خبير في لغة الجسد يحدد سبب تكشيرة بلينكن في الاجتماع بين بايدن وشي جين بينغ
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت ايرينا بوبروفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول سبب سلوك بلينكن الغريب أمام رئيسه.
وجاء في المقال: في اللقاء بين الرئيسين، الأميركي جو بايدن والصيني شي جين بينغ، بدا سلوك وزير الخارجية أنتوني بلينكن غريبًا جدا. ففي البداية، وتقريبًا من دون أن يرمش ويلتفت بجسده كاملًا، قام "بتنويم" الرئيس مغناطيسيًا، ثم ارتعش لفترة طويلة.
وقال أنيشينكو: "تجمعت لدي مجموعة كاملة من ردود أفعال بلينكن. إنه يشعر بالقلق باستمرار من أن يقول الرئيس بايدن شيئا لا لزوم له. لقد قمت سابقًا بتحليل انفعالات بلينكن في حدث آخر عندما قرأ بايدن من قصاصة ورق. جلس وزير الخارجية بالطريقة نفسها بجوار الرئيس ولم ينظر إليه فحسب، بل أدار جسده بالكامل نحوه، كما لو كان ينومه مغناطيسيًا: ليقرأ كل شيء بشكل صحيح، وينطق به، يقرأه، ولا يتلعثم. وبالمناسبة، فإن بلينكن يتصرف بهذه الطريقة فقط عندما يكون بجوار بايدن".
وأضاف أنيشينكو، معلقًا على ردود فعل أنتوني بلينكن خلال لقاء جو بايدن مع شي جين بينغ:
" كان بلينكن ينظر باستمرار إلى بايدن ويتحكم في سلوكه. لم يكن وضع وزير الخارجية مريحًا، وكان وجهه متوتراً. تحدثت تعابير وجهه عن التركيز والقلق والتوتر وفرط الاهتمام للسيطرة على رئيسه. ابتلع وزير الخارجية ريقه باستمرار، وكانت اهتزازات رأسه ملحوظة، وكان يحرك يديه تحت الطاولة. تشير مثل هذه التصرفات إلى محاولة التكيف مع التوتر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن جو بايدن شي جين بينغ واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
خبير: سياسة ترامب الخارجية مبهمة ولا أحد يعلم مصير العلاقات الأوروبية الأمريكية
قال الدكتور عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تشهد الكثير من التوترات، لا سيما في الشأن الاقتصادي، موضحًا أن العلاقات الثنائية بين البلدين ليست طيبة، ويسودها حالة من التوتر.
وأضاف «القرالة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه من بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ودخوله البيت الأبيض، فإنه من المتوقع أن تكون العلاقة بين الصين وأمريكا أسوأ مما هي عليه، مشيرًا إلى أن سياسات دونالد ترامب الخارجية غير منتظمة ومبهمة، ولا أحد يعلم مصير العلاقات الأمريكية الأوروبية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الحرب الاقتصادية بين البلدين تشير إلى أن ترامب ليس لديه سوى الخلفية الاقتصادية، إذ أنه يتصرف على أنه رجل أعمال، وليس رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن أمريكا في إطار التنافس مع الشركات الصينية تعمل على خلق جو من التوتر، ومن المحتمل أنه يزداد في الولاية الثانية لدونالد ترامب.