تتيح ناسا فرصة فريدة لعشاق الفضاء لإرسال أسمائهم في مركبة فضائية متجهة إلى قمر كوكب المشتري، أوروبا.

وستتم إضافة الأسماء إلى شريحة دقيقة سيتم تركيبها على متن المركبة الفضائية، بحسب وكالة الفضاء الأمريكية.

وسيتم كتابة الأسماء بجوار قصيدة للشاعرة الأمريكية آدا ليمون كجزء من مشروع "رسالة في زجاجة" (Message in a Bottle).

وستحتوي المركبة الفضائية الروبوتية "أوروبا كليبر" (Europa Clipper)، التي تعمل بالطاقة الشمسية، على شرائح دقيقة مكتوب عليها أسماء مسجلة بالليزر.

ومن المنتظر أن تسافر المركبة الفضائية، مع موعد إطلاق في أكتوبر 2024، نحو 2.6 مليار كيلومتر (1.8 مليار ميل) على مدار نحو ست سنوات، ما يوفر فرصة العمر للأفراد للمشاركة في استكشاف بين الكواكب.

وتم تقديم أكثر من 700 ألف اسم حتى الآن. وبمجرد جمع جميع الأسماء، سيستخدم الفنيون في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في مختبر الأجهزة الدقيقة بجنوب كاليفورنيا شعاعا إلكترونيا لنقشها على شريحة سيليكون دقيقة بحجم عشرة سنتات.

ويبلغ حجم كل سطر من النص أقل من 75 نانومتر، أو 1/1000 من عرض شعرة الإنسان.

وكشفت وكالة ناسا أنه "سيتم ربط الشريحة بلوحة معدنية منقوش عليها القصيدة الأصلية "في مديح الغموض" التي كتبتها الشاعرة الأمريكية آدا ليمون للاحتفال بالمهمة".

وعند وضعها على الجزء الخارجي من المركبة الفضائية، ستكون القصيدة والأسماء بمثابة رسالة في أثناء تأدية المركبة الفضائية لـ50 رحلة طيران قريبة من عالم المحيطات، أوروبا.

وخلال هذه المدارات، ستقوم معدات البحث الخاصة بالمهمة بجمع بيانات عن الغلاف الجوي لأوروبا، والقشرة الجليدية، والمحيط تحت السطح في محاولة لفهم ما إذا كان القمر يمكن أن يدعم الحياة أم لا. وستقطع المهمة نحو 800 مليون كيلومتر.

ويمكنك إرسال اسمك عبر التسجيل عن طريق  الرابط هنا.

المصدر: ndtv

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء المشتري قمر مركبات فضائية معلومات عامة ناسا NASA المرکبة الفضائیة

إقرأ أيضاً:

جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراة الفخرية

منحت جامعة العلوم الإسلامية الماليزية “USIM ”،أمس “الخميس”، الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسُّنَّة، لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.

سلَّم الدكتوراة لفضيلته سمو تونكو علي رضاء الدين، ولي عهد ولاية نجري سمبيلان في ماليزيا، وذلك بحضور معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، والبروفيسور محمد رضا وحيدين، رئيس جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية “USIM”، ولفيف من الوزراء والعلماء والأساتذة والباحثين والطلاب الماليزيين.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، بهذه المناسبة، عن اعتزازه بالتواجد في ماليزيا، البلد المسلم الذي يُقدِّم نموذجًا حيًّا في التمدُّن والنهوض الاقتصادي والعمراني.

وأضاف : “ أنه حين يتحدث في رحاب جامعة العلوم الإسلامية الماليزية “USIM”، يشعر بأنه مُطوَّقًا بواجب العرفان لأهلِ هذه البلاد، الذين كانوا روَّادًا في إرساءِ قواعد منهجيَّة ومعرفية، في مجال الدراسات الإسلاميَّة”، مشيرًا إلى أن هذا المنهج يَعتمدُ على “غرس الأدب وترسيخه في وعي الإنسان عبر تأديب العقل والروح معًا”، وهي رؤية تَدِينُ لها ماليزيا بالحظِّ الأوفر في تجنيبها أخطار الفكر المصادم للوسطيَّة الإسلاميَّة.

وقال فضيلته :” وأنا أقف هنا بينكم، لأحوز شرف لقبٍ علميٍّ هو الدكتوراة الفخرية، فإني أعبر عن اعتزازي بهذه المبادرة الكريمة من جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية لسببين؛ أولهما: أن هذا اللقب العلمي متصل بدراسة الوحي الشريف، وهو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.. وثانيهما: لأن هذا التكريم لا يقتصر على شخصي المتواضع فقط، وإنما هو تكريم لمؤسسة الأزهر الشريف وعلمائه وطلابه وخريجيه، وتاريخه العلمي، حيث استقبل الأزهر آلاف الآلاف من طلاب العلم من جميع بلاد الدنيا، وفي مقدمتها بلدكم الكريم: ماليزياة، صاحبة نصيب الأسد من الطلبة الوافدين للدراسة في الأزهر الشريف”.

من جهته أكد سمو تونكو علي رضاء الدين، عمق العلاقة التي تجمع بين الأزهر الشريف وماليزيا، معبرًا عن فخره اليوم بأن يُسلِّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتوراة الفخرية، وسعادته بالعلاقة الوطيدة التي تجمع جامعة العلوم الإسلامية الماليزية وجامعة الأزهر العريقة.

من جانبه أعرب معالي أنور إبراهيم، عن تقدير الشعب الماليزي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، معبرا عن سعادته الغامرة وهو يستمع لكلمة فضيلة الإمام الأكبر التي عبَّرت عن حكمة بالغة من أكبر علماء الأمة الذي يؤثر فينا دائمًا بحكمته وحديثه العميق الذي يصل إلى جميع الناس، لافتًا إلى أن ماليزيا استفادت كثيرًا من علماء الأزهر الشريف، وتخرج لديها آلاف الطلاب الذين يحملون الفكر الوسطي المستنير وينشرونه في إقليم جنوب شرق آسيا.

وأضاف: “الإمام الأكبر مجدِّد ومربٍّ لهذه الأمة، وأبهرتني كلمته عن وسطية الإسلام”، موضحًا أنه شخصيًّا يسترشد بكلمات فضيلته في الكثير من القضايا والمواقف، مشيدًا بجهود شيخ الأزهر في تعزيز وحدة الأمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين المسلمين وغيرهم، داعيًا الماليزيين إلى الاقتداء بمواقف فضيلة الإمام الأكبر، التي تؤسِّس لقيم الاحترام والتعارف الإنساني.وام


مقالات مشابهة

  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراة الفخرية
  • اكتشاف قارب غريب يحوي عظاما بشرية "فريدة" بالمكسيك
  • 24 ألف درهم لمشترٍ تعويضاً عن الأضرار المادية
  • سان دييغو أجمل مدن كاليفورنيا.. وجهة عشاق التسوق والتذوق
  • السياسات الأمريكية وتأثيرها على الوضع في أوروبا .. اللاجئين الاوكران نموذج.
  • معلومات عن أعمدة الخلق بعد نشر ناسا فيديو ثلاثي الأبعاد لها.. أبهرت العالم
  • بلينكن: أمام أرمينيا وأذربيجان فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاقية سلام
  • ليس بينهم لا رونالدو ولا مبابي.. 4 لاعبين في صدارة هدافي "يورو 2024"
  • ماليزيا: مستعدون لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة
  • بلينكن: أمام أرمينيا وأذربيجان فرصة فريدة من نوعها للتوصل إلى اتفاقية سلام