«نقطة» تفصل إيطاليا عن «يورو 2024»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كوبنهاجن (أ ف ب)
لحق المنتخبان الألباني والدنماركي بركب المتأهلين الى نهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، بتعادل الأول مع مضيفته مولدافيا 1-1، وفوز الثاني على ضيفه السلوفيني 2-1، فيما باتت إيطاليا حاملة اللقب بحاجة إلى نقطة لحجز بطاقتها عقب فوزها على مقدونيا الشمالية 5-2 في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات.
وارتفع عدد المنتخبات المتأهلة من التصفيات إلى 12 وهي إسبانيا وأسكتلندا (المجموعة الأولى) وفرنسا (الثانية) وإنجلترا (الثالثة) وتركيا (الرابعة) وألبانيا (الخامسة) وبلجيكا والنمسا (السادسة) والمجر (السابعة) والدنمارك (الثامنة) والبرتغال وسلوفاكيا (العاشرة)، إضافة إلى ألمانيا المضيفة والمتأهلة تلقائيا.
باتت إيطاليا على بعد نقطة واحدة من بلوغ، بفوزها على مقدونيا الشمالية 5-2 في روما في الجولة السابعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
وسجل ماتيو دارميان (17) وفيديريكو كييزا (41 و45+3) وجاكومو راسبادوري (81) وستيفان الشعراوي (90+3) أهداف إيطاليا التي أهدر لها لاعب الوسط جورجينيو ركلة جزاء في الدقيقة 40، وياني أتاناسوف (52 و74) هدفي مقدونيا الشمالية.
ورفعت إيطاليا رصيدها الى 13 نقطة واستعادت المركز الثاني بفارق المواجهة المباشرة من أوكرانيا التي تلتقيها في مباراة حاسمة الثلاثاء المقبل على ملعب باي ارينا في مدينة ليفركوزن الألمانية.
وتحتاج إيطاليا إلى التعادل فقط لتبلغ النهائيات وبالتالي الدفاع عن لقبها في ألمانيا في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو 2024، وذلك لفوزها على أرضها على أوكرانيا 2-1 في 12 سبتمبر الماضي.
أخبار ذات صلة
وكانت إيطاليا توجت باللقب في النسخة الأخيرة بفوزها على إنجلترا بركلات الترجيح عام 2021.
وعززت إنجلترا التي كانت ضامنة البطاقة الأولى للمجموعة صدارتها برصيد 19 نقطة بعد فوزها على مالطا 2-0.
وشكلت مقدونيا الشمالية عقدة لإيطاليا في السنوات الأخيرة، فقد حرمتها هذه الدولة المغمورة على خريطة كرة القدم الأوروبية من بلوغ نهائيات مونديال روسيا عام2018، قبل أن تجربها على التعادل 1-1 في مباراة الذهاب في سبتمبر الماضي.
وحققت إنجلترا فوزاً هزيلاً على مالطا الضعيفة بهدفين نظيفين، واحتاج منتخب «الأسود الثلاثة» إلى هدف بالنيران الصديقة سجله أنريكو بيبي خطأ في مرماه في الدقيقة الثامنة لافتتاح التسجيل، قبل أن يضيف هدافه التاريخي هاري كين الثاني (75).
وألغى الحكم هدفا للاعب وسط أرسنال ديكلان رايس بعد الاحتكام الى حكم الفيديو المساعد في الدقيقة 78.
بلغت ألبانيا كأس أوروبا للمرة الثانية في تاريخها بتعادلها مع مضيفتها مولدافيا 1-1 في كيشيناو في الجولة السابعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
وكانت البانيا البادئة بالتسجيل عبر مهاجم قونيا سبور التركي سوكول تشيكاليشي في الدقيقة 25 من ركلة جزاء، وأدركت مولدافيا التعادل عبر فلاديسلاف بابوجلو في الدقيقة 87.
وحققت ألبانيا الأهم لأنها كانت بحاجة إلى التعادل فقط لبلوغ النهائيات، كما أن الخسارة كانت ستمنحها البطاقة، لكن شرط فوز بولندا الثالثة على التشيك مطاردتها المباشر واللتين انتهت مباراتهما بالتعادل 1-1.
وعززت ألبانيا صدارتها برصيد 14 نقطة بفارق نقطتين أمام التشيك وثلاث نقاط أمام بولندا التي خرجت خالية الوفاض.
