خبراء يحذرون من انهيار برج غاريسيندا الشهير في بولونيا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يواجه برج غاريسيندا الشهير في بولونيا خطر الانهيار، وفقاً لتقرير علمي قدم هذا الأسبوع إلى عمدة المدينة في شمال إيطاليا.
وذكرت صحيفتا "لا ريبوبليكا" و"كورييري ديلا سيرا" الإيطاليتان أن الخبراء أشاروا إلى صدوع جديدة في البرج وزيادة في التأرجح، ودعوا إلى إجراءات عاجلة لتثبيت البرج الذي بني في القرن الثاني عشر.
ويعد برجا "غاريسيندا" و "أسينيلي" المائلان في ساحة "بيازا دى بورتا رافيجنانا" المركزية من أشهر المعالم السياحية في بولونيا. وكانا يثيران القلق منذ فترة طويلة، مع التركيز بشكل رئيسي على برج "غاريسيندا" الأصغر.
ويبلغ ارتفاع البرج 48 متراً، ويبلغ انحرافه عن المحور الرئيسي حوالي 3.2 أمتار.
وأطلقت لجنة الخبراء الآن أعلى مستوى من الإنذار. وقال أميديو بيليني، المهندس المعماري في اللجنة: "لا يمكننا القول إذا كان شيئا لن يحدث للبرج، أو إذا كان سيكون هناك انهيار جزئي أو مفاجئ".
ودعا المدينة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن.
وطوقت السلطات الساحة المحيطة بالبرجين الشهر الماضي بسبب الصدوع والتأرجح غير المعتاد. ومن المرجح أن تظل الساحة مغلقة لسنوات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
75 يوما على اعتقاله.. ناشطون يطالبون بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن القرضاوي
طالب ناشطون السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن الشاعر عبد الرحمن القرضاوي نجل الداعية الشهير يوسف القرضاوي.
وأعرب الناشطون عن خشيتهم من تعرض عبد الرحمن لانتهاكات جسيمة منذ تسليمه من لبنان إلى الإمارات في 8 كانون الثاني/ يناير الماضي حيث اختفى تماما عن الأنظار، حيث منعت عائلته ومحاموه من التواصل معه، كما لم تتمكن السفارة التركية في الإمارات من زيارته،
وطالب نشطاء بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن، وتمكينه من السفر إلى تركيا التي يقيم بها ويحمل جنسيتها.
بالتزامن مع مرور 75 يومًا على اعتقاله.. ناشطون يطالبون بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن يوسف القرضاوي. #الحرية_للشاعر
كيف يمكنك دعم الحملة؟
- شارك التغريدة على حسابك
- دوّن على وسم #الحرية_للشاعر
- انشر الموقع بين دوائرك، وتصفح محتواه وتعرف على عبد الرحمن عن قرب… pic.twitter.com/oSVnn2TVg3
ومطلع آذار/ مارس الحالي أعربت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين عن قلقها العميق إزاء الافتقار إلى المعلومات حول مصير ومكان وجود وسلامة القرضاوي، بعد تسليمه من لبنان إلى الإمارات في 8 كانون الثاني/ يناير 2025.
وقال خبراء في بيان: "إن أسوأ مخاوفنا هي أن يواجه السيد القرضاوي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان إذا تم تسليمه إلى مصر".
وقال الخبراء إن "الاتهامات الموجهة إلى السيد القرضاوي، والتي أدت إلى تسليمه، تبدو غير مبررة"، مذكرين ببيان سابق حث لبنان على عدم تسليمه إلى الإمارات أو مصر.
وبحسب البيان، فإن "التهم المتعلقة بالأمن القومي الموجهة إلى السيد القرضاوي والتي أدت إلى تسليمه تستند فقط إلى تعليقات في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارته لسوريا، معربًا عن أمله في ألا يعرقل تدخل الدول الأجنبية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، مستقبل سوريا".
وقال الخبراء: "إن ممارسة الحق في حرية التعبير، بما في ذلك التعليق السياسي أو النقد ليس جريمة"، وأضافوا أن "خلط النقد السياسي بالتهديدات لأمن الدولة أو الإرهاب يشكل اعتداءً على حرية التعبير، مع عواقب مقلقة على المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين".
وأشار الخبراء إلى أنهم "ليسوا على علم حتى الآن بأي اتهامات قانونية رسمية وجهتها إليه السلطات الإماراتية".
وأعرب الخبراء عن قلقهم إزاء الإجراء القانوني الذي أدى إلى اعتقال القرضاوي وتسليمه إلى
الإمارات العربية المتحدة، بناءً على مذكرة اعتقال صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب التابع لجامعة الدول العربية.
وقالوا: "من الواضح أن هذه العملية وإدراج بعض الأفراد باعتبارهم "إرهابيين" بموجبها، تستند إلى معايير سياسية وليست قانونية صارمة، وتستغلها بعض الدول لإسكات المنتقدين، وإسكات المعارضة، وملاحقة الناشطين خارج حدودها".