فنلندا تثير غضب روسيا بهذا القرار.. وموسكو: خطأ كبير
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله يوم الجمعة إن فنلندا ترتكب "خطأ كبيرا" باختيارها المواجهة مع روسيا.
وتعتزم فنلندا إقامة حواجز عند أربعة معابر على حدودها مع روسيا اعتبارا من منتصف ليلة السبت، في مسعى لوقف زيادة تدفق المهاجرين التي تقول هلسنكي إن موسكو دبرتها.
وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ قرار فنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي نتيجة للحرب في أوكرانيا.
وقال بيسكوف: "لا يسع المرء إلا التعبير عن الأسف العميق من سلوك السلطات الفنلندية طريق تدمير العلاقات الثنائية".
وأضاف المتحدث باسم الكرملين، أن البلدين لطالما تمتعا بعلاقات تبادلية المنفعة والاحترام.
وتابع بيسكوف: "لم تهدد روسيا فنلندا قط في التاريخ الحديث، ولم يكن لدينا أي سبب لأي مواجهة. والآن اختاروا هذا المسار. في نظرنا، هذا خطأ كبير"، حسبما ذكرت "رويترز" نقلا عن "تاس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فنلندا روسيا المهاجرين هلسنكي موسكو حلف شمال الأطلسي للحرب في أوكرانيا الكرملين فنلندا روسيا فنلندا روسيا المهاجرين هلسنكي موسكو حلف شمال الأطلسي للحرب في أوكرانيا الكرملين أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
السويد ترسل سفينة حربية للتحقيق بعطل كابل كهرباء في البلطيق
أعلنت السويد، الجمعة، أنها سترسل سفينة حربية للمساعدة في تحقيق فنلندي بشأن تعطل كابل كهرباء في بحر البلطيق، حملت مسؤوليته لناقلة النفط "إيغل اس"، التي يشتبه بانتمائها إلى "أسطول الظل" الروسي.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في بيان: "بفضل خبرتها الفريدة، تساهم القوات المسلحة السويدية في مساعدة فنلندا في تسليط الضوء على ما حدث".
وكان كابل "إستلينك 2" الذي يربط بين فنلندا وإستونيا ويمد الأخيرة بالكهرباء قد انفصل عن الشبكة، الأربعاء، في يوم عيد الميلاد.
وأعلنت فنلندا، الخميس، أنها تقوم بتفتيش الناقلة التي تحمل علم جزر كوك.
وأعلنت الشرطة الفنلندية أنه تم اعتراض الناقلة "إيغل اس" المشتبه بها، في 26 ديسمبر (كانون الأول)، بعد تضرر الكابل، ونقلت تحت حراسة إلى ميناء كيلبيلهتي على بعد 40 كيلومتراً شرق العاصمة هلسنكي، حيث يقوم المحققون بفحصها واستجواب طاقمها المكون من حوالى 20 عنصراً.
و"أسطول الظل" تعبير يستخدم للإشارة إلى سفن منخرطة في عمليات تشكل انتهاكاً للحظر المفروض على نقل النفط الروسي ومشتقاته.
ويرى مسؤولون سياسيون وخبراء أن العديد من الحوادث التي طالت البنى التحتية للطاقة والاتصالات، تندرج في سياق "حرب هجينة" تشنها موسكو في المنطقة البحرية الشاسعة، التي تحدها مع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ووقع هذا الحادث بعد شهر ونيّف على انقطاع كابلين للاتصالات في 17 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعزز الإجراءات بهدف "حماية الكابلات البحرية، خصوصاً عبر تحسين تبادل المعلومات واللجوء الى تكنولوجيات رصد جديدة والتعاون على الصعيد الدولي".