تونس تصدر "قرار صادم" لسائقي الدرجات النارية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تونس تصدر "قرار صادم" لسائقي الدرجات النارية، أصدرت الحكومة التونسية، قرار صادم تجاه سائقي الدرجات النارية الصغيرة والمتوسطة، يلزم باستخراج رخصة قيادة لهم.
تونس تصدر "قرار صادم" لسائقي الدرجات الناريةتونس تصدر "قرار صادم" لسائقي الدرجات الناريةأوضح المسؤول الإعلامي في المرصد التونسي للسلامة المرورية، مراد الجويني، أنه بدءًا من يناير 2024، ستكون رخصة القيادة إلزامية لجميع سائقي الدراجات النارية الصغيرة والمتوسطة في تونس، وسيتم الحصول على هذه الرخصة من خلال تلقي تدريب نظري مجاني يتم توفيره بواسطة مدارس تعليم القيادة بالتعاون مع المرصد الوطني للسلامة المرورية التابع لوزارة الداخلية التونسية.
وأعلن الجويني، عن إطلاق حملات تدريبية مجانية لسائقي الدراجات النارية الذين يخضعون لهذه الفئة من التراخيص، وبعد اجتياز التدريب، سيحصل السائقون على رخصة قيادة يمكنهم عرضها عند الطلب من قبل رجال المرور.
وشار الجويني إلى أن التدريب النظري يركز بشكل رئيسي على إشارات المرور والتوقف والانعطاف والتجاوز وأولوية المرور والإسعافات الأولية.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار ما جاء في المرسوم الحكومي المتعلق بتنظيم فئات رخص القيادة للدراجات النارية وشروط تسليمها وصلاحيتها للدراجات الصغيرة والمتوسطة الحجم والعربات ذات الثلاث والأربع عجلات.
أنواع الرخص التونسيةتنقسم أنوع الرخص في تونس إلى ثلاثة، وفيما يلي سوف تنشر بوابة الفجر الإلكترونية التفاصيل الكاملة في هذا الشأن وذلك ضمن خدمتها المتنوعة التي تقدمها لمتابعيها على مدار 24 ساعة:
الفئة الأولى السائقين الذين تجاوزوا سن الأربعين، وقد بدأ تطبيقها من يناير 2022.الفئة الثانية السائقين الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و40 سنة، وقد بدأ تطبيقها في يناير 2023.الفئة الثالثة السائقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 سنة، وسيتم تطبيقها في يناير 2024. رئيس البرلمان الجزائري يدعو إلى تقديم "بند طارئ" بعد تكرار حوادث حرق القرآن إصابة 7 اشخاص في 3 حوادث متفرقة بالمنيا حوادث الطرق في تونستونس تصدر "قرار صادم" لسائقي الدرجات الناريةتصل نسبة الوفيات في هذه الحوادث إلى 30% من إجمالي ضحايا الحوادث، وأكثر من 35 % من الجرحى. وسجلت وحدات الحماية المدنية وفاة سبع7 أشخاص وإصابة410 آخرين في حوادث مختلفة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفقًا للمتحدث باسم الحماية المدنية.
وقامت وحدات الحماية المدنية بـ 431 تدخلًا، بما في ذلك 103 تدخلات للإسعاف والنجدة على الطرقات و290 تدخلًا للإسعاف في حوادث غير مرورية و29 تدخلًا لإطفاء الحرائق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تونس تونس الدرجات النارية رخصة اخبار تونس الحكومة التونسية قرار صادم تونس تصدر
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: "معدل صادم" للوفيات في جنوب دارفور بالسودان
قالت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، إن النساء الحوامل والأمهات والأطفال حديثي الولادة يموتون بمعدل صادم في ولاية جنوب دارفور بالسودان، وإن آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية على شفا مجاعة.
وذكرت المنظمة في تقرير أن الأزمة الصحية في جنوب دارفور واحدة من أسوأ الأزمات من نوعها على مستوى العالم، وأنها ناجمة عن الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي اندلع في أبريل من العام الماضي.
وجاء في التقرير أن "الوضع في جنوب دارفور بمثابة صورة خاطفة لما ينتشر على الأرجح بنسب مروعة في أنحاء المناطق المعزولة التي مزقتها الحرب في السودان".
وأضافت منظمة أطباء بلا حدود أنها سجلت 46 حالة من وفيات الأمهات في مستشفيين في جنوب دارفور تدعمهما المنظمة الخيرية خلال الفترة من يناير إلى أغسطس، و48 حالة وفاة لحديثي الولادة بسبب الإنتان في نفس المستشفيين خلال الفترة من يناير إلى يونيو.
وقالت المنظمة إن نحو ثلث الأطفال دون سن الثانية الذين تم فحصهم في جنوب دارفور في أغسطس كانوا يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو أكثر من مثلي مستوى الطوارئ الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
كما تبين أن أكثر من 80 بالمئة من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو سبب شائع للوفاة.
وقالت جيليان بوركهارت، وهي مديرة معنية بالصحة الجنسية والإنجابية في منظمة أطباء بلا حدود في جنوب دارفور، في بيان: "تحدث حالات طوارئ صحية متعددة في وقت واحد دون أي استجابة دولية تقريبا من الأمم المتحدة وغيرها".
وتابعت: "يموت الأطفال حديثو الولادة والنساء الحوامل والأمهات الجدد بأعداد صادمة".
وأفاد التقرير بأن الصراع والنزوح يجبران النساء على الولادة في ظروف غير صحية بمناطق لا يتسنى لهن فيها الحصول على الرعاية الصحية والأدوية.
أطباء بلا حدود تدعو لتحرك حاسم
وتستضيف ولاية جنوب دارفور أكبر عدد من النازحين في السودان، وذلك بحسب الوكالة الدولية للهجرة.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود الأمم المتحدة إلى "التحرك بشكل حاسم لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح في دارفور".
وتقول الأمم المتحدة، التي تستضيف اجتماعا وزاريا مع المانحين الرئيسيين والقوى الإقليمية الأربعاء لبحث "تكلفة التقاعس" عن العمل في السودان، إن نقص التمويل وانعدام الأمن وتقييد الوصول عوامل تعيق جهود الإغاثة.
وأجبرت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أكثر من 10 ملايين شخص على الفرار من منازلهم، وأدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من العاصمة وأثارت موجات من العنف الذي تحركه دوافع عرقية في إقليم دارفور.
الذهب يسجل زيادة جديدة 25 جنيها في الجرام