26 شهيدا بقصف الاحتلال لحي سكني في خان يونس بغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الاحتلال يواصل مجازره واستهداف المدنيين في قطاع غزة غارات الاحتلال طالت المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
استشهد 26 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لحي سكني بخانيونس جنوبي قطاع غزة، وفقا لما ذكرته "الجزيرة".
وشنت طائرات الاحتلال غارات متتالية عديدة على شقق في مدينة حمد السكنية بخان يونس، ما أسفر عن استشهاد 26 فلسطينيا وإصابة العشرات.
اقرأ أيضاً : استشهاد مدير مستشفى الوفاء للمسنين وسط قطاع غزة بقصف طيران الاحتلال
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بغارة إسرائيلية، كذلك منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، فجر السبت ما أسفر عن سقوط شهداء وعشرات الإصابات وفقا لمراسل "رؤيا".
وقال مراسل "رؤيا" في قطاع غزة إن غارات الاحتلال طالت المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، واستهدف كذلك مركزا ثقافيا ومنزلا في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
طوفان الاقصىويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ43، إذ لا يزال يستهدف المدنيين في الأماكن التي يجدر أن تكون آمنة، إلا أنها اليوم باتت مرمى لأهدافه الوحشية على وقع الحصار الكامل، والافتقار لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية، خصوصا مع خروج المستشفيات عن الخدمة، ما أسفر عن ارتفاع الشهداء المرضى.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال خانيونس الحرب في غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية
تعتبر أزمة المياه في قطاع غزة واقع مأساوي في كل محافظات القطاع، إذ يفتقد الفلسطينيون المياه الصالحة للشرب، خاصة في ظل تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة في الجنوب والوسط، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شرق رفح الفلسطينية.
معبر رفح يواصل استقبال المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر.. بث مباشر استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في رفح مدينة رفح الفلسطينيةوهناك آثار لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تدمير البُنى التحتية ومحطات وآبار المياه، إذ أنَّ مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة عانت من دمار الاحتلال الذي هدم المنازل والمباني والطرقات وكذلك مصادر المياه، ورغم ذلك لم يثني الفلسطينيون على العودة إلى المدينة والإقامة فوق الركام.
المساعدات الإنسانيةفيما تتواصل شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من جمهورية مصر العربية، ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الفلسطينيون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في تأمين الطعام والشراب والمياه الصالحة للشرب.
على صعيد مصتل قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، ومن قبل إسرائيل على تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «من متابعة ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصووتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».
وحلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يجمع عددا من الصفات المدمرة وتتمثل في كونه نرجسي وعنيف وسادي ومتسلط ويسعي للانتقام و مدمر و اناني.
وأشار فرويز، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إلى أن ترامب يهوى الاستيلاء علي ممتلكات الغير وهذا اتضح في حديثه عن غزة ولا يهمه الضحايا، لافتًا إلى أن تلك الشخصية ليست لديها مشاعر أو أحاسيس وتسعى دائمًا إلى ارضاء ذاتها بما يغطي علي تصرفات الشخص.
وكشف الخبير النفسي أن أفعال ترامب الأخيرة، تجعله لايفرق شيء عن هتلر فهو لا يستمع لاراء الاخرين ولا حتى مستشاريه، ولايتقبل اي انتقاد، كما أن تصريحاته تبرز كونه يتلذذ بتعذيب الآخرين وتوضح همجيته، وكونه لايسيطر علي رغباته الجنسية، ولا يثمن صداقهة أحد، وفوق كل تلك الصفات هو شخص مغرور ومتكبر.