كتب- إسلام لطفي:

حدَّد المرشح الرئاسي حازم عمر، تفاصيل برنامجه الانتخابي لإصلاح منظومة الإدارة المحلية.

وتمثل البرنامج في:

- ضرورة إعادة تقسيم المحافظات وإنشاء محافظات نوعية جديدة وضمها في أقاليم اقتصادية خاصة بعد الزيادة السكانية الكبيرة والمساحة الشاسعة لبعض المحافظات من اجل تقليل حجم المحافظات وعمل تنمية محلية شاملة لهذه المحافظات ومنع التعديات والعشوائيات والحفاظ على أملاك الدولة وتحسين القدرة على القيام بالتواصل مع المواطنين بشكل افضل وحل المشاكل المتراكمة وتقديم خدمات متميزة لأبناء المحافظات وعمل تطوير للمناطق المهملة وتشجيع الاستثمار المحلي .

- البدء في عمل وضع خاص لمدينة القاهرة عاصمة الدولة طبقا للمادة 222 من الدستور التي نصت على أن مدينة القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية وليس محافظة القاهرة بكل ما فيها من عشوائيات وترهلات ومشاكل محلية ، وضرورة إبعاد التشوهات والعشوائيات من اطرافها وذلك بعمل محافظة جديدة في الشمال الغربي عاصمتها مدينة العبور وأخرى في الجنوب تبدأ من محور شمال طرة.

- عودة إنشاء وتشكيل الأمانة العامة للإدارة المحلية وقيامها بدورها ومسئوليتها الذي رسمه لها القانون قبل إلغائها بقرار منفرد، رغم أن القانون نص عليها وعلى صلاحيتها ولم يتم تعديل القانون مع ضرورة عودة تبعيتها لمجلس الوزراء جنبا إلى جنب مع الامانة العامة لمجلس الوزراء. وفض الكثير من التشابكات الحالية بين الوزارات المركزية والمحافظات المحلية حتى لا نحمل المحافظ ونحاسبه على ما هو أكثر من صلاحياته واختصاصاته.

- الاهتمام بالعاملين بالإدارة المحلية ورفع كفاءتهم وطريقة وآليات اختيار القيادات المحلية التي تعمل تحت رئاسة المحافظ وإعادة تنظيم المؤسسات المحلية التابعة له بما يحقق بيئة محلية سليمة وحاضنة للاستثمار.

- تحديد إيرادات المحافظة وآليات تحصيلها لتشجيع التنمية في المحافظات وتوفير موارد ذاتية دون الاعتماد على الحكومة المركزية ومنع التداخل في الاختصاصات وتعدد الولايات، ولنا في الانظمة المحلية المطبقة في العالم قدوة ففي كل الانظمة المحلية الناجحة والمستقرة في العالم نجد أن النظام المحلي يعطي للحكومة المركزية حق الحصول على كل إيرادات الدولة السيادية مثل إيرادات البترول والثروات المعدنية وإيرادات قناة السويس وتحصل الدولة المركزية أيضا على نسبة مئوية من الإيرادات المحلية للمحافظات للصرف منها على الجهات السيادية والمشروعات القومية وتحصل المحافظات على باقي النسبة المئوية من إيراداتها المحلية سواء رسوم محلية او ضرائب عقارية او إيرادات المشروعات الخدمية التي تنشئها المحافظات او أي ايرادات ورسوم محلية أخرى تحفيزا لهم على التحصيل المحلي والتنمية المحلية وعمل مشروعات اقتصادية محلية تحقق إيرادات لتحسين الخدمات ومرتبات العاملين في المحافظات دون الاعتماد على الحكومة المركزية والتي ستقوم فقط بمساعدة المحافظات الفقيرة التي لا تفي إيراداتها بحجم مصروفاتها حتي يتم عمل تنمية حقيقية بهذه المحافظات. ولا يجب الانسياق خلف ذرائع الفساد التي يستغلها البعض لإثارة الرأي العام واكتساب الشعبية الزائفة.

- استكمال أكاديمية الادارة المحلية والتي شرعت الدولة المصرية سابقا في تنفيذها وحصلت تلك الاكاديمية على موافقة المجلس الأعلى للجامعات وتم وضع اللائحة التنفيذية لها وشروط الالتحاق بها وتم تعطيل القرار اللازم لها.

- بدء التنمية المحلية الحقيقية للمحافظات وتحقيق إيرادات تساعد المحافظات على التطوير وتقديم خدمات أفضل للمواطنين في كل مكان بما فيها المجتمعات العمرانية الجديدة حيث لم يعد من اللائق استثنائها خاصة أنها تشارك في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وعدم وجود ممثل للمواطنين المقيمين فيها بالمجلس المحلي قد يمثل خللا دستوريا ولا يضر ذلك كونها تابعة لوزارة الإسكان لان كل الخدمات المقدمة في المجتمعات العمرانية الجديدة من تعليم وصحة وخلافه هي تابعة للمحليات.

