يدخل السباق الرئاسي في مرحلته الأخيرة قبل عملية التصويت، حيث تبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات مرحلة طباعة الأوراق المطلوبة في عملية التصويت وبطاقات اقتراع الناخبين بالانتخابات الرئاسية، وذلك بعد انتهاء الفترة المحددة لتنازل المرشحين عن ترشحهم ، والاستقرار علي القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة برموزهم الانتخابية، وأيضًا انتهاء فترة تعديل مراكز اقتراع الناخبين، والاستقرار علي قاعدة بيانات الناخبين الموجودة بلجان التصويت ومراكز الاقتراع.

وتقوم الهيئة بطباعة بطاقات الاقتراع التي من المقرر أن يقوم الناخب بالإدلاء بصوته فيها خلال الانتخابات الرئاسية 2024 والتي قد يصل عددها إلى 67 مليون بطاقة اقتراع بعدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت، وتقوم الهيئة بطباعة الأوراق الانتخابية عقب انتهاء مرحلة الإجراءات المتعلقة بسحب طلب الترشح في الانتخابات الرئاسة أو التنازلات -إن وجدت- لتأكد من أسماء المرشحين الرسميين الذين سيخوضون الجولة الأولى من الانتخابات حتى لا يتم التعديل فيها بعد الطبع.

وتتضمن بطاقة الاقتراع أسماء المرشحين للرئاسة وترتيبهم وفقا لأسبقية التقديم والرمز الانتخابي، والتي جاءت كالآتي:  "والتي جاء الأسماء بالترتيب المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم"، وانطلقت الدعاية الانتخابية للمرشحين  تمهيدا لإجراء عملية الاقتراع للمصريين فى الخارج أيام 1و2و3 ديسمبر، فيما تجرى في الداخل خلال أيام 10و11و12 ديسمبر.

وأطلقت الهيئة الوطنية للانتخابات عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، قاعدة البيانات الخاصة بمراكز الاقتراع التي سيُدلي فيها المواطنون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتتضمن قاعدة البيانات جميع أسماء وعناوين مقار المدارس التي تشمل مراكز الاقتراع في عموم الجمهورية، مع تحديد كافة البيانات الخاصة بمركز الاقتراع الذي سيدلي فيه كل مواطن بصوته.

ويتيح الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات www.elections.eg ، استعلام المواطن عن مقره الانتخابي وأحقيته في الإدلاء بصوته في العملية الانتخابية، وذلك بموجب الرقم القومي. وفي إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات، على التيسير على المواطنين وتسهيل عملية التصويت، أتاحت أيضا للمواطن أن يقوم بإجراء تغيير لمركز الاقتراع الذي سيدلي فيه بصوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ شريطة أن يكون داخل نطاق موطنه الانتخابي وذلك عبر الموقع الإلكتروني، بأن يتقدم بطلب بهذا الشأن في موعد غايته 15 نوفمبر الجاري، لتعديل المركز الانتخابي المطلوب الانتقال له، وذلك حرصًا من الهيئة على استخدام كل مواطن لحقه الدستوري في إبداء رأيه ومشاركته في رسم مستقبل الوطن الذي هو غاية المراد.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: موعد الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات الرئاسية 2024 معرفة اللجنة الانتخابية مقر اللجنة الانتخابية الاستعلام عن اللجنة الانتخابية معرفة اللجنة الانتخابية بالرقم القومي الدعاية الانتخابية المرشح عبد الفتاح السيسى الهيئة الوطنية للانتخابات مخالفات الدعاية الانتخابية موعد انتخابات الرئاسة الوطنية للانتخابات مرشحي الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 المرشحين للرئاسة جدول انتخابات الرئاسة معرفة اللجنة الانتخابية عن طريق الموبايل الانتخابات الرئاسیة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفصل عملية انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية بسبب تخلف الأخيرة عن تحقيق الشروط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قرر الاتحاد الأوروبي فصل عملية انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى التكتل، ما يتيح لألبانيا المضي قدمًا في مفاوضات عضويتها بالتكتل، بينما ستظل مقدونيا الشمالية متخلفة حتى الوفاء بالالتزامات الرئيسية اللازمة للانضمام.

