ❄️pic.twitter.com/wHxE05aNlj
— Alex Macheras (@AlexInAir) November 17, 2023ومع ذلك، لم تكن الرحلة التي شغلتها شركة "نورس أتلانتيك" الأميركية مخصصة للركاب العاديين، بل ضمت 45 راكبا هم من علماء المعهد القطبي النرويجي، الذين ينقلون معهم 12 طنا من المعدات إلى محطة أبحاث ترول في "كوين مود لاند" بالقارة القطبية الجنوبية.
وغادرت الطائرة من العاصمة النرويجية أوسلو، في 13 نوفمبر، وتوقفت في كيب تاون بجنوب أفريقيا، قبل استكمال مسارها نحو مدرج ترول بالقارة القطبية الجنوبية.
وكانت كفاءة استهلاك الوقود في طائرة "بوينغ 787 دريملاينر" عنصرا حاسما في اختيارها لهذا الرحلة غير المسبوقة، على اعتبار أنها حلقت من كيب تاون وعادت إليها دون الحاجة للتزود بالوقود في مدرج ترول.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
تعاون استراتيجي بين الإمارات والهند بمجال البحوث القطبية
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وتشكل هذه الاتفاقية فصلاً جديداً في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وتدعم الجهود المشتركة في مجال يحظى بأهمية عالمية بالغة.
تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، وذلك خلال الدورة ال15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند.
وجرت مراسم التوقيع بحضور عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين، والدكتور رافي شاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في جمهورية الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية، وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد بالعلاء أهمية هذا التعاون قائلاً: «تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية، ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية، لا يسهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي».
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية، ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية، وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية،
كما يأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية، مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.