صدى البلد:
2024-11-19@10:36:49 GMT

التليف الرئوي.. مرض يصعب علاجه ويمكن السيطرة عليه

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

التليف الرئوي أو التليف الرئوي الاحتقاني هو حالة مرضية تتسم بتلف أنسجة الرئة وتشكل ندبات فيها. يمكن أن يكون التليف الرئوي ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك التدخين، والتعرض للملوثات البيئية، والأمراض المناعية، وبعض الأمراض الوراثية.

يعتبر التليف الرئوي مرضًا مزمنًا ومتقدمًا، وبالتالي فإنه يصعب علاجه بشكل كامل.

ومع ذلك، يمكن السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض من خلال العلاج المناسب. يهدف العلاج إلى تخفيف الالتهاب والتقليل من تشكل الندبات الجديدة، وتحسين الجودة العامة للحياة.

طارق صبري وشيري عادل يحذفان صورهما معا.. تفاصيل المفتي: الدولة المصرية لها دور كبير في تقديم المساعدات لأشقائنا بغزة الخيارات العلاجية المتاحة لـ لتليف الرئوي

كشف موقع هيلثي عن الخيارات العلاجية المتاحة للتليف الرئوي ما يلي:

الأدوية: يتم استخدام الأدوية لتسكين الأعراض وتباطؤ تقدم المرض. يمكن أن تشمل الأدوية المستخدمة الستيرويدات المضادة للالتهابات ومثبطات المناعة.

العلاج الأكسجيني: يتم استخدام الأكسجين الإضافي لتحسين تشبع الأكسجين في الدم وتخفيف الضيق التنفس.

العلاج التنفسي: يمكن استخدام تمارين التنفس والتمارين الرياضية الخفيفة لتعزيز قدرة الرئتين على التنفس وتحسين الأعراض.

العلاج النفسي والدعم العاطفي: يمكن أن يكون العلاج النفسي والدعم العاطفي مفيدًا في التعامل مع التحديات النفسية والعاطفية المرتبطة بالتليف الرئوي.

زراعة الرئة: في حالات متقدمة وشديدة من التليف الرئوي، قد يكون العلاج الوحيد المتاح هو زراعة الرئة. تعتبر هذه العملية جراحية كبيرة وتحتاج إلى تقييم وتأهيل مناسب قبل القرار بإجرائها.

مع العلاج المناسب والمتابعة الدورية مع فريق الرعاية الصحية، يمكن السيطرة على التليف الرئوي وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمراض الوراثية الأمراض المناعية التليف الرئوي العلاج النفسي العلاج المناسب تخفيف الاعراض التلیف الرئوی

إقرأ أيضاً:

إنعدام الأدوية المُنقذة للحياة في معسكر زمزم

 

الفاشر ـ تاق برس ـ يواجه العشرات من المصابين بالأمراض المزمنة في مخيم زمزم للنازحين نحو 12 كلم غربي الفاشر عاصمة شمال دارفور هذه الأيام أوضاعا مأساوية بسبب شح وانعدام الأدوية المنقذة للحياة.

 

وقال عدد من الكوادر الصحية وأصحاب الصيدليات بمخيم زمزم للنازحين لـ “دارفور24″، إن المصابين بالأمراض المزمنة يواجهون أزمة حقيقة هذه الأيام خاصة الفارين من مدينة الفاشر.

 

وذكر الطبيب موسى عبدالله بأن الحرب الدائرة في الفاشر بين الجيش والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع والحصار المفروض على المدينة، أثر بشكل كبير في القطاع الصحي بولاية شمال دارفور.

 

وقال إن التخريب والدمار الذي طال البنية الأساسية، بما في ذلك المرافق الطبية والعيادات والمستشفيات، كان له تأثير مأساوي على حياة الناس.

 

وأشار عبدالله إلى أن المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، باتوا غير قادرين على القيام بزيارتهم المنتظمة إلى المستشفيات والمرافق الصحية بالفاشر، لتلقي العلاج بسبب تدهور الحالة الأمنية في الوقت الذي ينعدم فيه الأدوية بالمخيم.

 

وكشف كادر صحي آخر ــ فضل حجب هويته ــ لـ “دارفور24″، عن تواصل الكوادر الصحية في مخيم زمزم مع غرفة القيادة والسيطرة التابعة للقوة المشتركة وقيادة الفرقة السادسة مشاه بالفاشر لإمكانية إيصال حصة مخيم زمزم من الإمدادات الطبية التي تأتي عن طريق الإسقاط الجوي دون تلقي رد حتى الآن.

 

وشدد على أن نقص الأدوية المنقذة للحياة له تأثير مدمر على ارواح النازحين.

 

وكان والي ولاية شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت، قال في تصريحات في أكتوبر الماضي، إن الإسقاط الجوي للأدوية ساهم في استقرار الوضع الصحي بالولاية

الأدويةالمنقذةزمزم

مقالات مشابهة

  • رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
  • إنعاش القلب الرئوي في دورة تدريبية بتمريض بني سويف
  • محفوظ عزّى باستشهاد عفيف: خسارة يصعب تعويضها
  • الجديع: نيمار خارج حسابات الهلال ولا يمكن الرهان عليه.. فيديو
  • إنعدام الأدوية المُنقذة للحياة في معسكر زمزم
  • أحمد موسى يتساءل: كيف يمكن أن نتعامل مع الهرم بهذه الطريقة العشوائية
  • لا تهمل العلاج.. مرض خطير يصيبك بسبب "الكحة" هذه أعراضه
  • هل تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق؟
  • كيف تساعد ممارسة الرياضة في تحسين عمل الرئة والتنفس؟
  • انتبه.. هذه الأدوية قد تهدد سلامة القيادة