بوابة الوفد:
2025-03-17@00:07:28 GMT

اكتشاف جديد لعلاج الشيخوخة

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

اكتشف العلماء جزيئا جديدا "يشبه الدواء" يبدو أنه يبطئ الشيخوخة عن طريق تعزيز "صحة" الخلايا، وفق روسيا اليوم.

 

وحدد فريق من معهد باك في كاليفورنيا مركبا في النباتات يعزز مركز القمامة وإعادة التدوير في الخلية، والذي يتناقص مع تقدمنا في العمر.

واختبر الفريق المركّب النشط بيولوجيا بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في الديدان الحلقية الصغيرة، ووجدوا أن حياتها امتدت بمعدل 20 يوما، كما عاش البعض أكثر من 30 يوما إضافيا.

وحقق المركب، الموجود في القرفة والعديد من النباتات الأخرى، إنجازه في الديدان من خلال العمل على مستقبل يمتلك البشر أيضا نسخة منه، ما يشير إلى أن هذه النتائج يمكن أن تمتد إلى البشر.

وقال العلماء إن الجزيء الجديد يشبه الدواء في الحافظ على صحة الميتوكوندريا (مولدات الطاقة الموجودة بمعظم الخلايا) من خلال الالتهام الذاتي (أو الميتوفاجي)، والتي تعني في الأساس "أكل الميتوكوندريا"، وهي عملية إزالة وإعادة تدوير الميتوكوندريا التالفة في الكائنات متعددة الخلايا.

وينتمي المركّب المحفز للميتوفاجي (MIC) إلى فئة من الجزيئات تسمى الكومارين (مركّب كيميائي عطري)، والتي تتواجد بشكل طبيعي في القرفة وفول التونكا، من بين النباتات الأخرى.

وقال غوردون ليثغو، المؤلف المشارك في الدراسة: "يعد المركب المحفز للميتوفاجي (MIC) مرشحا رائعا للمضي قدما نظرا لتأثيره العلاجي عبر نماذج متعددة وحقيقة أنه جزيء طبيعي".

وأضاف الدكتور مانيش شامولي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن عملهم يُظهر روابط بين الميتوفاجي، ما يشير إلى أن الأدوية التي تعزز هذه العملية يمكن أن تقدم علاجا يتجاوز بكثير التنكس العصبي أو هزال العضلات.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Aging، أن العمر الافتراضي قد زاد بسبب تحسن وظيفة الميتوكوندريا لدى الديدان من خلال قوى الكومارين، المركب المحفز للميتوفاجي (MIC).

ومع تقدمنا في السن، تتباطأ عملية الميتوفاجي، ما يتسبب في تراكم النفايات الخلوية. ويرتبط هذا التباطؤ بالعديد من الأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك مرض باركنسون وألزهايمر وفشل القلب والسمنة وفقدان كتلة العضلات.

وفي الدراسة الجديدة، نظر العلماء إلى طريقة لتشجيع عملية الالتهام في دودة مستديرة صغيرة.

وبدأوا بفحص مجموعة واسعة من المركّبات الموجودة على الخلايا العصبية في أطباق المختبر لمعرفة أي منها من شأنه أن يعزز عملية التخفيف.

وقالت جولي أندرسن، إحدى كبار مؤلفي الدراسة، التي تجري أبحاثا في الأمراض التنكسية العصبية في معهد باك لأبحاث الشيخوخة في نوفاتو، كاليفورنيا، في بيان لها "إن إحدى هذه المركّبات، وهي المركب المحفز للميتوفاجي، حققت نجاحا كبيرا".

وأوضحت أندرسن أن المركب المحفز للميتوفاجي يعزز عامل نسخ البروتين الرئيسي EB، المسمى اختصارا TFEB، والذي ينظف مكونات الخلية التالفة.

ويعمل المركب عن طريق تثبيط المستقبل النووي، الذي يربط صحة الأمعاء بوظيفة الدماغ.

ويعد TFEB مساهما رئيسيا في عمليات إزالة الخلايا غير المرغوب فيها، ولكن الإنتاج الخاطئ يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات مرتبطة بالعمر.

وعندما أعطت أندرسن وفريقها المركّب المحفز للميتوفاجي للديدان، أدى ذلك إلى زيادة عملية الالتهام، وفي خلايا عضلات الفئران المستنبتة، حدث الشيء نفسه.

وفي الديدان، زاد المركّب المحفز للميتوفاجي بشكل ملحوظ من العمر مقارنة بالديدان غير المعالجة.

وكتبت أندرسن وزملاؤها في الدراسة التي نشرت يوم الاثنين في مجلة Nature Aging أن الميكروفون هو "جزيء واعد يشبه الدواء".

ووجدوا أنه يعمل ضد TFEB عن طريق منع عمل بروتين مستقبل يسمى DAF. والنسخة البشرية من DAF، تسمى FXR، وتنظم مستويات TFEB في الكبد. ولكنه موجود أيضا في خلايا الدماغ، ما يشير إلى سبب عمل المركّب المحفز للميتوفاجي على TFEB.

وأشارت أندرسن: "توفر هذه الدراسة قطعة أخرى من اللغز فيما يتعلق بفهم العلاقة بين الدماغ والأمعاء فيما يتعلق بالصحة والمرض".

