شهيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة طوباس (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استشهد فلسطيني سادس، ليل الجمعة/السبت، بالضفة الغربية المحتلة برصاص وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن "الطواقم الطبية في مستشفى طوباس التركي الحكومي تعلن استشهاد الشاب عمر الشحروري متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام المدينة.
وفجر السبت اقتحمت قوة إسرائيلية مدينة طوباس شمالي الضفة برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بعملية تفتيش منازل فلسطينية، بحسب شهود عيان.
وأوضح الشهود أن مواجهات واشتباكات مسلحة وقعت بين المقاومين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وجاء استشهاد الشحروري بعد سويعات من استشهاد خمسة مقاومين في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، بقصف طائرة مسيرة إسرائيلية على مقر حركة فتح في المخيم.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن "طواقمها تعاملت مع 7 إصابات خطيرة جدا، جراء قصف مبنى في مخيم بلاطة، وتم نقلهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي حيث أعلن الأطباء عن استشهاد 5 منهم".
وبخلاف هؤلاء الستة، كانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت مساء الجمعة، استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوع في مدينة جنين شمال الضفة.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بالضفة الغربية منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 212، إضافة إلى نحو 2800 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
على مذبح الحرية .. طوباس تقدم شهيدا..
استشهاد الشاب المجاهد عمر الشحروري من مدينة طوباس أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة بمدينة طوباس قبل قليل .. pic.twitter.com/x9rXASXYjI
طوباس من اكثر المدن التغطية الاعلامية فيها صفر، من ساعة وطوباس ساحة حرب والاشتباك ما وقف pic.twitter.com/ZmbrnF3hhh
— ???? (@uzisall) November 17, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية طوباس بلاطة نابلس جنين نابلس جنين بلاطة طولكرم طوباس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة طوباس
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يعيق نقل المصابين والمرضى من مخيم بلاطة
قال مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة نابلس أحمد جبريل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت مخيم بلاطة بالضفة الغربية منذ فجر اليوم الأربعاء، واحتلت عددا من البيوت وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وأضاف في مداخلة مع الجزيرة أن قوات الاحتلال منعت دخول سيارات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر التي لم يسمح لها بدخول المخيم إلا بعد التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي.
وأوضح أن طواقم الهلال الأحمر تستغرق كثيرا من الوقت من أجل تنسيق دخولها مع الصليب الأحمر، فضلا عن منعها من دخول بعض المناطق.
وأخرجت طواقم الهلال عددا من المرضى والمصابين من داخل المخيم بينهم اثنان أصيبا بالرصاص الحي، كما قال الخطيب، مؤكدا أن قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على كثير من سكان المخيم.
تحويل البيوت لثكنات عسكرية
وقال إن هذه القوات تتخذ بعض البيوت ثكنات لها ومن ثم تقوم بالاعتداء على أصحابها وتجبرهم على البقاء في غرفة واحدة دون أي مقومات، تم تجبرهم على مغادرة بيوتهم تحت تهديد السلاح.
وتلقت طواقم الهلال الأحمر إخطارا بمغادرة المخيم رغم وجود العديد من الحالات التي تتطلب الإخراج إلى المستشفيات، حسب الخطيب.
وبدأت قوات الاحتلال صباح اليوم عملية عسكرية واسعة في نابلس، وقالت إذاعة الجيش إن قوة من 3 كتائب ووحدتين من القوات الخاصة وحرس الحدود تعمل في مخيم بلاطة.
إعلانوكانت قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأجبرت فلسطينيين على إخلاء منازلهم بالقوة، واعتقلت 5 أشخاص بينهم والدة شهيد خلال الاقتحام.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن أكثر من 300 آلية عسكرية حاصرت مداخل المخيم فجر اليوم تزامنا مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجوائه.
وقال الصحفي أنس موسى، إن قوات الاحتلال حولت عشرات المنازل لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميدانية مع الشبان الفلسطينيين، مؤكدا وضع مزيد من الحواجز الأمنية في مختلف مناطق نابلس.
وواصلت قوات الاحتلال تفجير منازل في مخيم جنين، حسب موسى الذي تحدث عن تظاهر بعض النساء في طولكرم للمطالبة بالعودة إلى منازلهن التي تركنها بالقوة.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية الواسعة التي بدأها في مخيمات شمال الضفة منذ نحو 3 أشهر، وهي عملية قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنها قد تمتد حتى نهاية العام.
وتأتي هذه العملية ضمن خطة حكومة الاحتلال بتصفية المخيمات وتوسيع الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية، كما قال موسى، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد مزيدا من هدم منازل مخيم بلاطة الذي يؤوي 25 ألف فلسطيني، على غرار ما حدث في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.