تصاعدت المظاهرات في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف، مما أدى إلى إغلاق مكاتب الكونجرس وإجلاء السياسيين من مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC).

ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، تجمع المتظاهرون خارج مكاتب اللجنة الوطنية الديمقراطية، مطالبين بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.

قاموا بمنع شرطة الكابيتول الأمريكي من الوصول إلى المدخل، ما أثار حالة من الفوضى والتوتر والعنف، وأكد النائب الأمريكي «شون كاستن» على إغلاق المكان وعزل السياسيين الذين كانوا بالداخل.

سياسة إرهاب.. فرنسا تنتقد عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة «COP28»: المنطقة الخضراء بالقمة ستحول سياسة المناخ إلى نتائج ملموسة

 وقد أعلنت الشرطة أن ستة ضباط أصيبوا خلال المواجهات العنيفة، واعتقلت الشرطة متظاهر واحد بتهمة الاعتداء. وأعربت الوزارة عن تقديرها لجهود الشرطة في إبعاد المتظاهرين غير القانونيين والعنيفين وحماية الجميع في المنطقة.

تم إجلاء النواب والسياسيين من مبنى اللجنة الوطنية الديمقراطية بعد أن تحولت الاحتجاجات من مجرد مظاهرات الى احتجاجات عنيفة، وقدمت النائبة الجمهورية «آنا بولينا لونا»، عن ولاية فلوريدا، شهادتها حول الحادث، حيث أوضحت أنها توقفت في مكتبها بالقرب من المقر عندما وردت تحذيرات بالاحتجاجات.

أشار النائب «براد شيرمان»، عضو الحزب الديمقراطي من ولاية كاليفورنيا، إلى أنه تم إجلاؤه من المبنى بعدما اشتدت الاحتجاجات وتحولت إلى أعمال عنف واتهم المتظاهرين بنشر العنف والاعتداء على ضباط الشرطة.

وأكد أنهم يسعون لتحقيق مكاسب سياسية للجمهوريين في الانتخابات المقبلة، وتوجد مجموعة من المعارضين على مساعدة بايدن لإسرائيل، تدعى IfNot كانت موجودة ضمن الاحتجاجات واتهمت الشرطة بأنها من بدأت بالعنف، قالت "نحن نربط أذرعنا، ولا نهدد أحدا، ونتوسل من سياسيينا لدعم إنهاء القتل والمعاناة في غزة”.

كان من ضمن النواب الموجودين في المبنى وقت الاحتجاجات الاربعاء، اكبر ثلاثة ديمقراطيين وهم [حكيم جيفريز- كاثرين كلارك- بيت أجيلار] حيث كانوا يحضرون اجتماعًا في مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية عندما اندلع الاشتباك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتجاجات أعمال عنف الحرب بين إسرائيل وحماس

إقرأ أيضاً:

حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار

أكدت  حركة حماس  أنهم مازالوا على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار ينهي الحرب في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى ؟ ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37834 شخصًا

وفي إطار آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قصف بلدات وقرى بجنوب لبنان.

وذكرت الوكالة الوكنية للإعلام في لبنان أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت بالقذائف الفوسفورية أطراف عدد من القرى في القطاع الشرقي، ما تسبب في اندلاع حرائق في المنطقة المستهدفة، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية شنت غارة من طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ منزلا ومحلا تجاريا في بلدة حولا، وقصف بلدة رب ثلاثين بقذائف المدفعية.

كما قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية بلدة العديسة، واستهدفت أيضا منزلين في بلدة كفرشوبا قضاء حاصبيا، ما أدى إلى أضرار كبيرة فيهما، كما قامت القوات الإسرائيلية بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا.


وفي المقابل، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف دبابة ميركافا وآلية "نميرا" في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالصواريخ الموجهة، وإصابتهما إصابة مباشرة وتدميرهما.

المنظمات الأهلية الفلسطينية: 10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي


 

وفي سياق متصل، كشفت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم السبت، عن استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وإصابة الآلاف منهم بجروح.. موضحة إصابة عشرة آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها. 

 

وحذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الشبكة ، في بيان ، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة.

وأشار القطاع إلى أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير مقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف. 

وذكر أن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير المناسبة لهم ، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية. 

وشدد القطاع على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة إلى الاكتظاظ، يمثلان إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، إذ يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية، ما يُعرّضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة. 

مقالات مشابهة

  • مصدر رفيع المستوى: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار
  • مصدر رفيع: مصر سبق وأبلغت جميع الأطراف بضرورة وجود اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس الكيني يقدم مبادرة للحوار مع الشباب المحتجين
  • حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار