الإمارات العربية المتحدة لم تغلق الأبواب أمام صناعة الدفاع الروسية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تخلي الولايات المتحدة عن محاولات الضغط على منظمي معرض الطيران في الإمارات.
وجاء في المقال: اعترفت إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بحق دولة الإمارات العربية المتحدة في دعوة المصنعين الروس إلى معارضها الدفاعية. صرح بذلك مسؤولو وزارة الخارجية عند تعليقهم على معرض دبي للطيران 2023، الذي ينتهي اليوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث جرى عرض معدات عسكرية من روسيا.
ونظمت روسيا عرضها في معرض دبي للطيران في جناح واحد بمساحة إجمالية تزيد عن 750 مترا مربعا. حيث جرى عرض أكثر من 250 عينة من الأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة.
حول ذلك، وفي حديث مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، أشار الخبير المستقل أنطون مارداسوف إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي توفر فيها الإمارات، بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، منصة لروسيا لعرض عتادها.
وأشار مرداسوف إلى أن أهمية فرصة مواصلة روسيا عرض إنجازاتها في مجال الأسلحة والمعدات العسكرية لا يقتصر على مسألة السمعة، إنما هو مهم من حيث يتيح إبرام اتفاقيات محتملة للإنتاج المشترك لعدد من نماذج الأسلحة.
وقال: "بالنسبة للإمارات، هذه فرصة لإظهار سياستها المستقلة والتزامها بالتعاون الاقتصادي، بل ويمكن القول بتوسيعه. فمن الواضح أن هذا نوع من "تحدي" اللاعبين الغربيين، وفي المستقبل ستقوم الإمارات بتحديث أسطولها الجوي وأسلحتها بشكل عام. ولذلك، فإن اللاعبين البديلين يمثلون بالطبع فرصة للتنويع".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أسلحة ومعدات عسكرية الاستثمار الجيش الروسي دبي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مندوب روسيا: فريق من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يستعد للانتشار في سوريا
سوريا – أعلن السفير الروسي لدى هولندا والمندوب الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فلاديمير تارابرين أن فريقا من الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يستعد للانتشار في سوريا.
وقال تارابرين لوكالة “تاس”: “الوضع في الملف الكيميائي السوري شهد تطورا جديدا على خلفية وصول الحكومة الانتقالية إلى السلطة في سوريا”.
وأضاف أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتخذ خطوات فعالة لحل عدد من القضايا المتعلقة، وإغلاق الملف الكيميائي السوري بشكل نهائي.
وأشار إلى أن فريق خبراء من المنظمة يستعد للانتشار في منطقة البحث والعمل مع المتخصصين السوريين. حيث تم إقامة حوار مع السلطات السورية الجديدة بهذا الشأن.
وتابع: “في هذه الحالة، ننطلق من حقيقة مفادها أن الأمر الرئيسي في المرحلة الحالية هو عدم الاستسلام للضجة الإعلامية. يجب أن تكون جميع أعمال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية غير مسيسة، ويجب أن تكون شفافة، والاتفاق عليها مع البلدان الموقعة على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وأن تتوافق مع تفويض الاتفاقية ووفقا للمتطلبات الإجرائية”.
وأكد أنه “نظرا للرغبة الغوغائية وغير العقلانية لدى الغربيين في الانتقام من [الرئيس السوري السابق] بشار الأسد بأي ثمن، فمن الأهمية أن تظل المنظمة موضوعية وغير منحازة ومستقلة عن التأثيرات الخارجية”.
ودخلت اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ بالنسبة لسوريا في 14 أكتوبر 2013. وخلال 30 يوما، قدمت البلاد إعلانا أوليا عن برنامجها الكيميائي. لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعتبرت الوثيقة غير كاملة وغير دقيقة. وفي هذا الصدد، تم إنشاء مجموعة خاصة داخل المنظمة، والتي لا تزال تعمل على إزالة الثغرات والتناقضات في الإعلان الأصلي.
المصدر: “نوفوستي”