طالبت منظمة الحكماء العالميين، الرئيس الأمريكي جو بايدن، باغتنام الفرصة التاريخية لصياغة خطة للسلام الدائم بين "إسرائيل" وفلسطين، وفقًا لما ذكره الحكماء العالميون. 

وفي رسالة مفتوحة، طلبت منظمة Universal Sages "الحكماء العالميون" غير الحكومية، التي أسسها الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا عام ٢٠٠٧، وتضم مجموعة من كبار المسئولين ونشطاء السلام والمدافعين عن حقوق الإنسان، من الرئيس الأمريكي تحديد "رؤية للسلام"، ترتكز على حل الدولتين و"الاعتراف بحقوق متساوية للفلسطينيين والإسرائيليين" كما كتب الموقعون، ومن بينهم الرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون، رئيسة المجموعة، بالإضافة إلى اثنين من الفائزين بجائزة نوبل للسلام.

 

وقالت المنظمة إنه يجب أن تستند الخطة إلى القانون الدولي، وأن تحدد من سيسيطر على غزة، وأن تعالج المخاوف الأمنية المشروعة لـ"إسرائيل"، التي يجب أن تنهي الضم المتسارع للأراضي الفلسطينية". 

وأضافت الرسالة "مع تعمق الاستقطاب، يحتاج العالم إليكم لخلق رؤية للسلام، وينبغي لهذه الرؤية أن تعطي الأمل لأولئك الذين يرفضون التطرف ويريدون إنهاء العنف". 

كما يعترف الحكماء أن "خطة السلام سوف تستغرق وقتًا وقدرًا هائلًا من الشجاعة السياسية". 

وأدانت المنظمة ما أسمته بـ"هجمات حماس الفظيعة في ٧ أكتوبر"، لكنها تعتقد أن "تدمير غزة وقتل المدنيين لا يجعل الإسرائيليين آمنين، وستؤدي هذه الأعمال إلى مزيد من الإرهاب في المنطقة وخارجها، فلا يوجد حل عسكري لهذا الصراع". 

وخلصت الرسالة إلى أن التاريخ لن ينسى أبدًا عهد جو بايدن إذا تمكن من تشكيل تحالف من الشركاء الذين يسعون إلى تسوية عادلة ويكونون قادرين على إنتاج مشروع قابل للحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن عملية السلام في الشرق الأوسط فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة رايتس رادار تكشف الوجه القمعي للحوثيين في ذمار: أطفال ومسنون خلف القضبان

 

كشفت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها لاهاي، عن قيام جماعة الحوثي بحملات اعتقال طالت نحو 138 مدنياً في مختلف مناطق محافظة ذمار منذ سبتمبر الماضي، بينهم 4 أطفال.

 

وقالت المنظمة إن نحو 85 شخصاً لا يزالون مخفيين قسراً، فيما يواصل 25 آخرون الاحتجاز في سجون متعددة، بينما تم الإفراج عن 28 شخصاً فقط.

وأشارت المعلومات الواردة من رصد المنظمة إلى أن معظم المعتقلين هم مسؤولون سابقون في السلطة المحلية، ومعلمون، وأكاديميون، وطلاب جامعات، ونشطاء في المجال الإنساني والمجتمعي، ومزارعون، بالإضافة إلى كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة.

 

ووفقاً للمنظمة، فإن اعتقال المدنيين يشكل انتهاكاً للقانون اليمني وللاتفاقيات الدولية، لا سيما المتعلقة بحماية الأشخاص من الإخفاء القسري، بما في ذلك نصوص اتفاقيات جنيف الأربع والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

 

وأكدت رايتس رادار أن دوافع الاعتقالات غالباً سياسية، مع توجيه تهم مسبقة للضحايا، مشيرة إلى أن 52 شخصاً اعتقلوا على خلفية احتفالات عيد ثورة 26 سبتمبر، و86 شخصاً على ذمة تهم سياسية.

وأوضحت المنظمة أن عمليات الاعتقال شملت جميع مديريات ذمار، تصدرتها منطقة الحدا بـ29 حالة، تلتها مركز المحافظة 26 حالة، ثم مناطق جبل الشرق 16 حالة، وجَهران 11 حالة، ومغرب عنس 6 حالات، وضوران آنس 5 حالات، والمنار 3 حالات، وعنس 3 حالات، وعُتُمة حالتان، ووُصابين 5 حالات. كما تم اعتقال 31 مدنياً آخرين من أبناء المحافظة خارج حدودها ضمن مناطق سيطرة الحوثيين.

 

وذكرت المنظمة أن عشرات من المعتقلين مخفيون قسرياً، ولا تزال عائلاتهم غير قادرة على التواصل معهم، فيما لم تستجب جماعة الحوثي للنداءات الإنسانية للإفراج عن المعتقلين أو السماح بالزيارات.

 

وفي ختام بيانها، طالبت رايتس رادار الحوثيين بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والكشف عن مصير المخفيين قسرياً، وضمان حقوقهم الإنسانية والقانونية، وحملت الجماعة المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، كما دعت المجتمع الدولي للتدخل العاجل لضمان الإفراج عنهم، ووقف حملات الملاحقة والاعتقال للمدنيين في ذمار وبقية المحافظات.

مقالات مشابهة

  • سوريا تعلن تفعيل بعثتها الدائمة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • منظمة سام: قوات طارق صالح تحتجز إعلاميًا انتقد مشروعها العائلي
  • “الصحة العالمية” تحتاج إلى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة
  • منظمة الصحة العالمية تحتاج الى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة
  • منظمة حقوقية تحذر من تطهير عرقي بمخيمات الضفة
  • مشارك برحلة منظمة مرتبطة بالاحتلال لتهجير سكان غزة يكشف تفاصيلها
  • منظمة دولية توثق ارتفاع أعداد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال
  • منظمة رايتس رادار تكشف الوجه القمعي للحوثيين في ذمار: أطفال ومسنون خلف القضبان
  • محمد جبران يشارك في مناقشة الوثيقة INS-7 حول «منظمة العمل الدولية»
  • جبران: دعم كامل لمسار إصلاح منظمة العمل الدولية لضمان مرونتها وكفاءتها