حسام حسن: فيتوريا كان يجب عليه إشراك إمام وحسين الشحات وطارق حامد أمام جيبوتي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال حسام حسن نجم الأهلي والزمالك السابق أن روي فيتوريا كان يجب عليه إشراك إمام عاشور وحسين الشحات وطارق حامد أمام جيبوتي خاصة أن المباراة كانت في المتناول.
وصرح حسام حسن في تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "اللعيب "على قناة "أم بي سي مصر":"مباراة جيبوتي كانت سهلة كنت أفضل مشاركة حسين الشحات وإمام عاشور وطارق حامد أمام جيبوتي".
وأكمل:أويد بيان الأهلي بشأن استبعاد إمام عاشور وحسين الشحات من معسكر منتخب مصر".
وتابع: "الجهاز الفني لمنتخب مصر اتعامل غلط مع أحمد أبو الفتوح ومحمد صبحي وأيضًا تعامل غلط الثلاثي المستبعد".
وأضاف: "المسؤول عن قرارت منتخب مصر ليس علاقه بكرة القدم".
واختتم: "روي فيتوريا هو المسؤول عن استبعاد الثلاثي إمام عاشور وحسين الشحات وطارق حامد من معسكر منتخب مصر".
وحقق منتخب مصر الفوز على جيبوتي بسداسية دون رد ضمن لقاءات الجولة الأولي من منافسات تصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتخب مصر محمد صبحي طارق حامد حسين الشحات روي فيتوريا الجهاز الفني لمنتخب مصر موعد مباراة النصر المقبلة استبعاد إمام عاشور تصفيات مونديال 2026
إقرأ أيضاً:
منتخب الإمارات يدخل لقاء عُمان بـ «193هجمة»
عمرو عبيد (القاهرة)
سجّل منتخب الإمارات هدفين حتى الآن في «خليجي 26»، جاء كلاهما عبر الهجوم المنظم السريع، وهو ما قام به شقيقه العُماني أيضاً، حيث هز الشباك 3 مرات، منها هدفان بالوسيلة نفسها، «السرعة»، وحتى ضربة الجزاء التي سجّل بها الهدف الثالث، جاءت عبر اللعب المُباشر السريع، وهو ما يجعل مواجهة «الأبيض» و«الأحمر» الحاسمة، في ختام دور المجموعات، بمثابة «سباق سرعة»، يرغب كلاهما في الفوز به بالتأكيد.
وصحيح أن «سامبا الخليج» اعتمد على أسلوبين «تكتيكيين» مختلفين، خلال مباراتي الجولتين السابقتين، حيث استحوذ على الكرة أمام الكويت بنسبة 55%، مقابل تركها أمام قطر مكتفياً بنسبة 44%، إلا أن الدافع الفني وراء ذلك كان واضحاً، لمنع «الأزرق» من الحصول على الكرة وتنفيذ الهجوم المعاكس الخاطف، بينما كان التأمين ضرورياً أمام «العنابي»، والاكتفاء بالتحول السريع، خاصة بعد التقدم في النتيجة، إلا أن معدلات الاستحواذ أمام الكويت لم تكن «ضخمة».
ولهذا من المُنتظر أن يواصل الاستغناء عن الكرة، والاعتماد على الدفاع المتوسط، ثم التحول السريع أمام منتخبنا، الذي كان امتلاك الكرة «ظاهرة لافتة» لديه في تلك البطولة حتى الآن، بعدما احتفظ بها بين قدميه بمتوسط 69.5% خلال المباراتين، مهتماً بحصار منافسيه وبناء الهجمات المنظمة، وتؤكد الأرقام ذلك، حيث نفذ «الأبيض» 193 هجمة مُكتملة في أول جولتين، مقابل 75 هجمة لـ«الأحمر»، لكن فاعلية هجوم الشقيق العُماني كان أكبر.
ولا جديد فيما يتعلق بأماكن الخطورة لدى منتخبنا، حيث إن الطرفين يملكان «كلمة السر» التي يجب أن يستغلها عناصر الهجوم بصورة أفضل، وتبدو نسب «الإماراتي» الخاصة بالهجمات والتأثير عبر الجبهة اليمنى، ونظيرتها اليسرى، متقاربة جداً لدرجة «التساوي»، في حين أن شراسة «العُماني» تظهر عبر الطرف الأيمن، الذي أهداه 41% من هجماته خلال البطولة حتى الآن، وساعده على تسجيل هدفين، تليها خطورة تمريراته البينية المُباشرة خلف لاعبي قلب الدفاع لدى المنافسين، أرضية كانت أو هوائية، وبواسطتها عاد إلى مباراة قطر عبر ركلة الجزء، بلعبة تكررت 4 مرات في عمق دفاعات «العنابي»، ويجب أن يحذرها منتخبنا، لاسيما أنها كانت وسيلة بعض المنافسين لضرب دفاعاتنا خلال «منافسات المونديال»، أبرزهم المنتخب الإيراني.
«الأبيض» سدّد 53% من الكرات خلال مباراتيه من داخل منطقة الجزاء، بينما نفذها «الأحمر» بنسبة 77.8%، في انعكاس واضح لقدرة المنتخبين على الاختراق والتوغل في عمق دفاعات المنافسين، وهو ما ظهر من خلال تسجيل كلٍ منهما هدفاً داخل منطقة «الـ6 ياردات»، وكلاهما أظهر اهتماماً بالكرات العرضية، حيث لعب منتخبنا 50 تمريرة عرضية مقابل 25 لشقيقه، الذي كان أكثر حسماً بفضل هدافه، عصام الصبحي، حيث سجّل هدفين بواسطتها.