أندريه زكي: رابطة الإنجيليين تقدم نموذجًا حيًّا وشهادة متجسدة للكنيسة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في فعاليات احتفال رابطة الإنجيليين بمصر بمرور 40 عامًا على تأسيسها، بقاعة ديلز بمدارس رمسيس لسنودس النيل الإنجيلي.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: نقدم الامتنان والشكر لله لصلاحه ورعايته طوال السنين الماضية، ولرعايته لخدمة الرابطة وتعظيم تأثير خدماتها، لكي تقدم بناءً روحيًّا للكنيسة وخدمة فعالة في المجتمع.
وأضاف: وتغمرني اليوم مشاعر الامتنان لكل من ساهم في التأسيس، وبذلوا مجهودات كبيرة في تطوير خدمات الرابطة وتنميتها، أذكر منهم: الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب، والدكتور القس صفوت البياضي، والقس ناثان كامل، والأسقف منير حكيم، ورامز عطالله، أول أمين عام للرابطة، والمهندس ماهر فؤاد، والمهندس فؤاد يوسف، والدكتور إيهاب مليكه، والشيخ الدكتور باسم فكري، وأتوجه بالشكر والتقدير لنواب الأمين العام، بدايةً بالراحل الدكتور ناصر خليفه، والقس فكرى رجائي، والدكتور ثروت صموئيل، والدكتور وجيه القط، كما أتقدم بالشكر أيضًا لأعضاء مجلس الرابطة الحالي على كل جهد مُخلِص يبذلونه في سبيل نمو الخدمة وازدهارها".
وتابع: "رابطة الإنجيليين تقدم نموذجًا حيًّا وشهادةً متجسدةً للكنيسة التي تدرك دورها جيدًا في الخدمة المتكاملة للإنسان، ونحتاج دائمًا أيها الأحباء أن نذكّر أنفسنا بأن كل عمل نعمله وكل خدمة نقدمها وكل تعليم وكل وعظ وكل تسبيح، يجب أن ينطلق من كلمة الله، ويتأسس على الحق الإلهي".
واستطرد: أي خدمة أو هيئة أو مؤسسة أو كنيسة تستطيع أن تحدث تأثيرًا فارقًا في المجتمع إذا تبنت المرونة والقدرة على استيعاب التغيير، واليوم ونحن نحتفل بمرور أربعين عامًا على بداية خدمة الرابطة، فإني أرى فيها هذا النموذج، وأصلي أن يبارك الله كل أعمالها وخدماتها و مجهوداتها، لتزداد في النعمة والتأثير في حياة من تخدمهم".
ورابطة الإنجيليين بمصر هي رابطة خدمات كنسية وطنية، وتقدم رعايتها للخدمات الروحية وتعمل على تهيئة الظروف لها لأداء رسالتها؛ تعمل من الكنيسة ولدعم الكنيسة المحلية ليصل حجم الخدمات التي ترعاها حاليًا إلى 110 خدمات مقسَّمة على 9 قطاعات رئيسية، وتم تأسيسها في سبتمبر 1981، بهدف تنظيم وتنسيق العمل الخدمي الإنجيلي بين كافة الخدمات والكنائس الإنجيلية في مصر، لتحقيق التكامل في خدمة الكنيسة والمجتمع المصري، تحت رعاية الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي.
وكان ذلك بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس اسطفانوس زكي، أمين عام رئاسة الطائفة الإنجيلية، وعدد من قيادات الطائفة الإنجيلية من أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، ومجلس إدارة رابطة الإنجيليين، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رابطة الإنجيليين أندريه زكي طوفان الأقصى المزيد الطائفة الإنجیلیة الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.