بوادر أزمة بين لبنان واليونيفيل فهل تتراجع المحكمة العسكرية أمام الضغط الدولي؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تفاعل القرار الذي أصدرته المحكمة العسكرية وقضى بإطلاق سراح محمد عيّاد، المنتمي إلى «حزب الله» والمتهم بالتورّط في قتل الجندي الآيرلندي شون روني (23 عاماً) الذي كان ضمن قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان.
وكتبت "الشرق الاوسط": أثار القرار استياء الأوساط القانونية والسياسية التي وضعته في سياق الضغط الذي يمارسه «حزب الله» على المحكمة العسكرية.
وكانت المحكمة العسكرية عقدت جلسة محاكمة علنية في آب الماضي استجوبت خلالها عيّاد، الذي نفى إطلاق النار على الجندي الآيرلندي، وأشار المصدر القضائي إلى أن «حادثة مقتل الجندي جاءت نتيجة إطلاق النار عشوائياً، وليس بهدف القتل». وشدد المصدر على أن المتهم «سيخضع لجلسات محاكمة إضافية، وإذا صدر حكم وتضمن عقوبة تفوق مدة التوقيف التي أمضاها سيجري اعتقاله مجدداً».
وأكد المتحدث باسم قوات «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «اليونيفيل» «تواصل المطالبة بمحاسبة من قتل الجندي روني». وأشار إلى أن المتهمين الآخرين في الاعتداء «ما زالوا طلقاء»، مشيراً إلى «أننا نواصل حثّ السلطات اللبنانية على تقديمهم إلى العدالة». ميدانياً، تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي لمناطق واسعة في جنوب لبنان، استخدمت فيه القذائف الفوسفورية، في مقابل تصعيد آخر من «حزب الله»، بعد إعلانه مساء الخميس مقتل اثنين من عناصره في الجنوب يتحدرون من شرق لبنان. وتحدثت مجموعات إخبارية قريبة من الحزب عن «تطور لافت»، تمثل في استهداف مقاتليه تجمّعاً للقوات الإسرائيلية في محيط موقع المطلة «بواسطة محلقتين هجوميتين وأوقعنا فيه إصابات مؤكدة»، في إشارة إلى مسيّرات انتحارية، وهو الاستهداف الأول من هذا النوع لجنود مشاة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المحکمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 من لواء جولاني في لبنان
أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده وإصابة 3 آخرين من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
الاحتلال يعترف بخسائره أمام حزب الله.. 1000 جندي مصاب والحزب يواصل قصفه
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة عدد من جنوده بنحو 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط، فيما يعد استمرارًا لخسائر الاحتلال أمام المقاومة اللبنانية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وأفادت مصادر رسمية للاحتلال الإسرائيلي بإصابة 1000 عسكري إسرائيلي منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان.
يأتي ذلك فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الفرقة 98 مازالت تواصل العمل في مواقع عدة بجنوب لبنان وتدهم معقلا مركزيا لحزب الله.
ويكثف الحزب منذ الصباح من ضرباته على الاحتلال حيث قال إنه استهدف بصاروخ موجه منزلا تحصن فيه جنود العدو شمالي بلدة مارون الراس وأوقعهم ما بين قتيل وجريح.
وأكد حزب الله استهداف تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع بقذائف المدفعية.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في موقع المالكية في الجليل الأعلى بالأراضي المحتلة.