مسلح يقتحم مستشفى في ولاية نيوهامبشير الأميركية ويقتل شخصا بالرصاص
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال مسؤولون إن مسلحا دخل إلى بهو مستشفى للأمراض النفسية في ولاية نيوهامبشير الأميركية أمس الجمعة وقتل حارسا بالرصاص، لكن أحد أفراد الشرطة أطلق النار عليه فأرداه قتيلا.
ولم يصب أي شخص آخر في الحادث الذي وقع في نحو الساعة 3:30 بعد الظهر في مستشفى ولاية نيوهامبشير في كونكورد عاصمة الولاية، وفقا لما ذكره الكولونيل بشرطة الولاية مارك هول.
وفي مؤتمر صحافي لاحق، أحجم هول عن الإدلاء بأي معلومات عن المهاجم، وأضاف أن المحققين ما زالوا يحاولون التعرف على هويته.
وكتب حاكم نيوهامبشير كريس سونونو على وسائل التواصل الاجتماعي يقول إن الضحية هو برادلي هاس الذي كان يعمل في الأمن في المستشفى.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
السودان: مصرع 25 شخصا غرقا خلال محاولة الفرار من سنار
سرايا - لقي 25 شخصًا على الأقل مصرعهم غرقًا في نهر النيل الأزرق جنوب شرقي السودان في أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من ولاية سنّار نتيجة التقدم العسكري لـ«قوات الدعم السريع»، كما أفادت «لجان مقاومة سنّار».
وقالت «لجان مقاومة سنّار»، في بيان، الخميس، إنه «بسبب دخول (الدعم السريع) للمنطقة، تُوفي نحو 25 مواطناً أغلبهم من النساء والأطفال في حادث غرق مركب شرق مدينة أبو حجار بين قرية الدبيبة ولوني».
وتابع البيان، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن من بين الضحايا كان هناك «أسر كاملة من الدبيبة».
في أواخر يونيو (حزيران)، سيطرت «قوات الدعم السريع» على منطقة جبل موية بولاية سنّار، ما دفع مئات الأسر السودانية إلى النزوح باتجاه مدينة سنجة عاصمة الولاية قبل أن تصبح واحدة من جبهات القتال خلال الأيام الماضية. ودفع ذلك آلاف الأسر السودانية إلى النزوح؛ إما شرقاً وإما جنوباً.
وأعلنت حكومة ولاية القضارف، والتي استقبلت العدد الأكبر من نازحي سنّار، في بيان، الخميس، عن «ارتفاع أعداد الناجين من الحرب ومهاجمة (قوات الدعم السريع) المتمردة عدداً من المناطق بولاية سنار، إلى 120 ألف نازح، تم تسجيل وحصر 90 ألفاً منهم عبر التدخل الفوري والسريع من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، وأكثر من 20 منظمة وطنية دولية».
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد أفاد، الثلاثاء، في نشرته عن السودان، بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار مع امتداد النزاع بين الجيش و«قوات الدعم السريع» إلى المدينة.
الشرق الأوسط