التليف الرئوي.. مرض يصعب علاجه ويمكن السيطرة عليه
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
التليف الرئوي أو التليف الرئوي الاحتقاني هو حالة مرضية تتسم بتلف أنسجة الرئة وتشكل ندبات فيها. يمكن أن يكون التليف الرئوي ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك التدخين، والتعرض للملوثات البيئية، والأمراض المناعية، وبعض الأمراض الوراثية.
يعتبر التليف الرئوي مرضًا مزمنًا ومتقدمًا، وبالتالي فإنه يصعب علاجه بشكل كامل.
كشف موقع هيلثي عن الخيارات العلاجية المتاحة للتليف الرئوي ما يلي:
الأدوية: يتم استخدام الأدوية لتسكين الأعراض وتباطؤ تقدم المرض. يمكن أن تشمل الأدوية المستخدمة الستيرويدات المضادة للالتهابات ومثبطات المناعة.
العلاج الأكسجيني: يتم استخدام الأكسجين الإضافي لتحسين تشبع الأكسجين في الدم وتخفيف الضيق التنفس.
العلاج التنفسي: يمكن استخدام تمارين التنفس والتمارين الرياضية الخفيفة لتعزيز قدرة الرئتين على التنفس وتحسين الأعراض.
العلاج النفسي والدعم العاطفي: يمكن أن يكون العلاج النفسي والدعم العاطفي مفيدًا في التعامل مع التحديات النفسية والعاطفية المرتبطة بالتليف الرئوي.
زراعة الرئة: في حالات متقدمة وشديدة من التليف الرئوي، قد يكون العلاج الوحيد المتاح هو زراعة الرئة. تعتبر هذه العملية جراحية كبيرة وتحتاج إلى تقييم وتأهيل مناسب قبل القرار بإجرائها.
مع العلاج المناسب والمتابعة الدورية مع فريق الرعاية الصحية، يمكن السيطرة على التليف الرئوي وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض الوراثية الأمراض المناعية التليف الرئوي العلاج النفسي العلاج المناسب تخفيف الاعراض التلیف الرئوی
إقرأ أيضاً:
العراق يشيد 4 سجون جديدة لتخفيف الاكتظاظ وتحسين أوضاع النزلاء
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/-في إطار جهودها لتخفيف حدة الاكتظاظ في السجون الإصلاحية وتحسين ظروف النزلاء وذويهم، أعلنت وزارة العدل العراقية عن خططها لإنشاء أربعة سجون إصلاحية جديدة في عدد من المحافظات العراقية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح مدير قسم الإعلام في وزارة العدل، مراد الساعدي، في تصريح صحفي لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن من أبرز التحديات التي واجهت الوزارة في الأعوام الماضية هي نسب الاكتظاظ المرتفعة في السجون، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ إجراءات عملية لتحسين الوضع.
إنشاء سجون جديدة في أربع محافظاتوأفاد الساعدي بأن الوزارة اتخذت قرارًا بإنشاء سجون جديدة في محافظات واسط، البصرة، المثنى، والأنبار، وذلك في خطوة تهدف إلى تقليل أعباء نقل النزلاء بين المحافظات، وتقليل معاناة ذويهم الذين يعانون من صعوبة التنقل لمسافات طويلة لزيارة أقاربهم في السجون البعيدة عن مناطق سكنهم.
وأشار الساعدي إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تقليل الازدحام في السجون الحالية، وهو ما يعكس اهتمام الوزارة بتوفير ظروف أفضل للنزلاء، من خلال إنشاء سجون تلتزم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما يتيح تنفيذ برامج إصلاحية وتعليمية بكفاءة أكبر.
الخطوات الإدارية والمالية للمشاريع الجديدةوأضاف الساعدي أن جهود وزير العدل، خالد شواني، أسفرت عن استكمال الإجراءات الخاصة باستملاك الأراضي المخصصة لإنشاء السجون الجديدة، مؤكدًا أن المباشرة بالإنشاءات ستبدأ فور توفر التخصيصات المالية اللازمة.
وأوضح أن هذه السجون ستعمل على ضمان بقاء السجون ضمن طاقاتها الاستيعابية، مما يساعد على تفادي تكدس النزلاء في المرافق القائمة، ويسهم في تحسين بيئة الإصلاح والتأهيل.
تحسين الوضع في سجن بغداد المركزيوفي سياق متصل، أكد الساعدي أن سجن بغداد المركزي (المعروف سابقًا باسم أبو غريب) قد شهد تحسنًا ملحوظًا، حيث أصبح يعمل بكامل طاقته الاستيعابية بعد أن كان في السابق يعمل بنسبة 25% فقط من طاقته. وأشار إلى أن هذا التحسن يأتي نتيجة أعمال التأهيل التي تمت في السجن، ما أدى إلى فتح جميع أقسامه، بعد أن كان مقتصرًا في السابق على استيعاب القضايا الخفيفة فقط.
الهدف من المشاريع الجديدةتأتي هذه المشاريع في وقت حرج بالنسبة للعراق، حيث يتزايد عدد النزلاء في السجون بسبب الوضع الأمني المعقد والمشاكل القانونية المستمرة. وتعد إجراءات وزارة العدل خطوة مهمة نحو تحسين نظام العدالة الجنائية في البلاد وضمان العدالة الإنسانية للنزلاء.