وذكر: لدينا إيمان راسخ بأن النظام المحلي المحترم يساعد في منع المخالفات والتعديات على أملاك الدولة وعلى الأراضي الزراعية وعلى نهر النيل ويعمل على تسهيل وتشجيع الاستثمار وعمل مصانع ومشروعات محلية بدون معوقات لتحسين جودة الحياة للمواطنين وقد سبقتنا دول كثير في إصلاح الادارة المحلية وتقدمت وحققت معدلات عالية من التنمية وقد درسنا انظمتهم المحلية واستلهمنا تجربتهم بعد أن تأكدنا من أن التنمية التي تحققت عندهم كانت دائما مرتبطة بإصلاح الإدارة المحلية وتطبيق مساحة من اللامركزية وعلينا أن نستفيد من تجاربهم من أجل سرعة الإصلاح وعودة الثقة للعاملين بالادارة المحلية في أنفسهم وعودة ثقة المواطن في العاملين بالإدارة المحلية من أجل تقديم خدمات أفضل للمواطن المصري الأصيل الذي تحمل الكثير بسبب سوء منظومة الادارة المحلية والخلل الموجود في النظام المحلي وضعف التشريعات المحلية في جمهورية مصر العربية.

وأكد أن إصلاح المحليات لا بد أن يكون إصلاح مؤسسي بخبرات محلية ومن الواقع حتى يؤتي ثماره مستفيدين من الدراسات النظرية وبعيدا عن وجهات النظر الضيقة من أصحاب المصالح، لأن إصلاح الإدارة المحلية هو إصلاح للتعليم والصحة والتموين والخدمات وشكل العمران ويساعد في القضاء على الفساد والبيروقراطية المحلية ويساعد على تقديم تسهيلات أكثر للمستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار المحلي ونشر الصناعات الصغيرة وتطوير الزراعة وعودة القرية المنتجة وعمل مشروعات و تنمية محلية شاملة تعمل على تحقيق زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بما يساعد في إصلاح الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب وتقديم خدمات أفضل للمواطنين ورفع معدلات النمو، كما أن إصلاح المحليات يحافظ على الإنجازات التنموية والبنية التحتية التي تتم علي أرض الوطن ويتكامل مع مشروعات التنمية الكبرى من اجل تحسين جودة الحياة للمواطنين بما يجعلهم يشعرون بالاهتمام والرضا في جميع ربوع مصر ،من اجل ان تصبح مصر في المكانة التي تستحقها بين دول العالم التي سبقتنا ولكي نصل بذلك إلى الجمهورية الحديثة بالشكل الذي نتطلع اليه جميعا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة حازم عمر مرشحو الرئاسة الإدارة المحلية طوفان الأقصى المزيد الإدارة المحلیة

إقرأ أيضاً:

مذكرة تفاهم بين شنايدر إلكتريك والأهلي صبور لتطوير المجتمع المحلي في مرسى مطروح

 أعلنت كل من شركة شنايدر إلكتريك والأهلي صبور وجبال لحلول الاستدامة عن توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق مشروعات تنمية مجتمعية مستدامة في قرية سيدي حنيش بمحافظة مرسى مطروح لتحسين سبل العيش لأهالى المنطقة من خلال تطوير قطاعات المياه، والطاقة، والأمن الغذائى”Water, Energy, Food Nexus”، وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية لإحداث تأثير إيجابي على المستوى البيئي والاجتماعي والاقتصادي.

وقع مذكرة التفاهم كلا من  سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، والمهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور، و محسن نواره الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة جبال لحلول الاستدامة، وذلك في حضور عدد من ممثلي السفارة الفرنسية في القاهرة والقيادات التنفيذية لتلك الشركات.

وبموجب مذكرة التفاهم اتفق الأطراف الثلاثة على تنفيذ مشاريع لتعزيز الاستدامة والتمكين المجتمعي بقرية سيدي حنيش بمحافظة مرسى مطروح وتتضمن المشروعات بئر مياه جوفية بعمق 140 مترًا لتوفير مياه الشرب النظيفة، ومحطة تحلية مياه تعمل بقدرة 60 كيلووات من الطاقة الشمسية لإنتاج 60 مترًا مكعبًا من المياه الصالحة للشرب يوميًا وأغراض الري، وصوبة زراعية بطاقة إنتاجية تبلغ 15 طن في السنة، بالإضافة إلى وحدة تسميد زراعية، وتعمل جميعها بالطاقة الشمسية. كما ستساهم الحلول الذكية القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي باستخدام تكنولوجيا الـ EcoStruxure من شنايدر إلكتريك في احداث أثر بيئي إيجابي وذلك عن طريق ترشيد استهلاك الطاقة والمراقبة عن بعد مما سيؤدى إلى الحد من الانبعاثات الكربونية.

