RT Arabic:
2024-09-30@18:42:18 GMT

مصدر: واشنطن تخلت عن السياسة بسبب ضغط إسلامي

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

مصدر: واشنطن تخلت عن السياسة بسبب ضغط إسلامي

تخلت الولايات المتحدة عن التصريحات السياسية في بيان قادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) بسبب ضغوط شديدة من الدول الإسلامية.

صرح بذلك مصدر في أحد الوفود المشاركة في القمة وقال: "اضطرت الولايات المتحدة إلى التخلي عن الطروحات السياسية بسبب الضغوط الشديدة من الأعضاء المسلمين في آبيك".

إقرأ المزيد سلطات سان فرانسيسكو تخلي المدينة من المشردين تحضيرا لقمّة "آبيك"

وينص البيان الذي تم تبنيه في قمة سان فرانسيسكو على أنه لكي تكون سياسات دول آبيك فعالة، يجب الاستجابة لمصالح كافة الشعوب والاقتصادات. ووفقا للوثيقة، ألمح بعض المشاركين أنهم "لا يعتبرون آبيك منصة مناسبة لمناقشة القضايا الجيوسياسية".

كما أعرب المشاركون في القمة عن استعدادهم لإصلاح منظمة التجارة العالمية، ودعوا إلى تشكيل بيئة تجارية واستثمارية حرة ومفتوحة وعادلة ويمكن التنبؤ بها، وأكدوا من جديد التزامهم بإبقاء أسواقهم مفتوحة ومعالجة اضطرابات سلاسل التوريد.

وأصدرت الولايات المتحدة بشكل منفصل بيانا بصفتها رئيسة القمة، قالت فيه إن النزاع في أوكرانيا يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف في الاقتصاد العالمي ويعيق نموه، ويؤدي كذلك إلى تفاقم أزمة الغذاء.

من جانبه قال نائب رئيس الوزراء أليكسي أوفتشوك، الذي يرأس الوفد الروسي، إن الإعلان النهائي للاجتماع في سان فرانسيسكو يأخذ في الاعتبار موقف موسكو ولا يحتوي على أي مواضيع سياسية سامة.

ويشار إلى أن آبيك، هو منتدى تجاري واقتصادي يضم 21 اقتصادا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. انعقدت قمة هذا العام في الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، لتختتم الرئاسة الأمريكية لآبيك في عام 2023.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا الحكومة الروسية المحيط الهادي المسلمون واشنطن سان فرانسیسکو

إقرأ أيضاً:

البيجر ودور الولايات المتحدة

«ليست القنابل هي التي تقتل في حد ذاتها، بل القائمة التي تضع المدنيين في طريقها»، جيمس بامفورد، صحفي أمريكي.

في تناقض واضح، نفت الولايات المتحدة نفيًا قاطعًا أي صلة لها بتفجيرات البيجرات في لبنان، لكنها في الوقت نفسه لم تعلن إدانة هذه العملية الإرهابية، بل اكتفت بتعبير مبهم عن خشيتها من اندلاع حرب بين حزب الله والكيان الصهيوني، هذا الموقف المتردد والغامض يثير الشكوك حول مدى صدق نفيها، كما يثير تساؤلات حول موقفها الحقيقي من هذا العمل الإجرامي!

وهل يمكن تصديق هذا الهراء؟ الله وحده يعلم هل كانت لها علاقة مباشرة بهذه العملية الإرهابية أم لا، فبينما لا يمكننا الجزم بدورها المباشر، إلا أن الأدلة المتاحة تشير إلى تورط غير مباشر، وهي مسؤولة مسؤولية لا تقل عن تلك الدولة المارقة الإرهابية. وسأذكر بعض الشواهد التي تدعم وجهة نظري، وتضع الولايات المتحدة موضع المسؤولية، وتجعلها شريكة في هذه الجريمة النكراء:
1- كشف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق «إدوارد سنودن» عن مذكرة سرية موقعة في عام 2009 بين وكالة الأمن القومي الأمريكية ووحدة الاستخبارات الصهيونية «سيغنيت»، المعروفة بالوحدة 8200، تكشف الوثيقة أن الولايات المتحدة تشارك الصهاينة معلومات استخباراتية غير مفلترة عن المواطنين الأمريكيين، بما في ذلك المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، دون حجب البيانات الشخصية المتعلقة بهوياتهم.

