تأثير مقاطعة المنتجات الأوربية علي العمالة المصرية |تقرير
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
المقاطعة قد تكون وسيلة للتعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية، ولكنها قد تثير أيضًا تأثيرات اقتصادية متنوعة. قد تدعم المنتجات المحلية إذا كان هناك استجابة إيجابية من المستهلكين لشراء المنتجات المحلية بدلًا من الأجنبية.
ومع ذلك، قد تتسبب المقاطعة أيضًا في تأثيرات سلبية على بعض الشركات المحلية التي قد تكون تعتمد على التجارة مع شركات داعمة لإسرائيل.
من المتوقع أن يكون لمقاطعة المنتجات الأوروبية تأثير سلبي على العمالة المصرية، وذلك لعدة أسباب منها:
انخفاض الطلب على الصادرات المصرية: حيث أن الصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبي تمثل نحو 10% من إجمالي صادرات مصر، وانخفاض الطلب على هذه الصادرات سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج وتقليص العمالة في المصانع والشركات المصدرة.
زيادة البطالة: حيث أن انخفاض الإنتاج سيؤدي إلى تسريح العمالة، مما سيؤدي إلى زيادة معدل البطالة في مصر.
انخفاض الأجور: حيث أن انخفاض الإنتاج سيؤدي إلى انخفاض الأرباح للشركات، مما سيؤدي إلى انخفاض الأجور للعمال.
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة العمل الدولية، فإن مقاطعة المنتجات الأوروبية من المرجح أن تؤدي إلى فقدان نحو 500 ألف وظيفة في مصر.
وفيما يلي بعض القطاعات التي من المرجح أن تتأثر بشكل خاص بمقاطعة المنتجات الأوروبية:
قطاع الملابس والأحذية: حيث أن مصر تعد من أكبر مصدري الملابس والأحذية إلى الاتحاد الأوروبي.
قطاع الأثاث: حيث أن مصر تعد من أكبر مصدري الأثاث إلى الاتحاد الأوروبي.
قطاع الإلكترونيات: حيث أن مصر تعد من أكبر مصدري الإلكترونيات إلى الاتحاد الأوروبي.
ولمواجهة هذه الآثار السلبية، يمكن للحكومة المصرية اتخاذ بعض الإجراءات، منها:
دعم الصادرات المصرية إلى الأسواق الأخرى: وذلك من خلال تقديم المنح والقروض للشركات المصدرة، وتنظيم المعارض والندوات الترويجية للمنتجات المصرية في الأسواق الأخرى.
توفير فرص عمل بديلة للعمال المتضررين: وذلك من خلال إنشاء مشروعات جديدة في القطاعات غير المتأثرة بالمقاطعة.
توفير برامج تدريب وتأهيل للعمال المتضررين: وذلك لمساعدتهم على إيجاد فرص عمل جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصادرات المصرية العمالة المصرية صادرات مصر القضية الفلسطينية المنتجات المحلية منظمة العمل الدولية
إقرأ أيضاً:
مصدر مصري مطلع يحذر: انهيار اتفاق غزة سيؤدي لموجة جديدة من العنف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر مصري مطلع، أن استمرار وقف إطلاق النار يصب في مصلحة الجميع.
وحذر المصدر، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، من أن انهيار الاتفاق سيؤدي إلى موجة جديدة من العنف سيكون لها تداعيات إقليمية خطيرة.
وتابع، أن القاهرة والدوحة تعملان على حث الأطراف على الالتزام ببنود الاتفاق وسط تعقيدات سياسية وميدانية تزيد من صعوبة المهمة.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.