وكانت بولندا البادئة بالتسجيل عبر لاعب وسط لودوجوريتس البلغاري ياكوب بيوتروفسكي (38)، لكن التشيك أدركت التعادل بواسطة لاعب وسط وستهام الإنجليزي توماس سوتشيك (49).
واتسع الفارق بين ألبانيا ومولدافيا إلى أربع نقاط، وبالتالي يستحيل عليها اللحاق بها قبل جولة من نهاية التصفيات.
في المقابل، أنعشت مولدافيا آمالها في المنافسة على البطاقة الثانية، بعدما ارتقت الى المركز الثالث برصيد 10 نقاط بفارق المواجهتين المباشرتين أمام بولندا، وبفارق نقطتين خلف تشيكيا منافستها في الجولة الأخيرة، وتحتاج التشيك إلى التعادل فقط، فيما ستكون مولدافيا مطالبة بالفوز.
وكانت ألبانيا فجرت مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغها نهائيات العرس القاري عام 2016 في فرنسا، لكنها خرجت من الدور الأول.
وضربت الدنمارك عصفورين بحجر واحد، عندما تغلبت على سلوفينيا 2-1 في كوبنهاجن وضمنت تأهلها وصدارتها للمجموعة الثامنة، ورفعت الدنمارك رصيدها الى 22 نقطة مقابل 19 لسلوفينيا التي ستتنافس على البطاقة الثانية مع كازاخستان (18 نقطة) الفائزة على سان مارينو 3-1.
وتستضيف سلوفينيا كازاخستان في الجولة الأخيرة الاثنين المقبل، وتحتاج الى التعادل فقط لتنتزع البطاقة الثانية في هذه المجموعة، وسجل يواكيم مايهله (26) وتوماس ديلاني (54) هدفي الدنمارك، واريك يانزا (30) هدف سلوفينيا.
وكانت الدنمارك بلغت الدور نصف النهائي في النسخة الأخيرة قبل أن تخسر بصعوبة أمام إنجلترا على ملعب ويمبلي في لندن، وفي مباراة ثانية ضمن هذه المجموعة، سحقت فنلندا أيرلندا الشمالية برباعية نظيفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا إيطاليا ألبانيا الدنمارك إنجلترا ألمانيا مقدونیا الشمالیة فی الدقیقة فی الجولة
إقرأ أيضاً:
صحم يفرض التعادل السلبي على السيب
فرض صحم نفسه، وتمكّن من الخروج بتعادل سلبي ثمين أمام مضيفه السيب وذلك ضمن لقاءات نصف نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم والذي جمعهما على أرضية استاد السيب الرياضي. الشوط الأول انتهى سلبيًا في النتيجة بالرغم من التفوق في الأداء للاعبي السيب وهجماتهم المتواصلة على صحم إلا أن دفاعات نادي صحم وحارس المرمى وقفوا جميعا سداً منيعا أمام هجمات السيب. الشوط الثاني ظهر فيه الفريقان بشكل أفضل وبمستوى فني كبير بعد أن تخلى لاعبو صحم عن أماكنهم وفضلوا الهجوم بغية افتتاح التسجيل وشكلوا خطورة نسبية إلا أن لاعبي السيب كثفوا هجماتهم لكنهم لم يتمكنوا من كسر دفاعات صحم لينتهي اللقاء سلبيا وبالتالي ستكون مواجهة الإياب في المجمع الرياضي بصحار وسيتحدد فيه الطرف المتأهل للنهائي المرتقب.
الشوط الأول
بداية حذره للفريقين في الدقائق الأولى وتناقل كرة وسط الملعب تلاها زحف للاعبي السيب باتجاه مرمى صحم لتعود الكرة في أقدام لاعبي صحم الذين توجهوا صوب مرمى المعتصم الوهيبي حارس السيب. ضربة حرة لصحم على مشارف مرمى السيب نفذها بسام السعدي ولكن دفاعات السيب أعادتها لمنتصف الملعب ليستمر الأداء متبادلا بين لاعبي الفريقين.
