شي جين بينغ يؤكد ضرورة وقف تسييس التجارة ويحدد هدف تنمية الصين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ في حديث على هامش قمة آبيك ضرورة مقاومة دول منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ لتسييس القضايا التجارية والاقتصادية، ومنع تحويلها إلى أسلحة.
ونقل التلفزيون المركزي الصيني عن شي جين بينغ قوله: "تجربة التنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تبين لنا أن الانفتاح يؤدي إلى الرخاء، فيما يؤدي الانغلاق إلى الانحدار".
وأشار إلى ضرورة "دعم التجارة والاستثمار الحر والمفتوح، والحفاظ على النظام التجاري متعدد الأطراف الذي يركز على منظومة التجارة العالمية ويعززها، والحفاظ على الاستقرار والأداء السلس لسلاسل الصناعة والتوريد العالمية".
وأضاف الزعيم الصيني: "يجب علينا التصدي لمحاولات تسييس القضايا التجارية والاقتصادية وتحولها إلى أسلحة وطمس مفهوم الأمن في هذا المجال".
وقال الرئيس الصيني إن هدف التنمية في الصين، هو توفير حياة كريمة لشعبها، وليس إبعاد أي أحد.
وتابع شي جين بينغ القول: "تتمسك الصين بطريق التنمية السلمية، والهدف الرئيسي للتنمية هو أن يعيش الشعب الصيني حياة طيبة، وليس إبعاد أي أحد".
ويشار إلى أن آبيك، هو منتدى تجاري واقتصادي يضم 21 اقتصادا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. انعقدت قمة هذا العام في الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، لتختتم الرئاسة الأمريكية لآبيك في عام 2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شي جين بينغ شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: لازلنا ننتظر منذ 5 سنوات بيانات من الصين عن منشأ كورونا
بغداد اليوم - متابعة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، إنها بعد مرور خمس سنوات من تسجيل أول حالات الإصابة بمرض رئوي جديد في مدينة ووهان الصينية، لاتزال تنتظر التعاون الكامل من بكين لتوضيح منشأ جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأضافت: "نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم منشأ كوفيد-19".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه "بدون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لا يمكن للعالم أن يمنع ويستعد بشكل كاف لمواجهة الأوبئة والجوائح في المستقبل".
يشار إلى أنه منذ بداية الجائحة، أعربت الصين عن مخاوفها من أن يتم إلقاء اللوم عليها فيما يتعلق بالتفشي العالمي للمرض.
ومنذ ذلك الحين، تبنت الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية حملة رأي عام ضخمة تركز على احتمال أن يكون الفيروس ربما جاء من الخارج وليس من الصين.
ولم تتمكن لجنة مشتركة من الخبراء الصينيين ومنظمة الصحة العالمية من السفر إلى ووهان حتى عام 2021.
وفي تقريرها النهائي، اعتبرت اللجنة أنه من "المحتمل أو المحتمل جدا" أن يكون فيروس كورونا قد نشأ من نوع من الحيوانات البرية ثم انتقل إلى نوع آخر من الحيوانات قبل أن ينتقل إلى البشر في نهاية المطاف.
ومع ذلك، لايزال من غير الواضح تحديد أصل ومسار انتقال العدوى.
وفي سبتمبر الماضي، طرحت دراسة علمية دولية دليلا إضافيا على أن كوفيد-19 منشأه من الحيوانات البرية التي يجري تداولها في سوق في ووهان وأن الفيروس لم يتسرب من مختبر في المدينة الواقعة بوسط الصين.
وتم تسجيل حوالي 777 مليون حالة إصابة بالفيروس وحوالي 7 ملايين حالة وفاة في جميع أنحاء العالم منذ تفشي المرض، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ومع ذلك، تفترض المنظمة أن العدد الحقيقي للأشخاص الذين لاقوا حتفهم بشكل مباشر وغير مباشر نتيجة للجائحة أعلى بعدة مرات من الحالات الموثقة.