مؤتمر الأورام بالإسكندرية يوصي بتطوير استراتيجية مكافحة السرطان
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عقدت جلسة «الاستراتيجية القومية لمكافحة الأورام فى مصر»، ضمن فعاليات المؤتمر السادس والعشرين لقسم علاج الأورام بكلية الطب جامعة الإسكندرية، الذي يعقد بمكتبة الإسكندرية تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، حيث تم مناقشة وضع السرطان فى مصر، وأوصت الجلسة بضرورة وضع خطة قومية لمكافحة الأورام، ووضع استراتيجية مصرية لهذا الغرض.
وأشار الدكتور يسرى رستم أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بطب الإسكندرية، عضو اللجنة العليا للأورام، إلى أنه تم التأكيد على ضرورة وجود إحصائيات صحيحة عن أعداد المرضى، وتحديد أنواع السرطان الموجودة فى مصر، للتمهيد لوضع استراتيجية متكاملة لمكافحة السرطان فى مصر ومن جميع مراكز ومستشفيات ومعاهد الأورام المنتشرة فى مصر، لمساعدة متخذى القرار فى وضع خطة واضحة لمكافحة السرطان.
يذكر أن هذه الجلسة عقدت برئاسة الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق، وشارك فيها الدكتور عمر شريف عمر أستاذ جراحة الأورام بطب قصر العينى، وكل من الدكتور خالد عبد الكريم، والدكتور محمد جميل، والدكتور أسامة الملط، والدكتورة علا خورشيد، أساتذة الأورام من مختلف الجامعات المصرية.
جدير بالذكر، أن فعاليات المؤتمر عقدت بمكتبة الاسكندرية على مدى 3 أيام، ويختتم أعماله مساء اليوم بمكتبة الأسكندرية، وناقش خلال جلساته سرطان الرئة وأحدث الأدوية لعلاج السرطان من العلاج المناعى والعلاج الموجه ، كما استعرض الطرق الحديثة فى علاج سرطان الثدى، وأورام المثانة والبروستاتا، وأورام الكبد والقولون .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية مؤتمر الأورام مستشفيات الإسكندرية فى مصر
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حالياً أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
جاء ذلك خلال ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب.
وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشياً مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشاراً، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.
وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمامًا في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة إدخال اللغة إلى عالم الابتكار).
وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاة للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأكد على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملاً محورياً في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزاً للبحث العلمي من أجل التطوير.
واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحياناً موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.