«المكونات الأمازيغية»: جاهزون لكل الاحتمالات وردنا سيكون عنيفاً
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اتفقت مكونات المدن الأمازيغية، في جبل نفوسة وزوارة، خلال اجتماعها بقصر الضيافة في مدينة زوارة، على إعلان حالة الطوارئ والنفير القصوى بين كل الكتائب والسرايا العسكرية التابعة لها.
وتمركز قوات الأمازيغ على طول منطقة طوق مدينة زوارة من مليته شرقاً إلى رأس جدير غرباً، كما دخل أول رتل عسكري تابع للمجلس العسكري نالوت إلى قرية رأس جدير، ستتبعه قوات أخرى من مدن جادو وكاباو ويفرن والقلعة والرحيبات وستتمركز داخل مدينة زوارة.
وبحسب ما أعلنت قناة الأمازيغ، فإن كل قادة الكتائب والسرايا تؤيد الحرب، وقوات الغرفة العسكرية زوارة يسيطرون عسكرياً وبشكل تام على قرية رأس جدير، والفيديو الذي يُتدوال قديم وكاذب”.
ولفت البيان، إلى أن ما يحدث ليس القصد منه بناء الدولة بل هو استغلال للسلطات والقرارات الحكومية، لممارسة العنصرية وكسر التوازنات في منطقة الساحل”
وتابع البيان :” أن من ترك معتيقة وميناء مصراته ومصفاة الزاوية ومطار الزنتان ومصنع التبغ خارجة عن أيدي الدولة والقانون، لن يطبق القانون في رآس اجدير”.
وقال المجتمعون في زوارة:” إننا نرفض الحروب شكلاً ومضموناً ولطالما مددنا أيدينا إلى السلام ، ولكننا أيضاً نرفض سياسة الكيل بمكيالين ومحاولات الإقصاء والقرارات العنصرية والعبثية”.
ورحبت مكونات الأمازيغ، خلال الاجتماع، بعمل الجهات الأمنية الممثلة في الشرطة والأجهزة الأمنية داخل المعبر، متابعة:” نرفض رفضاً قاطعاً أي تمركز لأي قوة مسلحة من خارج المدينة داخل الحدود الإدارية لبلدية زوارة”.
وأكدت المكونات الأمازيغية، جاهزيتها لكل الاحتمالات وردها سيكون عنيفاً”.
الوسومالأمازيغ الحرب الدبيبة زوارةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأمازيغ الحرب الدبيبة زوارة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: نرفض دخول قوات روسية إلى ليبيا قادمة من سوريا
أعرب رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة الخميس عن مخاوفه من أن يصبح بلده الواقع في شمال إفريقيا "ساحة" صراع بين الدول، في أعقاب تقارير عن نقل أسلحة روسية من سوريا بعد سقوط رئيسها بشار الأسد.
وقال الدبيبة خلال مؤتمر صحفي "هناك مخاوف (...) ولا يمكن أن نرضى أن تكون ليبيا ساحة دولية تتقاطع فيها مصالح الدول الصغيرة والكبيرة".
وأفادت تقارير في الأيام الأخيرة بأن القوات الروسية تنقل معدات عسكرية من قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية في سوريا إلى شرق ليبيا.
وقال الدبيبة "لا يمكن قبول تدخل إلاّ (في إطار) الاتفاقات بين الدول، اتفاقات للتدريب أو التعليم أو التسليح، ولكن أن تدخل قوات عنوة على الشعب الليبي فهذا نرفضه بتاتا".
وفي حين لم يؤكد الدبيبة عمليات نقل الأسلحة، قال وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروزيتو إن "موسكو تنقل الموارد من قاعدتها السورية في طرطوس إلى ليبيا".
وقال مسؤولون أمريكيون وليبيون، إن روسيا تسحب أنظمة دفاع جوي متقدمة وأسلحة متطورة أخرى من قواعدها في سوريا، وتنقلها إلى ليبيا، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على وجودها العسكري في الشرق الأوسط بعد انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوضح المسؤولون للصحيفة أن "طائرات شحن روسية نقلت معدات دفاع جوي، بما في ذلك رادارات لأنظمة اعتراض من طراز S-400 وS-300، من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا". كما أشارت تقارير إلى أن روسيا سحبت قوات وطائرات عسكرية وأسلحة من سوريا في خفض كبير لوجودها هناك.
وعلى مدار سنوات، تشغل موسكو قواعد بحرية وجوية مهمة في سوريا مقابل الدعم الذي قدمته لتعزيز نظام الأسد، الذي فرّ إلى موسكو مؤخراً، وفق الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن "القواعد العسكرية الروسية في سوريا كانت تمثل حجر الزاوية لقدرة موسكو على بسط نفوذها في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث عملت كمركز لنقل القوات والعتاد والأسلحة". كما أن القاعدة البحرية في طرطوس، كانت نقطة الإمداد والإصلاح الوحيدة للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب الصحيفة، تسعى روسيا إلى استغلال شريك قديم في ليبيا، كوسيلة للحفاظ على نفوذها في المنطقة ودعم وجودها البحري في منطقة تضم قواعد وسفناً حربية تابعة للولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وصرّح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، بأن موسكو تجري اتصالات مع الفصائل المعارضة المسلحة في سوريا بقيادة "هيئة تحرير الشام"، لمناقشة مستقبل القواعد الروسية.
وتحتفظ روسيا بوجودها في ليبيا، عبر مجموعة "فاجنر" شبه العسكري. وذكرت الصحيفة أن "مسؤولين روس عقدوا العام الماضي اجتماعات مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر لبحث حقوق رسو طويلة الأمد في موانئ بنغازي أو طبرق، وهما ميناءان يقعان على بعد أقل من 400 ميل من اليونان وإيطاليا"، وفق الصحيفة الأمريكية.