تفاصيل النسخة المقبلة من مؤتمر «مصر تستطيع».. التعاون مع إفريقيا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بعد نجاح النسخ السابقة من مؤتمرات «مصر تستطيع»، قالت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن مؤتمر «مصر تستطيع» كان له 6 نسخ ناجحة، في عدة مجالات مختلفة منها الاستثمار وحقوق المرأة والتعليم، وخلال المؤتمر تمكنت وزارة الهجرة من إضافة العديد من الخبرات من خلال الخبراء.
مصر تستطيع بالتجارة والصناعة مع أفريقياوأضافت وزيرة الهجرة، لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنهم أرادوا أن يكون مؤتمر «مصر تستطيع» أن يكون في موضوع متخصص بالتجارة والصناعة مع إفريقيا في الربع الأول من عام 2024، تحت عنوان «مصر تستطيع بالتجارة والصناعة مع أفريقيا» وذلك بعد أن تم عرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودوله الوزراء وتمت الموافقة عليه.
وأشارت الوزيرة خلال حديثها، إلى أنه توجد إتفاقية التجارة الحرة التي تم إطلاقها أثناء تولي الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي، مضيفة أن المبادرة الخاصة بتدشين اتفاقية تجارة حرة إفريقية هي الأكبر على مستوى العالم من بين اتفاقيات التجارة الحرة، مع 55 دولة إفريقية، تسعى للتكامل والبناء معا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الهجرة وزيرة الهجرة مصر تستطيع مصر تستطیع
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمرًا دوليًا حول تحديات تغير المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب وتعزيز العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي، المؤتمر الدولي تحت عنوان "تغير المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا: الخطوة القادمة".
ويُعقد المؤتمر في الفترة من 12 إلى 14 من نوفمبرالجاري بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع جامعة سنجور وجامعة "لوفان" في "بلجيكا"
،ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في مجال التصدي لظاهرة تغير المناخ وتعزيز النمو الأخضر في القارة الإفريقية، في إطار سعي القارة لتحقيق التنمية المستدامة. سيجمع الحدث نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، لتبادل المعرفة والخبرات حول الاستراتيجيات المناخية المبتكرة والتقنيات المستدامة التي يمكن أن تُسهم في مواجهة التحديات البيئية.
ويضم المؤتمر نحو 200 باحث وخبير من دول إفريقية مختلفة، بما في ذلك “غانا، النيجر، تشاد، كوت ديفوار، السنغال، كينيا، الكاميرون”، بالإضافة إلى مصر، كما سيشارك عدد من المتخصصين الدوليين، وستكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للمؤتمر، مما يعكس الطابع الدولي والتمثيل المتنوع للمشاركين.
يأتي هذا المؤتمر في وقت بالغ الأهمية، حيث يُعتبر منصة رائدة لمناقشة حلول مبتكرة للتحديات البيئية التي تواجهها إفريقيا، ويعكس التزام مكتبة الإسكندرية بدعم البحوث العلمية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى القارة.