أول تعليق رسمي الأمم المتحدة على طلب السودان بإنهاء بعثة “يونيتامس”
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رصد- تاق برس- اعلنت للأمم المتحدة، تلقيهم رسالة من السودان تعلن فيها قرارها “بإنهاء “يونيتامس”- بأثر فوري، فضلا عن التزامها بالمشاركة البناءة مع مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن صيغة جديدة ومناسبة ومتفق عليها.
وأنشأ مجلس الأمن “يونيتامس” بموجب القرار 2524 (2020) المؤرخ 3 يونيو 2020 وتمتد ولايتها الحالية حتى 3 ديسمبر 2023.
واشارت إلى انه كما ورد في الإحاطة التي قدمتها الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة، مارثا بوبي، أمس، إلى مجلس الأمن، فقد قام الأمين العام بتعيين إيان مارتن لقيادة مراجعة استراتيجية لبعثة الأمم المتحدة في السودان لتزويد مجلس الأمن بخيارات حول كيفية تكييف مهام البعثة.
ويقوم الأمين العام أيضا بتعيين رمضان لعمامرة، من الجزائر، مبعوثا شخصيا له إلى السودان، هذا التعيين كان قيد التنفيذ لبعض الوقت.
واعلنت الأمم المتحدة مواصلة العمل بشكل وثيق مع جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك السلطات السودانية وأعضاء مجلس الأمن، لتوضيح الخطوات التالية.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
السودان.. «المجاعة» تحاصر سكان الفاشر ومناشدات عاجلة لتدخّل أممي
أعلن المتحدث باسم الحكومة السودانية ووزير الإعلام السوداني، خالد الأعيسر، “أن بلاده طالبت الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها في ولاية شمال دارفور”.
ونقل موقع “سودان تربيون” عن الأعيسر قوله في تصريح نشره مجلس السيادة قوله إن “الحكومة السودانية طالبت الأمم المتحدة بالتدخل عبر طائراتها وناقلاتها وتحت ديباجتها لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها”.
وأضاف أن “الحكومة طالبت مندوبي الأمم المتحدة برصد جميع جرائم قوات الدعم السريع بحق المواطنين، بما في ذلك القصف والحصار، ورفعها إلى الجهات الأممية المعنية”.
وعقد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر، السبت، لقاء مع وفد من الأمم المتحدة برئاسة نائب الممثل المقيم للشؤون الإنسانية كريستينا هامبورك، حضره وزير الإعلام ووكيل وزارة الخارجية ومفوض العون الإنساني بالإنابة.
ودعا عضو مجلس السيادة، إبراهيم جابر، ممثلي وكالات الأمم المتحدة في السودان “إلى ممارسة مزيد من الضغوط على قوات الدعم السريع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيمات النزوح حول الفاشر”.
بدورها، أبدت كريستينا هامبورك، “استعداد الأمم المتحدة لتقديم مقترح يعرض على جميع الأطراف، بما يمكن من المساهمة في معالجة الأوضاع الإنسانية المعقدة في الفاشر وزمزم”.
ويخشى أن يؤدي شح السلع وارتفاع أسعارها في الفاشر والمناطق المحيطة بها، نتيجة لحصار تفرضه قوات “الدعم السريع” على المنطقة منذ قرابة العام قبل أن تشدده في الفترة الأخيرة، إلى وفاة مئات المدنيين جوعا.
وفي 26 مارس الفائت، حذرت منظمة “يونيسيف” من “تعرض حياة 825 ألف طفل للخطر في الفاشر ومخيم زمزم، جراء القتال وانهيار الخدمات، وعلق برنامج الأغذية العالمي ومنظمة أطباء بلا حدود أنشطتهما في مخيم زمزم، الواقع على بعد 12 كيلومترا من الفاشر والذي يعاني من مجاعة، بعد شن قوات “الدعم السريع” هجوما بريا”.