منذ حوالي 50 عامًا هاجرت طفلة صغيرة كانت تسكن أرض العراق في كردستان متجهة نحو الولايات المتحدة الأمريكية، لتعود من جديد للشرق الأوسط ولكن كسفيرة لواشنطن في القاهرة، هي الكردية هيرو مصطفى جارج، التي لاقت ترحيبًا كبيرا من قبل السفارة الأمريكية بمصر، عقب وصولها برفقة عائلتها.

وتستعرض «البوابة نيوز» أبرز المعلومات عن السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى منذ بداية حياتها العملية حتى توليها منصب سفيرة أمريكا بالقاهرة، وذلك خلال السطور التالية.

.

وصلت هيرو مصطفى جارج السفيرة الأمريكية الجديدة بالقاهرة، وعائلتها إلى أرض مصر؛ وذلك لاستلام مهام منصبها كسفيرة للولايات المتحدة الأمريكية لدى القاهرة، ونشرت السفارة الأمريكية بالقاهرة أمس الجمعة، صورًا لـ«هيرو» مع موظفي السفارة.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت قبل وقتِِ سابق، عن تعيين هيرو مصطفى جارج كسفيرة للولايات المتحدة الأمريكية لدى القاهرة، وذلك في بيان، "أدت السفيرة هيرو مصطفى جارج اليمين الدستورية كسفيرة جديدة للولايات المتحدة لدى مصر".

وذكر البيان أن «جارج» ستقود السفارة الأمريكية بالقاهرة خلال فترة حاسمة في العلاقة الثنائية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، وستعمل على دفع الجهود المشتركة من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة".

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، أقر بتأكيد تعيين هيرو مصطفى جارج سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية في مصر، ما لاقى ترحيبا من قبل السفارة الأمريكية بالقاهرة.

وقالت السفارة الأمريكية في تدوينة لها على موقع "إكس"، تويتر سابقا، "إن شراكتنا الاستراتيجية مع مصر أمر بالغ الأهمية للسلام والأمن والازدهار الإقليمي- الآن أكثر من أي وقت مضى".

- تداولت منصات التواصل الاجتماعي معلومات عن السيرة الذاتية لـ"هيرو مصطفى، والتي نُشرت عبر الحسابات الرسمية للسفارة الأمريكية بالقاهرة، وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في مارس 2023 ترشيحه لها كسفيرة لمصر.

معلومات عن هيرو مصطفى جارج _ سفيرة أمريكا لدى القاهرة

- ولدت بمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق سنة 1973 ميلاديا.
- عاشت بمخيم للاجئين لمدة سنتين من طفولتها، وفي 1976 حصلت على اللجوء لـ الولايات المتحدة.
- تخرجت هيرو مصطفى من مدرسة ماينوت الثانوية في 1991.
- تخرجت من جامعة جورجتاون في 1995، ودرست الأمن القومي والشرق الأوسط.
- حصلت على ماجستير العلاقات الدولية في جامعة پرنستون في عام 1997.
- أدارت منظمة غير حكومية للدراسات الكردية في الولايات المتحدة.
- عملت بالسلك الدبلوماسي في أثينا كمسؤول سياسي لحقوق الإنسان والاتجار بالبشر فى 1999.
- سافرت إلى البوسنة للإشراف على انتخابات المحافظات.
- عملت كمحرر أول لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي بالإمارات.
- شغلت منصب مسؤول قنصلي فى بيروت.
- شغلت مناصب عليا بالسفارات الأمريكية فى نيودلهي ولشبونة.
- عضوة في السلك الدبلوماسي الأمريكي برتبة وزير مستشار.
- مسؤول مكتب إيران في مجلس الأمن القومي فى العاصمة الأمريكية واشنطن.
- مساعدًا خاصًا لوزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس.
- مستشارًا رفيعًا للشرق الأوسط لنائب الرئيس جو بايدن من مارس 2009 - 2011.
- نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية بالبرتغال فى 2016.
- السفيرة الأمريكية لدى بلغاريا.
- مدير شئون العراق وأفغانستان بالبيت الأبيض.
- مديرة شئون إيران والشئون الإسرائيلية الفلسطينية والأردن في مجلس الأمن القومي.
- شغلت منصب نائب مدير مكتب أفغانستان في وزارة الخارجية.
- تم تكريمها من قبل مؤسسة كارنيجي كواحدة من أعظم المهاجرين إلى أمريكا.
- حصلت على 3 جوائز للأداء الرفيع بالخدمة الخارجية.
- حصدت جوائز الشرف العليا، وجائزة ماتيلدا دبليو سنكلير للإنجاز المتفوق بلغة أجنبية.
- عملت سفيرة أمريكية لدى بلغاريا بين أكتوبر 2019 - فبراير 2023.
- أقر مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيينها كسفيرة لدى جمهورية مصر العربية في نوفمبر ٢٠٢٣.
- درست هيرو الأمن القومي لدراسات الشرق الأوسط، ثم حصلت على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من كلية "وودرو ويلسون" للشؤون العامة والدولية في جامعة برينستن.

