ناسا تمنح عشاق الفلك فرصة فريدة لإرسال أسمائهم إلى قمر المشتري "أوروبا"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تتيح ناسا فرصة فريدة لعشاق الفضاء لإرسال أسمائهم في مركبة فضائية متجهة إلى قمر كوكب المشتري، أوروبا.
وستتم إضافة الأسماء إلى شريحة دقيقة سيتم تركيبها على متن المركبة الفضائية، بحسب وكالة الفضاء الأمريكية.
وسيتم كتابة الأسماء بجوار قصيدة للشاعرة الأمريكية آدا ليمون كجزء من مشروع "رسالة في زجاجة" (Message in a Bottle).
وستحتوي المركبة الفضائية الروبوتية "أوروبا كليبر" (Europa Clipper)، التي تعمل بالطاقة الشمسية، على شرائح دقيقة مكتوب عليها أسماء مسجلة بالليزر.
ومن المنتظر أن تسافر المركبة الفضائية، مع موعد إطلاق في أكتوبر 2024، نحو 2.6 مليار كيلومتر (1.8 مليار ميل) على مدار نحو ست سنوات، ما يوفر فرصة العمر للأفراد للمشاركة في استكشاف بين الكواكب.
وتم تقديم أكثر من 700 ألف اسم حتى الآن. وبمجرد جمع جميع الأسماء، سيستخدم الفنيون في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في مختبر الأجهزة الدقيقة بجنوب كاليفورنيا شعاعا إلكترونيا لنقشها على شريحة سيليكون دقيقة بحجم عشرة سنتات.
ويبلغ حجم كل سطر من النص أقل من 75 نانومتر، أو 1/1000 من عرض شعرة الإنسان.
وكشفت وكالة ناسا أنه "سيتم ربط الشريحة بلوحة معدنية منقوش عليها القصيدة الأصلية "في مديح الغموض" التي كتبتها الشاعرة الأمريكية آدا ليمون للاحتفال بالمهمة".
وعند وضعها على الجزء الخارجي من المركبة الفضائية، ستكون القصيدة والأسماء بمثابة رسالة في أثناء تأدية المركبة الفضائية لـ50 رحلة طيران قريبة من عالم المحيطات، أوروبا.
وخلال هذه المدارات، ستقوم معدات البحث الخاصة بالمهمة بجمع بيانات عن الغلاف الجوي لأوروبا، والقشرة الجليدية، والمحيط تحت السطح في محاولة لفهم ما إذا كان القمر يمكن أن يدعم الحياة أم لا. وستقطع المهمة نحو 800 مليون كيلومتر.
ويمكنك إرسال اسمك عبر التسجيل عن طريق الرابط هنا.
المصدر: ndtv
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المشتري قمر مركبات فضائية معلومات عامة ناسا NASA المرکبة الفضائیة
إقرأ أيضاً:
«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «عشاق وكتب»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
رواية «عشاق وكتب» لإيميلي هنري، كانت موضوع جلسة المناقشة أول أمس في «الملتقى الأدبي» لمؤسسته أسماء صديق المطوع، التي أدارت الجلسة مشيرة إلى أن الرواية من ترجمة آمال.ن. الحلبي، وصادرة عن دار «التنوير»، وقد جاءت في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز، مبينة أنها رواية تحمل اهتماماً بالتفاصيل والمفاجآت، وهي تتألف من 37 فصلاً، مشكلة بذلك شبكة واسعة من العلاقات. وتظهر الحياة البسيطة بين أفراد العائلة والعلاقة الحميمة بين الأم وبناتها: نورا البطلة الوكيلة الأدبية التي تعمل بقراءة مسودات الكتب والترويج للأعمال الجيدة منها، إلى جانب أختها الصغرى ليبي، وطموح الأم التي ذهبت إلى نيويورك لتكون ممثلة فلم يتيسر لها ذلك فاشتغلت نادلة. وتبدو أهمية «المكتبة» في حياة نورا وعملها وتظهر الكتب في الرواية في كل مكان.
من جانبها، قالت رنا منزلجي، إن الرواية بسيطة، لكنها تحمل بين السطور أشياء مميزة تظهر التقارب بين الشخصيات، وتجعل القارئ يفكر بمدى تأثر المحرر أو الكاتب بالشخصيات التي يبتكرها في الرواية، حيث يتماهى مع هذه الشخصيات، وتوضح الرواية مدى تأثير قراءة الكتب على القراء، حيث كانت البطلة تستحضر شخصية نادين في الرواية، كما أن اللغة مباشرة أيضاً، والكاتبة وصفت أهمية العلاقات بين الأهل، إضافة إلى أهمية الطبيعة في حياة الإنسان.
وأشارت مريم المهيري إلى أن لغة الحوار في الرواية مفرطة بالمثالية وبعيدة عن الوقع، لكن الجميل بهذا العمل الروائي أن الكاتبة أشارت إلى فكرة الالتزام العملي والاجتماعي، مؤكدة أن الإنسان بحاجة أن يعود إلى من حوله من أهل وأصدقاء، ولا يهمل علاقته بالآخرين مهما انغمس في عمله وشغلته أمور دنياه.
وقالت د. هناء صبحي: من خلال قراءة الرواية نستشف أنها رواية بسيطة غير معقدة كأنها موجهة للجمهور العام، وفي زحمة الحياة هذه أعتقد أن كثيراً من القراء يحبون هذا النوع من الأدب وهو أدب تصويري، والكاتبة تتقن فن كتابة الرواية، لأن حبكة الرواية جيدة، وكأن القارئ يشاهد فيلماً سينمائياً.
وجاء في مداخلة د. جميلة خانجي أن الكاتبة إميلي هنري أظهرت قدرتها العالية على دمج الرومانسية مع تعقيدات الحياة العاطفية والاجتماعية والمهنية، مما يجعل رواياتها عملاً مختلفاً، حيث تتميز الرواية بحوارات سريعة وذكية، ومع ذلك تعالج مواضيع عميقة تتعلق بالعلاقات الأسرية في زمن تواجه فيه الأسرة مخاطر كبيرة، وتعالج العلاقات المعقدة من خلال السعي وراء النجاح الشخصي، وتعالج الحب بطرق لا تتبع النمط الرومانسي التقليدي، كما تحمل الرواية رسائل عميقة عن النمو الشخصي، والاعتراف بالحب الحقيقي.