وصدر القرار عن لجنة الممثلين الدائمين في الاتحاد الأوروبي قبيل انطلاق ألبانيا في المفاوضات الرسمية مع الاتحاد الأوروبي بشأن مجموعة القيم الأساسية في 15 أكتوبر المقبل، بينما لا تزال مقدونيا الشمالية بحاجة إلى تلبية المعايير الأولية قبل أن تبدأ المفاوضات، وتشمل هذه المعايير التعديلات الدستورية للاعتراف بالبلغاريين في دستورها، وهو شرط حدده المجلس الأوروبي.

ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التوسع وسياسة الجوار والشراكات الدولية، آنا بيسونيرو، إن المفوضية ما زالت ملتزمة تجاه عضوية كلا البلدين، لكن على مقدونيا الشمالية أن تفي أولًا بالشروط المتفق عليها، مضيفة أن "المفوضية تتطلع إلى بدء المفاوضات مع كل من ألبانيا ومقدونيا الشمالية في أقرب وقت ممكن، لكن مقدونيا الشمالية بحاجة إلى الوفاء بالمعايير المتفق عليها مع المجلس".

وشكلت مطالب بلغاريا عقبة رئيسية في طريق مقدونيا الشمالية نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حيث عرقلت صوفيا تقدمها في عام 2020 بسبب النزاعات التاريخية والثقافية، بما في ذلك قضايا اللغة والهوية، لكن هذه القيود تم رفعها عام 2022 بعد تسوية توسط فيها الاتحاد الأوروبي، والتي تطلبت من مقدونيا الشمالية تعديل دستورها ليشمل البلغاريين كأقلية معترف بها.

ورغم رفع الحظر، تظل العلاقات بين البلدين متوترة، حيث تكافح مقدونيا الشمالية لتنفيذ التغييرات الدستورية بسبب معارضة اليمين السياسي، خاصة بعد فوزه في الانتخابات العامة في وقت سابق من هذا العام، ليعيق تقدم مقدونيا الشمالية في تطلعاتها نحو لانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

ومن جهته، قال رئيس وزراء مقدونيا الشمالية هريستيان ميكوسكي، اليوم السبت، إن قرار الاتحاد الأوروبي يبعث رسالة سلبية للمواطنين المقدونيين، حيث كانت البلاد على مسار التكامل في الاتحاد الأوروبي لأكثر من عقدين من الزمان وبذلت جهودًا أكبر نحو العضوية من أي مرشح آخر أو عضو حالي.

وتمنى ميكوسكي لألبانيا النجاح في إكمال عملية التفاوض بسرعة، معربًا عن أمله في أن "تتقاطع مساراتنا مرة أخرى على المسار نحو العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي"، مضيفًا: "نحن الحالة الوحيدة حيث تكون الاتفاقيات الثنائية شرطًا في إطار التفاوض، ومن المؤسف أن الحكومة السابقة قبلت كل شيء بشغف".

مقالات مشابهة

  • الانتخابات النمساوية.. حزب غزة يطرق أبواب الناخبين
  • قبل الانتخابات هاريس تتقدم على ترامب في استطلاع رأي
  • الجزائر أصدرت حوالي 40 ألف بطاقة انتخابية مزورة لمحتجزي تندوف وأجبرتهم على التصويت لتبون
  • نواب تونس يناقشون إصلاح الانتخابات قبل أيام من التصويت  
  • ما هو الموقف العقلاني من الانتخابات الرئاسية التونسية؟
  • الاتحاد الأوروبي يفصل عملية انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية بسبب تخلف الأخيرة عن تحقيق الشروط
  • مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. انقسامات داخل أمريكا بشأن دعم أوكرانيا
  • رابط نتيجة مرحلة تقليل الاغتراب 2024 الأخيرة لتنسيق المرحلة الثالثة.. مفعل الآن
  • اليوم.. انطلاق عملية الاقتراع لاختيار رؤساء ونواب طوائف المهن بجدة
  • حزب طالباني:زيادة عدد مقاعدنا في انتخابات الإقليم المقبلة