- تتحدث هيرو مصطفي تسع لغات إلى جانب لغتها الأم الكردية، وهي الإنجليزية والعربية والروسية والهندية والفارسية واليونانية والإسبانية والبرتغالية والتركية.
- وعن حالتها الاجتماعية فهي متزوجة وأم لطفلين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفيرة الأمريكية الجديدة بالقاهرة هيرو مصطفى جارج السفارة الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية بايدن الولايات المتحدة الأمريكية الأمریکیة بالقاهرة المتحدة الأمریکیة السفارة الأمریکیة السفیرة الأمریکیة للولایات المتحدة الولایات المتحدة هیرو مصطفى جارج الأمن القومی حصلت على

إقرأ أيضاً:

هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟

في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين الجزائر والولايات المتحدة، أعلن السفير الجزائري لدى واشنطن، صبري بوقادوم، عن العمل المشترك على تنفيذ خطط تنفيذية قصيرة المدى لتوسيع الشراكة بين البلدين.

هذه الخطط تشمل مجالات متنوعة تتراوح بين تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية، وصفقات شراء الأسلحة، إلى التعاون في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

في يناير 2025، وقع البلدين مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري في مجالات حساسة تشمل الأمن البحري، البحث والإنقاذ، ومكافحة الإرهاب. بوقادوم أكد أن المذكرة تمثل إطارًا قانونيًا ينظم التعاون القائم منذ سنوات وتفتح الباب أمام مزيد من الفرص المستقبلية، موضحًا أن الطرفين يسعيان لتطوير تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية وتحقيق تكامل في صفقات الأسلحة.

كما كشف السفير عن أن ممثلين من البلدين يعملون حاليًا على تشكيل ثلاث مجموعات عمل جديدة، تهدف إلى تحديد الخطوات العملية لتنفيذ مذكرة التفاهم، مما يضع أساسًا قويًا للعلاقات العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة في المستقبل.

في حديثه حول ديناميكيات التعاون الأمني، أشار بوقادوم إلى أن الجزائر تتمتع بميزة استراتيجية تتمثل في "العامل البشري".

وأضاف أن جمع المعلومات الاستخباراتية لا يقتصر على التقنيات الحديثة مثل الأقمار الصناعية، بل يشمل أيضًا فهم المجتمعات المحلية والقبائل والتفاعلات الثقافية. وهو ما يمنح الجزائر دورًا مميزًا في تعزيز الأمن الإقليمي.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه الاستثمارات والنفوذ الروسي والصيني في القارة الأفريقية، أكدت الجزائر أنها تواصل لعب دور محوري في القارة، بما يتماشى مع مصالحها الأمنية والاستراتيجية. الجزائر ترى في هذا التعاون العسكري مع الولايات المتحدة فرصة لتعزيز مكانتها كحليف رئيسي في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل.

بجانب التعاون الأمني، تناول السفير الجزائري موضوع تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية. وأشار إلى أن الجزائر تمتلك بيئة ملائمة لاستضافة مراكز البيانات بأسعار تنافسية، وهو ما يشكل فرصة هامة في مجال التكنولوجيا الرقمية. كما أكد أن الجزائر تسعى لتوسيع التعاون مع الولايات المتحدة في مجال الموارد الطبيعية والمعادن الأساسية، مثل الليثيوم، التي تعد محط اهتمام عالمي في صناعة البطاريات.

على الرغم من أن مذكرة التفاهم تم توقيعها في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، أبدى بوقادوم تفاؤله بشأن استمرارية العلاقة العسكرية بين البلدين حتى مع الولاية الثانية المحتملة للرئيس دونالد ترامب.

وأضاف أن الجزائر لا تفضل أي إدارة معينة بل تسعى لتعزيز التعاون مع جميع الإدارات الأمريكية، من خلال تقديم مزايا اقتصادية وأمنية تساهم في تحقيق المصالح المشتركة.

وفيما يتعلق بالتوترات السابقة خلال ولاية ترامب، خاصة بعد اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، أكد السفير الجزائري أن الجزائر ستواصل الدفاع عن موقفها الثابت بشأن القضية الصحراوية، معتبرة أن هذه المسائل لا تؤثر على مسار التعاون العسكري بين البلدين.

