التحالف الوطني ينظم مؤتمرا جماهيريا لدعم انتخاب الرئيس السيسي بالفيوم |شاهد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نظم التحالف الوطنى للتنمية ، مؤتمرا شعبيا حاشدا بمحافظة الفيوم ، لدعم انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ، بحضور رجل الاعمال جمال الجارحى والنائب عبد القادر الجارحى أمين حزب مستقبل وطن بالفيوم والنائب محمد جمال الجارحى عضو التحالف الوطني للتنمية و عضو مجلس ادارة النادى الاهلى ، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ وبحضور المئات من اهالى محافظة الفيوم الذين احتشدوا داخل وخارج سرادق المؤتمر .
قال الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، أنه يتوجه بالشكر إلى التحالف الوطنى ومؤسساته، لما قدموه خلال الفترة الماضية من دعم لأهالى غزة، بالإضافة إلى ما تم تقديمه لمحافظة الفيوم من مساعدات فى صور عديدة، منها قوافل طبية وتوصيل الصرف الصحى والمياه لمنازل الأسر الأولى بالرعاية.
وأضاف نائب محافظ الفيوم، أن التحديات الموجودة فى مصر موجودة فى محافظة الفيوم، ولدينا تحديات فى مجال الصحة وبدأت فى إنشاء مستشفى الفيوم العام الجديد، ومستشفى يوسف الصديق.
وأكد نائب المحافظ ، أن لدينا قوافل طبية فى قرى عديدة بمختلف مراكز المحافظة، ومستمرون فى تقديم الدعم، لافتا إلى انه خلال زيارة رئيس الوزراء الأخيرة زار مركز سيطرة الشبكة الوطنية الذى يسهم فى السيطرة على الازمات بشكل سريع، بالإضافة إلى معارض السلع وتوفير السلع الاساسية، ولفت إلى أن المحافظة لديها الكثير من التحديات فى مجال مياه الشرب والفيوم بها 3 محطات كبرى بها أعمال كثيرة وستنتهى قريبا وتحل مشكلة المياه فى القرى المتضررة من نقص المياه بشكل نهائى، ولفت إلى أن حياة كريمة نفذت 150 مدرسة فى مركزى إطسا ويوسف الصديق ، مطالبا بمشاركة جميع المواطنيين فى الادلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية .
وقال النائب محمد الجارحي عضو مجلس النواب، وعضو التحالف الوطني للتنمية علينا بالاعتصام ، كما أوصى القرآن الكريم في قول الله تعالى ، " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا "
وأضاف النائب محمد جمال الجارحي أن المؤتمر ، دعما لمصر والوقوف الي جانب هذا البلد، لافتا إلى أن الرئيس قدم تضحيات كبيرة، وأحدث نهضة حقيقية ستتحدث عنها الأجيال القادمة، لافتا إلى أن المؤتمر ليس بصدد شرح إنجازات تدعونا لانتخاب الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، ولكنه لحث المصريين على الخروج في ملحمة وطنية وإعلان انحيازهم لهذا الوطن، واختيارهم لمصر الأمل والعمل.
وأكد أن مصر تمر بظروف استثنائية، وأن الرئيس وقف شامخا يصوب مسارًا أراده الأعداء لنا، ولن تصل له مصر في أي يوم، لذا على الجميع الخروج إلى صناديق الاقتراع ليشهد العالم أن ولاء المصريين لبلادهم هو الخيار الأول، ودعا كل من يخرج لقول نعم للوطن وللرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة ، استكمالا لمسيرة التنمية والديمقراطية والامن والأمان الذى تشهده مصرنا الحبيبة .
0ee51657-dd46-46fb-8ace-931cba5cac62 5cd68b64-10cb-4df7-af91-efa17623e0ab 9b21f2fd-b9bb-429f-b1f4-31d31e5a84aa 9e5f8d67-2e34-450a-b3da-82fdfb751f0d 98199131-79a7-4b23-8eda-279eb3ea5c35 d6dca236-e7a0-445e-aedb-ee472515671c e1eff653-293f-49bf-9ab6-ad3d5caf1105 fb3ff1b5-22db-4bec-86b7-5c73a71abda9
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم التحالف الوطني الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
شمعون يدعو لتأجيل انتخاب الرئيس إلى حين انقضاء مهلة الـ 60 يوماً
قال رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون في حديث إلى "الأنباء الكويتية" إن قوى المعارضة "تتريث في اختيار مرشحها لرئاسة الجمهورية، انطلاقا من حرصها على اختيار الشخصية المناسبة التي تمثل خياراتها ومشروعها الأم بناء الدولة الحقيقية، لاسيما ان مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار وسقوط نظام الأسد وتراجع الدور الإيراني في لبنان والمنطقة، حبلى بالتحديات التي لا يمكن مواجهتها إلا برئيس استثنائي وحكومة استثنائية لخوض معركة القيام بلبنان الدولة، والكيان السيد الحر والمستقل".
وعما إذا كان يرى بقائد الجيش العماد جوزف عون الشخصية التي تجسد طموحات المعارضة ورؤيتها ومشروعها الوطني، قال شمعون: "على الرغم من ان تجارب اللبنانيين مع العسكر في السلطة لم تكن ناجحة ولا تشجع على تكرارها، إلا ان فريق المعارضة لا يتحفظ على اسم القائد جوزف عون لرئاسة الجمهورية، خصوصا بعدما أثبت جدارته في إدارة المؤسسة العسكرية وتحييدها عن المنزلقات السياسية، إضافة إلى كفاءته في حماية السلم الأهلي في عز الانقسامات السياسية والشعبية. إلا ان المعارضة لم تحسم خيارها بعد، اذ انها تنتظر اكتمال عقد التشاور بين أقطابها للإعلان عن مرشحها".
وردا على سؤال، شدد شمعون على "ضرورة التريث ليس فقط بتسمية المعارضة لمرشحها، انما أيضا في انتخاب الرئيس قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المعطاة للبنان لتطبيق القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وإنجاز كامل مضمون اتفاقية وقف إطلاق النار".
وقال: "العجلة في انتخاب الرئيس العتيد قبل انقضاء المهلة المذكورة قد تثقل انطلاقته، لأن حزب الله لم يقتنع بعد بأن زمن السلاح سواء في جنوب الليطاني أم في شماله قضى نحبه ولن يعود من جديد، وبأنه لن يكون في لبنان أي سلاح خارج نطاق الشرعية وإمرة المؤسسة العسكرية، وبأن سقوط نظام الأسد أنهى حقبة الممانعة وطوى صفحة الدويلة داخل الدولة، وكسر المعادلة الكرتونية جيش وشعب ومقاومة. وما كلام نواب كتلة الوفاء للمقاومة من داخل مجلس النواب وخارجه عن استمرار المقاومة، سوى خير دليل على رفضهم الانصياع للشرعية اللبنانية. من هنا ضرورة التريث بانتخاب رئيس إلى حين انقضاء مهلة الستين يوما، وفصل الخيط الأبيض عن الأسود".