قالت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية في بيان اليوم السبت إن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد سيسافر إلى البحرين وقطر لإجراء محادثات حول الأزمة في إسرائيل وغزة.
وجاء في البيان أن الوزير سيجتمع أيضا مع نظرائه في الشرق الأوسط ومع الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأضافت الوزارة أن الزيارة تأتي في أعقاب تعهد المملكة المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني (37.

38 مليون دولار).

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

هوكستين يختتم محادثات بيروت... وزيارة إسرائيل تحدد مصير الحل

يواصل الموفد الأميركي، آموس هوكستين، جهوده الدبلوماسية في بيروت، حيث أمضى ليلته متابعاً التفاصيل التقنية لمشروع وقف الحرب مع مستشار رئيس المجلس النيابي، علي حمدان وآخرين.

ويرتقب أن يحل هوكستين، الأربعاء، بتل أبيب، في زيارة ستكون نتائجها مؤشراً إلى موقف إسرائيل من مشروع الحل، وبالتالي مصيره نجاحا أو فشلاً.

وكشفت مصادر سياسية مواكبة للقاءات هوكستين في بيروت أن المفاوضات التي دارت في عين التينة بين رئيس البرلمان نبيه بري والموفد الأميركي أعقبها لقاء مع مستشار بري الإعلامي علي حمدان لتنقيح بعض العبارات والمصطلحات في مسودة وقف إطلاق النار. 

وتم خلال اللقاء تعديل صياغات بعد أخذ موقف حزب الله منها، مع الحرص على تجنب المصطلحات التي قد يعتبرها الجانب الإسرائيلي إطاحة بمشروع وقف النار.

بغياب الرئيس.. بري يفاوض وحده وسط اعتراض واسع في ظل الفراغ الرئاسي المستمرّ منذ عامين في لبنان، يتولّى رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس حركة أمل، بالتنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حصرًا شؤون التفاوض مع المبعوث الأميركي أموس هوكشتين، الذي وصل إلى لبنان، واجتمع مع برّي للبحث في نقاط الاتفاق حول وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.

واعتبر رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في تصريحات لصحيفة "النهار"، أن "هوكستين يقوم بالمحاولة الأخيرة قبل تسلّم الجمهوريين الحكم"، مبديا ارتياحه لما توصل إليه مع الموفد الأميركي، مع التأكيد أن العبرة تبقى في التنفيذ.

وأشار إلى تلقيه إشارات إيجابية واستمرار الاتصالات بينهما، معتبرا أن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ما تم التوافق عليه ستشكل خطوة كبيرة نحو الحل.

وتؤكد مصادر سياسية أن جولة المفاوضات الحالية ستكون حاسمة في مسار الحرب، إما نحو التوصل إلى صيغة ترضي جميع الأطراف أو الدخول في مراحل أكثر دموية. 

رسائل حزب الله.. مرونة تكتيكية أم ضعف ميداني؟ ارتفع في الأيام الأخيرة منسوب التفاؤل في لبنان بإمكانية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر إعلان السلطة اللبنانية موافقتها على المسودة الأميركية للتسوية، وتوجه المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت اليوم الثلاثاء.

وأكد مصدر سياسي  لقناة "الحرة"، أن إصرار لبنان الرسمي على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الحاصل وحماية السيادة اللبنانية.

 وتابع المصدر ذاته، أن حزب الله يحرص على عدم إعطاء مكاسب سياسية لإسرائيل عجزت عن تحقيقها في الميدان.

وفي التطورات الميدانية، شهد محور شمع - البياضة في القطاع الغربي للجنوب اشتباكات بين عناصر من حزب الله والجيش الإسرائيلي، الذي حاول التقدم نحو البياضة للسيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي. 

وأعلن حزب الله في بيان، استهداف قوة مشاة إسرائيلية في وادي هونين بثلاثة صواريخ، كما تعرضت بلدة جويا في قضاء صور لسلسلة من الغارات استهدفت مباني سكنية، حسب الوكالة الوطنية للإعلام.

مقالات مشابهة

  • بارزاني وأوغلو يبحثان أوضاع الشرق الأوسط والتهديدات الإرهابية
  • سفير مصر في سراييفو يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك
  • محمود المشهداني: ما يحدث اليوم في الشرق الأوسط مجال حيوي للنكبة الثانية
  • لطيف رشيد: التصعيد في المنطقة يهدد أمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية
  • بوتين يهاتف السوداني بشأن توترات الشرق الأوسط
  • عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
  • كيف أصبح قطب العقارات ستيف ويتكوف رجل ترامب الأول في الشرق الأوسط؟
  • بري يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط
  • هوكستين يختتم محادثات بيروت... وزيارة إسرائيل تحدد مصير الحل
  • وزير الدولة لشؤون الدفاع يبحث العلاقات مع سفير فرنسا