صندوق النقد: الصراع الراهن يدمر سكان غزة واقتصادها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، يوم الجمعة، إن الصراع الدائر بين حماس وإسرائيل "يدمر" سكان غزة واقتصادها.
وفي مقابلة مع "رويترز" على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي، قالت جورجيفا، إن الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس له "آثار خطيرة على اقتصاد الضفة الغربية".
وأشارت جورجيفا إلى أن الصراع الدائر "يشكل أيضا صعوبات للدول المجاورة مصر ولبنان والأردن من خلال الخسائر في إيرادات السياحة وارتفاع تكاليف الطاقة".
وأوضحت أن "تأثير الحرب بين إسرائيل وحماس على الاقتصاد العالمي محدود للغاية، ولكنه قد يزيد في حالة وقوع صراع طول الأمد".
وأضافت: "الحرب بين إسرائيل وحماس مدمرة لقطاع غزة، واقتصاد الضفة الغربية يتأثر بشدة وإسرائيل ستشهد تباطؤا اقتصاديا".
وكانت وزارة المالية الإسرائيلية قد قالت الإثنين الماضي، إن إسرائيل جمعت ديونا بحاولي 30 مليار شيكل (7.8 مليار دولار) منذ بدء التصعيد في غزة.
وأوضحت أن ما يزيد قليلا على نصف هذا المبلغ، 16 مليار شيكل، كان ديونا مقومة بالدولار تم جمعها في إصدارات في الأسواق الدولية.
وسجلت إسرائيل عجزا في الميزانية بواقع 22.9 مليار شيكل في أكتوبر، وهي قفزة من 4.6 مليار شيكل في سبتمبر، مما أدى إلى ارتفاع العجز خلال آخر 12 شهرا إلى 2.6 في المئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل وحماس الضفة الغربية السياحة الطاقة الاقتصاد العالمي غزة بالدولار صندوق النقد غزة إسرائيل وحماس الضفة الغربية السياحة الطاقة الاقتصاد العالمي غزة بالدولار شرق أوسط ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
رئيسة صندوق النقد تحذّر من ركود عالمي
المناطق_متابعات
حذّرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، من تزايد مخاطر الركود الاقتصادي العالمي إذا استمرت حالة عدم اليقين الناتجة عن الحرب التجارية.
وقالت جورجيفا على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن: “إن التهديدات بالرسوم الجمركية خلقت حالة من عدم اليقين غير مسبوقة، مما يصعّب على الشركات والمستهلكين اتخاذ قراراتهم”، مؤكدة أن الاستمرار في هذا النهج قد يؤدي إلى ضرر ذاتي يندم عليه الجميع.
وأضافت جورجيفا أنه في حال تم التوصل إلى حل سريع للتوترات التجارية، فقد يتحسن أداء الاقتصاد العالمي، أما إذا استمرت الأزمة، فستزداد احتمالات التباطؤ وربما الركود.
وفي وقت سابق، خفّض صندوق النقد توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2025 إلى 2.8%، مقابل 3.3% في توقعات يناير الماضي.