مع توقيع مذكرة التفاهم، تفتح الجزائر والولايات المتحدة صفحة جديدة من التعاون الأمني والعسكري، ما يعزز من علاقة البلدين في مجالات متعددة تشمل الأمن الإقليمي، مكافحة الإرهاب، والاقتصاد الرقمي. وبالنظر إلى الطموحات المشتركة والتحديات الإقليمية، يبدو أن التعاون بين الجزائر وواشنطن سيمثل نقطة تحول استراتيجية في العلاقات بين الطرفين في السنوات المقبلة.

إقرأ أيضا: معهد واشنطن: مقعد الجزائر بمجلس الأمن قد يؤثر على جهود أمريكا بقضايا عدة

ورأى الخبير الأمني الجزائري المنشق عن النظام كريم مولاي، أن تعزيز العلاقات الجزائرية مع الولايات المتحدة يأتي في جزء كبير منه نتيجة التوترات المستمرة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، ومحاولة جزائرية للضغط على باريس.

وفيما يبدو أن الجزائر تحاول تنويع شركائها الاستراتيجيين، يعتقد مولاي في حديث مع "عربي21" أن التحولات في السياسة الخارجية الجزائرية بقدر ما تُظهر رغبة في الابتعاد عن الهيمنة الفرنسية التقليدية والتركيز على بناء تحالفات جديدة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، فإنها أيضا تعكس محاولة لإظهار أن الجزائر تواجه ضغوطا كبيرة من قوى استعمارية لها تاريخ سلبي لدى الرأي العام الجزائري، بما يخفف من حجم الضغوط الداخلية التي تواجهها السلطات الجزائرية اقتصاديا وسياسيا.

وقال: "تعتبر الجزائر وفرنسا جارتين تاريخيتين، ولكن العلاقات بين البلدين كانت دائمًا متوترة بسبب الماضي الاستعماري الفرنسي في الجزائر. الجزائر كانت تحت الاستعمار الفرنسي لمدة 132 عامًا (1830-1962)، وهو ما ترك آثارًا عميقة في العلاقات بين البلدين. ورغم الاستقلال الذي حققته الجزائر في عام 1962، إلا أن قضايا مثل الذاكرة التاريخية، الذاكرة الاستعمارية، والاعتراف بالجرائم المرتكبة خلال الحقبة الاستعمارية، ما تزال تثير التوترات بين الطرفين".

وأضاف: "في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترًا متزايدًا في ضوء قضايا سياسية واقتصادية وأمنية، وعلى رأس هذه القضايا موقف باريس من مصير الصحراء الغربية والعلاقات مع المغرب، مما دفع الجزائر إلى البحث عن علاقات استراتيجية جديدة مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة وروسيا".

وأكد مولاي، أنه "من خلال مذكرة التفاهم العسكرية الموقعة بين الجزائر والولايات المتحدة في يناير 2025، يظهر أن الجزائر تسعى لتوسيع آفاق تعاونها الأمني والعسكري مع واشنطن، والآن هناك توجه لفتح معادن الجزائر إلى الاستثمار الأمريكي، الذي يركز عليه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب".

وأضاف: "على الرغم من التوترات مع فرنسا، إلا أن الجزائر لا تنوي قطع علاقاتها مع باريس بشكل كامل. فالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تظل مهمة".

ويعتقد مولاي أن "الجزائر لن تذهب بعيدا في التصعيد ضد باريس وإنما هي تسعى لتحقيق موازنة بين التعاون مع القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وبين الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع فرنسا"، وفق تعبيره.

يذكر أن المتحدثة بالنيابة للخارجية الفرنسية، جوزيفا بوغنون، كانت قد أشارت في تصريحات صحفية مؤخرا أنه "لا مجال للدخول في تصعيد لا مصلحة للجزائر ولا لفرنسا فيه"، مشددة على أن باريس "تظل متمسكة بعلاقتها الفريدة والطويلة الأمد مع الجزائر والشعب الجزائري. وما يزال هناك مجال للحوار".، وفق تعبيرها.

إقرأ أيضا: الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب.. فشل العقوبات على الحوثيين يحرك القوات الأمريكية
  • الأمن الداخلي الأمريكية تستخدم أجهزة كشف الكذب على موظفيها
  • ماذا فعل جمهور الهلال مع حافلة الفريق عند وصولها ملعب المملكة أرينا؟
  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • الدعم السريع تقتل وتصيب 17 مواطنا وتنهب شاحنات قبل وصولها الأبيض
  • قمة الأهلي والزمالك الأبرز.. مباريات اليوم الثلاثاء 11-3-2025 والقنوات الناقلة
  • موسكو تطرد موظفين بـ«السفارة البريطانية» وتحذّر من التصعيد
  • «أساسيات لغة الإشارة المصرية».. ورشة عمل بكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية
  • الموافقة على تعيين السفيرة الجديدة للجزائر لدى إيرلندا
  • اليوم.. بدء امتحانات شهر مارس 2025 لصفوف النقل