أداء حذر وجميل ومستوى فني جيد بين لاعبي الفريقين ومحاولات لاختراق الدفاعات من أجل افتتاح التسجيل، كما أن نزعة لاعبي السيب الهجومية كانت واضحة من خلال تحركات اللاعبين ومحاولاتهم المتواصلة للوصول إلى مرمى صحم في أكثر من جهة ومحاولات للاختراق المباشر ومن الأطراف، في حين تعاملت دفاعات صحم بثبات وجدية أمام المحاولات الصفراء ووقفت سدًا منيعًا.
وشكلت محاولات صحم خطورة نسبية على مرمى السيب ومن محاولة كرة ترتد من قدم الدفاع إلى قدم بسام السعدي داخل منطقة مرمى السيب ليسددها قوية باتجاه الحارس إلا أنها علت عارضة المرمى بقليل مشكلة خطورة واضحة ورغبة من لاعبي صحم في افتتاح النتيجة، وسط تشجيع روابط مشجعي الفريقين استمر الأداء متكافئًا نسبيًا مع خطورة نسبية للاعبي السيب وهجمات متفرقة ومحاولات من لاعبي صحم لمجاراة اندفاع لاعبي السيب باتجاه مرماهم وإيقاف خطورتهم.
ضربة حرة مباشرة للسيب من منتصف ملعب صحم بعد خطأ واضح لأحد مدافعي صحم أمام مهاجم السيب نفذت ولكن لم تشكل خطورة لتعود إلى وسط الملعب ويستمر السجال الكروي متبادلاً مع خطورة أكبر للاعبي السيب وضغط متواصل قرب مرمى صحم. ثلاث دقائق وقت بدل ضائع احتسبها حكم المباراة شهدت محاولات من الجانبين ولكن دون فاعلية لينتهي الشوط سلبيًا في النتيجة.
الشوط الثاني بدأ برتم سريع من الفريقين وضربة حرة للسيب من منتصف ملعب صحم نفذت بشكل جيد لتصل إلى أحد المهاجمين حولها باتجاه المرمى إلا أن حسن البريكي أبعدها براحة يديه ببراعة منقذًا مرماه من هدف محقق للسيب.
توالت الهجمات من صحم وكرة تجد قدم الأجنبي عمر برنس الذي سددها ولكن في الزاوية البعيدة عن مرمى السيب، مع أداء أفضل للاعبي صحم في هذا الشوط وانتشار جيد وفتح مساحات في الملعب بعيدًا عن التكتل الدفاعي.
خشونة نسبية لدفاعات صحم سقط فيها أكثر من لاعب من السيب وضربة حرة للسيب على مشارف منطقة مرمى المنافس نفذها علي البوسعيدي ولكن ذهبت بعيدًا، وكما قدم لاعبو الفريقين مستوى فنيا مرتفعا في هذا الشوط مقرونًا بتبادل الأدوار في الدفاع والهجوم وإجراء 4 تغييرات في المباراة بمعدل تغييرين لكل فريق حيث دخل من صحم علي الهاشمي وعمران الحيدي بديلين للأجنبي باباتوندي وصلاح الكحالي فيما دخل للسيب زاهر الأغبري وعيد الفارسي بديلين لعمر الفزاري ومعتز عبد ربه. ثم ضربة حرة لصحم احتسبها حكم اللقاء بعد خشونة واضحة من دفاعات السيب نفذها عبدالله المريخي قوية إلا أنها علت عارضة مرمى السيب.
تغيير ثالث للسيب بدخول عمر المالكي بديلا للاعب جميل اليحمدي ويستمر اللقاء مثيرًا وقويًا وخطأ آخر للسيب على مشارف مرمى صحم تكفلت الدفاعات بإبعاد الكرة إلى ركنية.
إثارة أكثر وندية مع قرب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة وزحف سيباوي على مناطق صحم ومحاولات وتغييرات متواصلة لمدربي صحم والسيب مع تراجع واضح للاعبي صحم، وبعدها احتسب حكم المباراة 7 دقائق وقتًا بدل ضائع واصل فيها لاعبو السيب بحثهم عن الهدف قبل صافرة الحكم ولكن لم يتمكنوا ليعلن حكم المباراة نهايتها بتعادل سلبي للفريقين في لقاء الذهاب. أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من محمد المانعي حكم وسط، وراشد الغيثي المساعد الأول، وراشد الحكماني المساعد الثاني، وإسحاق الصبحي حكمًا رابعًا، وراقب المباراة حمد الهنائي.