هذا النوع من البيانات يُسمى «الاستخبارات الإشارية الخام»، ورغم أن الاتفاقية نصت على احترام الخصوصية وعدم استهداف المواطنين الأمريكيين، إلا أنها لم تفرض على الكيان الصهيوني أي قيود قانونية أو إجرائية.

2- قد يكون الصهاينة قد حصلوا على هذه المعلومات عبر التجسس، إذ لديهم تاريخ طويل في التجسس على الولايات المتحدة وتساهل كبير من الولايات معها بهذا الخصوص، وهناك العديد من الحوادث التي تؤكد ذلك، ولعل أشهرها قصة جوناثان بولارد، الموظف السابق في البحرية الأمريكية، الذي سلّم الكيان المحتل معلومات غاية في السرية تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، خصوصًا حول النشاطات العسكرية في الشرق الأوسط، والتي تضمنت تفاصيل القدرات العسكرية لدول عربية، وبعد سجنه لفترة، طلب المغادرة إلى الدولة المارقة وسُمِح له بذلك.

كما أن هناك فضيحة بيني غانتس، حيث إن إسرائيل تجسست على الولايات المتحدة باستخدام تقنيات حديثة، مثل برنامج «بيغاسوس»، وكان بطل هذه القصة وزير الدفاع الصهيوني غانتس آنذاك، الذي حاولت الولايات المتحدة في فترة ما استبدال نتنياهو به! ولا ننسى بالطبع قصص التنصت الشهيرة على البيت الأبيض في عام 2019، من خلال إنشاء أبراج هاتف محمولة مزيفة.

3- الولايات المتحدة شاركت الكيان الصهيوني في الإبادة التي تحدث في غزة باستخدام القنابل الغبية، كما تدعمه أيضًا بالمعلومات الاستخباراتية، ولا يوجد مثال أوضح من قصة تحرير أربع رهائن صهاينة من قبضة حماس، حيث وفرت الولايات المتحدة الدعم والاستشارات التي ساعدت في تحديد مواقع الرهائن، وقدمت الدعم اللوجستي والاستخباراتي، وقد عُرفت هذه العملية بمجزرة النصيرات، التي راح ضحيتها مئات الأبرياء.

4- يظل الدعم الاستخباراتي سريًّا، وتستطيع الولايات المتحدة نفيه بسهولة، مما يحمي صورتها ولا يؤجج الرأي العام ضدها.

5- الولايات المتحدة بحاجة إلى الأجهزة الاستخباراتية الصهيونية لتحقيق مصالحها في المنطقة، كما أن الوجود القوي للصهاينة هناك يخدم تلك المصالح.

أغلب الظن أن اختراق الكيان الصهيوني لسلاسل التوريد تم نتيجة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على حزب الله، فالحزب بحاجة إلى شركات وهمية لتأمين مشترياته، وقد حصلت شركة مجرية وهمية على ترخيص لاستخدام العلامة التجارية لشركة تايوانية، من المحتمل أن الولايات المتحدة وجهت الحزب للتعامل مع هذه الشركة المجرية بطريقة غير مباشرة.

لقد أثبت طوفان الأقصى أن الكيان الصهيوني نمر من ورق، لا يستطيع الحياة يومًا دون دعم الولايات المتحدة، ولولا الدعم العسكري والاستخباراتي والمالي، لانهار هذا الكيان منذ زمن بعيد.

(الدستور الأردنية)

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن إنجاح السياسة الصناعية الأوروبية؟
  • واشنطن بوست: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة التخطيط لعملية برية محدودة بلبنان
  • حصيلة قتلى إعصار هيلين في الولايات المتحدة ترتفع لـ93 شخصاً
  • البيجر ودور الولايات المتحدة
  • كلمة مديرة منظمة المرأة العربية في القمة الليبية
  • الرميلي: لماذا نجحت الأمم المتحدة في حل أزمة المركزي وفشلت في المسألة السياسية والأمنية ؟
  • لافروف: إسرائيل تريد جر الولايات المتحدة للحرب
  • بسبب الوضع الأمني في لبنان.. دعوة من واشنطن للموظفين في بعثتها الدبلوماسية
  • هل تخلت إيران عن حزب الله؟
  • داعية إسلامي يكشف عن أعمار أهل الجنة.. «لا تفاوت بينهم في السن»