صدى البلد:
2025-03-31@07:20:56 GMT

التليف الرئوي.. مرض يصعب علاجه ويمكن السيطرة عليه

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

التليف الرئوي أو التليف الرئوي الاحتقاني هو حالة مرضية تتسم بتلف أنسجة الرئة وتشكل ندبات فيها. يمكن أن يكون التليف الرئوي ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك التدخين، والتعرض للملوثات البيئية، والأمراض المناعية، وبعض الأمراض الوراثية.

يعتبر التليف الرئوي مرضًا مزمنًا ومتقدمًا، وبالتالي فإنه يصعب علاجه بشكل كامل.

ومع ذلك، يمكن السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض من خلال العلاج المناسب. يهدف العلاج إلى تخفيف الالتهاب والتقليل من تشكل الندبات الجديدة، وتحسين الجودة العامة للحياة.

طارق صبري وشيري عادل يحذفان صورهما معا.. تفاصيل المفتي: الدولة المصرية لها دور كبير في تقديم المساعدات لأشقائنا بغزة الخيارات العلاجية المتاحة لـ لتليف الرئوي

كشف موقع هيلثي عن الخيارات العلاجية المتاحة للتليف الرئوي ما يلي:

الأدوية: يتم استخدام الأدوية لتسكين الأعراض وتباطؤ تقدم المرض. يمكن أن تشمل الأدوية المستخدمة الستيرويدات المضادة للالتهابات ومثبطات المناعة.

العلاج الأكسجيني: يتم استخدام الأكسجين الإضافي لتحسين تشبع الأكسجين في الدم وتخفيف الضيق التنفس.

العلاج التنفسي: يمكن استخدام تمارين التنفس والتمارين الرياضية الخفيفة لتعزيز قدرة الرئتين على التنفس وتحسين الأعراض.

العلاج النفسي والدعم العاطفي: يمكن أن يكون العلاج النفسي والدعم العاطفي مفيدًا في التعامل مع التحديات النفسية والعاطفية المرتبطة بالتليف الرئوي.

زراعة الرئة: في حالات متقدمة وشديدة من التليف الرئوي، قد يكون العلاج الوحيد المتاح هو زراعة الرئة. تعتبر هذه العملية جراحية كبيرة وتحتاج إلى تقييم وتأهيل مناسب قبل القرار بإجرائها.

مع العلاج المناسب والمتابعة الدورية مع فريق الرعاية الصحية، يمكن السيطرة على التليف الرئوي وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمراض الوراثية الأمراض المناعية التليف الرئوي العلاج النفسي العلاج المناسب تخفيف الاعراض التلیف الرئوی

إقرأ أيضاً:

الأدوية الأوروبية ترفض ترخيص عقار لعلاج الزهايمر

رفضت وكالة الأدوية الأوروبية الجمعة، ترخيص عقار لمرض ألزهايمر يعتمد على عقار "دونانيماب"، بدعوى أن مخاطر ضرره المميت تفوق الفوائد المحتملة.

ويعتمد عقار "دونانيماب" على الأجسام المضادة لمساعدة المرضى في المراحل المبكرة من المرض وإبطاء تقدمه، وحصل أصلاً على الموافقة تحت اسم المنتج "كيسونلا" في الولايات المتحدة، واليابان، والصين، وبريطانيا.

ومع ذلك، لا يمكن للعقار إيقاف أو علاج مرض ألزهايمر بشكل كامل، كما أن استخدامه قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل تورم الدماغ والنزيف.

وحتى الآن، لم يعتمد أي دواء في الاتحاد الأوروبي يستهدف بشكل مباشر وقف تطور مرض ألزهايمر. ورغم ذلك، وافقت وكالة الأدوية الأوروبية أخيراً  على العنصر النشط "لوكانيماب"، الذي يُعتبر بديلاً محتملاً، إلا أن المفوضية الأوروبية لم تتخذ بعد قراراً نهائياً من هذا الدواء.

كم وقتاً يظل مريض الزهايمر "مستقلاً" مع العلاج؟ - موقع 24قدمت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة واشنطن منظوراً جديداً للتساؤل عن الوقت الذي يستطيع مريض الزهايمر أن يعيش فيه مستقلاً من دون علاج، ثم مع العلاجات الجديدة التي تمت الموافقة عليها حديثاً.

أما "لوكانيماب" فأصدرت الوكالة قي العام الماضي قراراً أولياً برفضه، معتبرة أن خطر الآثار الجانبية الشديدة يفوق الفوائد المتوقعة. لكن بعد تعديل طلب الموافقة، أعادت الوكالة النظر في قرارها في نوفمبر(تشرين الأول) الماضي، حيث خلص خبراؤها إلى أن فوائد الدواء قد تفوق المخاطر لدى عدد محدود من المرضى الذين شملتهم الدراسة.

مقالات مشابهة

  • العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة لدى بعض المرضى
  • حين يكون العيد مُرّاً…!
  • ضبط صيدلية تطمس الأسعار الرسمية لعبوات الأدوية بالفيوم
  • نيجيرفان بارزاني في تهنئة عيد الفطر: آمل أن يكون الجميع في العراق وكوردستان صفا واحدا
  • المشروب الذهبي.. علاج طبيعي للالتهابات وتحسين المناعة
  • الأدوية الأوروبية ترفض ترخيص عقار لعلاج الزهايمر
  • برلماني: مشروعات الري تساهم في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين
  • القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة بسبب نقص الأدوية وإغلاق المعابر
  • وزير الري: مشروعات كبرى لخدمة المنظومة المائية وتحسين معيشة المزارعين
  • العلماء يكتشفون عقارًا يمكن أن يساهم في الوقاية من الملاريا