محامو بيروت ينتخبون غداً نقيباً جديداً و6 أعضاء :الموقعة الكبرى تترجم تطاحن الأصوات والمفاجأة ممكنة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كتبت كلوديت سركيس في" النهار":بدأت تتكشّح معالم معركة انتخابات المحامين في الاستئناف في بيروت في الجمعية العمومية التي تنعقد غداً الاحد في دورتها الثانية بمن حضر.. انها المرة الاولى التي يترشح الى مركز النقيب 11 محامياً، ستة منهم يحوزون كمّاً من الاصوات، يتحتم عليهم الفوز بالعضوية ليتمكن اربعة منهم فحسب من خوض الدورة الاقتراعية الثانية للفوز بمقعد النقيب وحصد اكثرية الاصوات في مقاعد العضوية الثلاثة الاولى.
وفي السياق، لا تزال اصوات المحامين في حزب "القوات اللبنانية" الأكثر تماسكاً في هذه المعركة وتصب في الاتجاه المحدد لها ويعتبر حجمها وازناً، فضلاً عن انها تحسن ادارة معركة المرشح المحسوب عليها او المدعوم منها، وهو في هذه الجولة المحامي عبدو لحود المرشح المدعوم من "القوات" رغم انه لا يحمل بطاقة حزبية لكنه معروف بقربه من "القوات" وفي الوقت نفسه من قاعدة المحامين المختلفة التلاوين الحزبية في الغالب بمن فيهم الفئة المستقلة. وسيصوت له محامو الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار "المستقبل". ثم هناك قاعدة اصوات محامي "التيار الوطني الحر" التي تدعم المرشح المحامي فادي الحداد حيث يطغى بذله جهداً شخصياً في علاقاته المباشرة مع المحامين، الى جانب ماكينة التيار الانتخابية التي لم تثبت في الدورتين الاخيرتين وهج الحضور الذي كانت تسجله سابقا في انتخابات "أمّ النقابات"، بحسب نقابيين متابعين، وسيحظى المرشح الحداد بأصوات محامين من "حزب الله" والحزبين القومي والشيوعي، وفي الوقت نفسه، المرشح المستقل اسكندر الياس بدعم من التيار في معركة العضوية، ويدعمه ايضا نقيبان سابقان للمحامين فاعلان.. وفي معقل الاحزاب ايضا المرشح المحامي فادي المصري المدعوم من قاعدة المحامين في حزب الكتائب، وهو سيحظى بها في العضوية، كما سيجيّر منها للمرشح المستقل المحامي الكسندر نجار باعتبار انه يحق لكل منتخب ان يدلي بستة اصوات قياسا على عدد مراكز العضوية. ويعتمد المحامي نجار الذي سبق له ان شغل العضوية، كحال المحامي لحود، لخوض انتخابات 2023 على عاملين: الاول فردي من خلال تجربته المهنية والنقابية، بينهم محامون جدد في الاستئناف، والعامل الثاني يتمحور حول دعم النقيب السابق للمحامين المسؤول في حزب الكتائب جورج جريج. وهنا يحسب لجريج الحساب في ادارة خياره الانتخابي في اوساط المحامين من حزبيين ومستقلين.
وسط كل هذا التداخل الواسع في الاصوات يخوض المرشح المستقل المحامي فريد خوري معركة تغلفها مسيرته المهنية النقية وحضوره اللائق. وهو يذكّر بنقباء تركوا بصمات على الصعيدين المهني والوطني..
وفي الميزان الانتخابي ايضا، هناك حساب الاصوات التي يحصل عليها المرشح للمركزين المحامي وجيه مسعد من علاقاته الفردية المباشرة مع المحامين، وقد حملته اكثر من مرة الى العضوية من دون مركز النقيب..
ويتنافس على مركزي العضوية والنقيب 11 مرشحاً هم المحامون: مطانيوس عيد والخوري ولحود والحداد ومسعد ونجار ومصري والياس والمستقلان ابرهيم مسلّم وأديب زخور قائد حملة المستأجرين، ويوسف الخطيب. وعلى العضوية أربعة محامين: حرفوش وقليموس وعيد وشريم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدخيري يشارك في الندوة العلمية حول تشجيع الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في آسيا الوسطى
قدم البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، مداخلة في الندوة العلمية حول تعزيز الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في منطقة آسيا الوسطى، والتي عُقدت يوم 15 نوفمبر في جناح البنك الإسلامي للتنمية في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP29)، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وأكد في مداخلته على أهمية تبني الزراعة المستدامة كاستراتيجية رئيسية لتعزيز المرونة الاقتصادية والتنمية التجارية في آسيا الوسطى، مشيرًا إلى أوجه التشابه والتآزر بين جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الدول العربية وبرنامج TCCA+ الذي ينفذه البنك الإسلامي للتنمية في منطقة آسيا الوسطى. وأوضح أن كلا المبادرتين تسعيان إلى تحقيق أهداف مشتركة، تتمثل في تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، ودعم الزراعة العضوية كوسيلة لتحقيق تنمية مستدامة.
كما استعرض البروفيسور الدخيري التحديات والعقبات التي تواجه نمو الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في المنطقة، والتي تتضمن ضعف البنية التحتية، وشح الموارد المالية، وتأثيرات التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي. ودعا إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات، مع التركيز على بناء القدرات المحلية، نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وتطوير سياسات داعمة لقطاع الزراعة.
وعلى هامش الندوة، أكد حرص المنظمة العربية للتنمية الزراعية على تبادل الخبرات مع الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، مشددا على أهمية توسيع الشراكات بين المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التكامل بين الأقاليم المختلفة في مجالات الزراعة والتنمية الريفية، ودعم التحول نحو أنظمة زراعية مستدامة تساهم في الحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية العالمية.