يأتي هذا التعاون في إطار التزام كل من شنايدر إلكتريك والأهلي صبور لتنفيذ مشاريع تنمية مجتمعية مستدامة، وإيمانهم بضرورة العمل سويا من أجل تحسين الأمن الغذائي داخل المجتمع، مع توفير مياه شرب نظيفة حيث يعتمد سكان محافظة مطروح بشكل أساسي على مياه الأمطار والآبار ذات نسبة ملوحة عالية كمصدر لمياه الشرب والرى. وسيتم تمكين المجتمع المحلى اقتصاديا عن طريق خلق فرص عمل وتدريب المستفيدين على الحلول المقدمة. ويبلغ عدد المستفيدين من هذه المشروعات أكثر من 19000 شخص في مجالات الطاقة والمياه والأمن الغذائي.

وتعليقا على توقيع مذكرة التفاهم، صرح سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا: " سعداء بتعاونا مع شركة الأهلي صبور، وهو التعاون الأول من نوعه لنا فى قطاع التطويرالعقاري لتقديم مشروعات تنمية مستدامة تستهدف دعم المجتمعات المحلية وتحقيق الاستدامة من خلال تعظيم الاستفادة من الموارد وضمان وصول الطاقة النظيفة للجميع. ونؤمن في شنايدر إلكتريك بأنّ الشراكات هى جزء اساسى لتحقيق الاستدامة للجميع، ونحن ملتزمون بتوفير حلول تقنية مبتكرة تساهم في الحفاظ على البيئة وتنمية المجتمعات المحلية فى مصر."

من جانبه قال المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور،" نؤمن في الأهلي صبور بأهمية المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية، ونفخر بالتعاون مع شنايدر إلكتريك كونها الشريك المثالي لنا لتحقيق أهدافنا، من خلال التكنولوجيا المتطورة التي تقدمها، ونثق في قدرات شركة جبال في تطوير مشاريع التنمية المستدامة لإحداث التأثير الإيجابي في حياة سكان قرية سيدي حنيش، من خلال توفير مياه الشرب النظيفة، وتحسين الإنتاجية الزراعية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الوعي البيئي". وأضاف" لدينا إيمانا أن شركات التطوير العقاري تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، تتجاوز مجرد بناء المباني، لتشمل الارتقاء بمستوى حياة المجتمعات التي نعمل فيها، وهو ما يعكس التزامنا برؤية مصر 2030 واتجاه العمل الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة SDGs".

ومن المقرر تسليم المشروعات عند الانتهاء من تنفيذها إلى الجمعية المحلية بسيدي حنيش ليتم تشغيلها وصيانتها ومراقبتها بشكل مستدام، مع توفير التدريب التقني للأهالى لتشغيل وإدارة تلك المشروعات. كما ستتوفر تدريبات إضافية لسكان قرية سيدي حنيش بمطروح لتعزيز الوعي بينهم وتطوير قدراتهم.

-انتهي-

مقالات مشابهة

  • خبير تنمية محلية يكشف حقيقة تعديل مواعيد غلق المحال التجارية (فيديو)
  • مذكرة تفاهم بين شنايدر إلكتريك والأهلي صبور لتطوير المجتمع المحلي في مرسى مطروح
  • نقيب البيطريين يخاطب التنمية المحلية لاستثناء العيادات ومراكز الأدوية من مواعيد الغلق
  • حملة بايدن ترفض دعوات التنحي عن السباق الرئاسي
  • الترخيص للمنشآت الخاصة بتقديم خدمة الفحص الفني للمركبات
  • النائب حازم الجندي يُشيد بكلمة الرئيس في ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.. ويؤكد: حملت رسائل طمأنة للشعب المصري
  • أسعار الأعلاف اليوم الأحد بالاسواق المحلية
  • البلديات.. وحيادية الخدمة المدنية…أساس الحكم الرشيد للفترة الانتقالية
  • سهام جبريل: ثورة 30 يونيو أتت لتعيد إصلاح أخطاء الإهمال والتهميش وتضع استراتيجية وطنية للتنمية الشاملة لكافة أقاليم مصر
  • إصلاح نظام معلومات تأشيرة شنغن بهذه الدولة