ويشار إلى أن المركّب المحفز للميتوفاجي ليس متاحا بعد كمكمل غذائي يمكن تناوله لإبطاء الشيخوخة، لذا في الوقت الحالي، يمكن تعزيز الشيخوخة الصحية بطرق أخرى مثل النوم والنظام الغذائي وممارسة الرياضة. كما تشير الأبحاث إلى أن هناك بعض الطرق لتعزيز الميتوفاجي، بما في ذلك الصيام المتقطع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة مركز القمامة فی الدراسة إلى أن

إقرأ أيضاً:

منها الزنجبيل والبصل.. عناصر غذائية مفيدة لعلاج عسر الهضم

المناطق_متابعات

تتضمن طرق التخلص من اضطراب المعدة تناول أطعمة سهلة الهضم مثل الزنجبيل وبذور الكتان والموز والبصل والتوت. كما يمكن أن يساعد شرب الماء وتجنب الأطعمة الحارة والدهنية وتناول الطعام ببطء وتقليل التوتر والراحة الكافية في تسهيل عميلة الهضم، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة Times of India.

يحدث اضطراب المعدة، المعروف أيضاً باسم عسر الهضم، بسبب انزعاج في الجزء العلوي من البطن. ويمكن لبعض الأطعمة أن تحسن صحة الأمعاء وتخفف من مشاكل الجهاز الهضمي الناجمة عن عوامل مختلفة، بما يشمل الإفراط في تناول الطعام والأطعمة الحارة والكافيين والتوتر والقلق واضطرابات الجهاز الهضمي. وأبرز هذه الأطعمة هي التالية:

1. الزنجبيل وعرق السوس

يعد الزنجبيل علاجاً أساسياً بسبب خصائصه المضادة للالتهابات واحتوائه على البكتيريا التي تساعد في تهدئة المعدة المضطربة. كذلك، عرق السوس هو طعام آخر موصى به لأنه يقلل من التهاب بطانة المعدة ويزيد من إنتاج المخاط الواقي.

2. بذور الكتان والموز

تعد بذور الكتان مفيدة بسبب محتواها العالي من الألياف الغذائية وأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تساعد على الهضم. كما يحتوي الموز على خصائص “بريبايوتيك” والـ”بكتين”، مما يساعد على علاج الإسهال.

3. أطعمة غنية بالـ”بروبيوتيك”

يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالـ”بروبيوتيك” في موازنة بكتيريا الأمعاء وتقليل الأعراض مثل الغازات والانتفاخ وحركات الأمعاء غير المنتظمة. وفي هذا السياق تعتبر الكربوهيدرات الخفيفة، بما يشمل الأرز ودقيق الشوفان والبسكويت والخبز المحمص والبطاطا الحلوة، سهلة الهضم وهي توفر الطاقة الكافية للجسم. كما أن الأرز الأبيض العادي يعتبر مفيدا بشكل خاص لمشاكل الجهاز الهضمي.

4. “كومبوتشا”

يتم تخمير شاي الـ”كومبوتشا”، وهو شاي لاذع فوار لمدة أسبوع أو أكثر. وقد تم اكتشاف أن شاي الـ”كومبوتشان” يتمتع بخصائص “بروبيوتيك”، إلى جانب خصائصه المضادة للأكسدة، خاصةً إذا تم تحضيره من الشاي الأخضر.

5. البصل

يحتوي البصل على الكثير العناصر الغذائية كالـ”إينولين” والـ”فركتان” والـ”فركتو أوليغوساكاريد”. تساعد هذه العناصر في علاج مجموعة واسعة من الأمراض، مثل مرض السكري من النوع 2 والإسهال وهشاشة العظام وتصلب الشرايين وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض القلب والأوعية الدموية.

6. التوت

يحتوي كوب من التوت على 8 غرامات من الألياف، وهو ما يقرب من ثلث الكمية اليومية الموصى بها. يحتوي التوت الأحمر على كميات وفيرة من الـ”بوليفينول”، وهي مضادات أكسدة قوية مفيدة للكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الأمعاء. ويعمل الـ”بوليفينول” كمضاد حيوي من خلال تعزيز نمو البكتيريا الجيدة ومنع نمو البكتيريا الضارة.

نصائح إضافية

تتضمن التوصيات الإضافية لعلاج اضطراب المعدة تناول الكثير من الماء وتجنب الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية، بالإضافة لتناول الطعام ببطء والمضغ السليم.

يمكن أن يساعد تقليل التوتر، من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا، في تحسين صحة الجهاز الهضمي. ويُنصح بتجنب الكافيين أثناء المعاناة من مشاكل في المعدة. كما أن الحصول على الراحة الكافية ضروري أيضاً للسماح للجسم بالتعافي.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
  • العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
  • منظمة حقوقية تدخل على خط الخروقات التي يشهدها المركب التجاري الفخارة .
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان
  • روسيا.. نهج دوائي مبتكر لاستهداف الخلايا السرطانية
  • منها الزنجبيل والبصل.. عناصر غذائية مفيدة لعلاج عسر الهضم
  • تجربة مجنونة.. أشخاص يختارون الموت المؤقت لعلاج الاكتئاب