محمد علي الحوثي يتحدى واشنطن ويسخر من حليفتها الرياض
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، إن على أمريكا وغيرها من الدول إثبات صحة ادعاءاتها باعتراض الصواريخ والمسيرات التي ترسل من اليمن نحو فلسطين المحتلة نصرةً لغزة.
وأكد محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن الصواريخ اليمنية تصل إلى أهدافها، قائلاً إن “صواريخنا وطائراتنا تصل إلى أهدافها، لمناصرة غزة ومظلومي فلسطين”.
وأضاف الحوثي أن ما تدعيه الولايات المتحدة أو غيرها من إسقاطها غير صحيح، متابعاً: “نقول لهم أرونا مشاهد الإسقاط، كما فعل الأبطال في اليمن بتصوير طائرة إم كيو 9”.
وسخر محمد علي الحوثي من الأمريكيين، قائلاً: “إذا لم تتوفر لكم كاميرا فبالإمكان الاستعارة من أي حفلة لحليفكم في الرياض”.
صواريخنا وطائراتنا تصل أهدافها لمناصرة #غزة ومظلومين #فلسطين وما تدعيه #امريكا او غيرها
من اسقاطها
نقول لهم
ارونا مشاهد الإسقاط
كما فعل الأبطال في #اليمن بتصوير طائرة MQ9
واذا لم تتوفر لكم كاميرا فبالامكان الاستعارة من اي حفلة لحليفكم في #الرياض
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) November 16, 2023
يأتي ذلك بعد أن قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن مسيرة انطلقت من اليمن وكانت متجهة نحو المدمرة (يو أس أس توماس هودنر) تم اعتراضها، مشيراً إلى أنه “لم تقع إصابات بين صفوف الجنود الأمريكيين”.
وفي 8 نوفمبر الجاري، أسقطت الدفاعات الجوية التابعة لقوات صنعاء، طائرة تجسس أمريكية من نوع “MQ9″، فوق المياه الإقليمية اليمنية.
وبعد النفي الأوّلي الأمريكي، عرض الإعلام الحربي لقوات صنعاء مشاهد عن إسقاطها. وجاء بعد الفيديو تعقيب أمريكي، في تصريحات صحافية، يؤكد إسقاط مسيّرة تابعة للقوات الأمريكية.
وشنت صنعاء حتى الآن، عدداً من الضربات الجوية والصاروخية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، عبر إطلاقها عدداً من الصواريخ الباليستية، والمجنحة والطائرات المسيرة، على أهدافٍ عسكرية حيوية واستراتيجية إسرائيلية في مستوطنة “إيلات” والنقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
وأكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، في خطابه الأخير، أن قوات صنعاء ستظفر بسفن الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، و”لن نتردد في استهدافها، وليعلم بهذا كل العالم”.
الدفاعات الجوية اليمنية تسقط طائرة MQ9 الأمريكية أثناء قيامها بمهام عدائية ضمن الدعم العسكري لكيان العدو الإسرائيلي 8-11-2023م pic.twitter.com/mTdqNuwwje
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) November 8, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: محمد علی الحوثی
إقرأ أيضاً:
اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
شعبان بلال (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةطالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قادة ميليشيات الحوثي بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، إن «ميليشيات الحوثي تحاول تحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين».
وشدد على أن «الوقت حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي».
وطالب الوزير اليمني «باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين»، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.
وأردف: «بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت الميليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع».
وفي هذا السياق، قال مدير عام شركة النفط اليمنية بالحديدة، المهندس أنور العامري، إن إدراج ميليشيات الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يعني القضاء على قدرات «الجماعة» وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها في البحر الأحمر، ويعد ذلك تمهيداً لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «قرار تصنيف الميليشيات ليس أميركياً فقط، بل له وجه آخر من جانب الشعب اليمني منذ سنوات، منذ سبتمبر 2014 عندما شنت الميليشيات الحرب على اليمنيين، الذين خذلهم المجتمع الدولي بالتعاطي الإيجابي مع هذه الجماعة وأعطاها مزيداً من القوة والشرعنة، فتمادت في تجويع وتهجير وتعذيب وقتل اليمنيين».
وشدد العامري على أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الميليشيات جعلها تبدو أكثر قوة، مما جعل الكثير من اليمنيين بمناطق سيطرتها يخضعون لها إجباراً، واستخدمتهم كسلاح أحياناً للمطالبة بمزيد من تدفق الأموال كمعونات أو كدروع بشرية للمتاجرة بدمائهم.
وذكر العامري، أن الرئيس ترامب عاد مجدداً مع ساعاته الأولى في البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن «منظمة إرهابية أجنبية»، والذي يعني القضاء على قدرات الجماعة وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها الإجرامية في البحر الأحمر.