بطريرك الأقباط الكاثوليك يشهد تخرج الدفعة 53 من معهد التربية الدينية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شهد اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، تخرج الدفعة الثالثة والخمسين لخدام وخادمات معهد التربية الدينية، بالسكاكيني.
شارك في الاحتفال سيادة الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، والأخت ماري جوزيفا كرومل، مديرة المعهد، وبعض الآباء الكهنة، وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.
بدأ اليوم بالكلمة الافتتاحية، حيث تضمن الاحتفال الفقرات التالية: كلمة الأخت جوزيفا كرومل، خبرات بعض الخريجين، عرض أفلام تسجيلية، لعمل المجموعات، التي تدربت في كنائس: العائلة المقدسة، بالمطرية، وسيدة البشارة، بالمهاجرين، والعائلة المقدسة، بالزيتون، بالإضافة إلى كلمة منشطة السنة الرابعة.
وفي كلمته، أكد أهمية دور خادم نشاط التعليم المسيحي في نقل الإيمان المسيحي للمخدوم، مشيرًا إلى أن الكنيسة، هي جماعة المعمدين.
وشدد الأب البطريرك على ضرورة التكوين الدائم الشخصي المستمر، لمعلم خدمة التربية الدينية، كما تناول غبطته آخر مستجدات المسيرة السينودسية للكنيسة الكاثوليكية، خلال الفترة الأخيرة.
تضمن اليوم أيضًا ترنيمة روحية، قدمها بعض الإخوة والأخوات السودانيين. وفي الختام، تم توزيع شهادات التخرج، والهدايا التذكارية على الخريجين، بالإضافة إلى التقاط الصور الختامية.
وانتهى الاحتفال برتبة الإرسال، لخدام وخادمات نشاط التربية الدينية، بقيادة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
الجدير بالذكر أن عدد الخريجين للدفعة الثالثة والخمسين، من معهد التربية الدينية، بالسكاكيني، بلغ ثمانية وعشرين خريجًا وخريجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست معهد التربية الدينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ملف الحريات الدينية يشهد طفرة هائلة في مصر (فيديو)
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن ملف الحريات الدينية يشهد طفرة هائلة في مصر، مشددًا، على أن مصر تمثل النموذج الأهم الذي يحتذى به في المنطقة، فيما يتعلق بالتعامل بين المصريين جميعا كمواطنين بناءً على مبدأ المواطنة.
وزير الخارجية: فترة حكم الرئيس السيسي شهدت تطورا كبيرا في ملف حقوق الإنسان وزير الخارجية يلتقي بمُدير عام مُنظمة التجارة العالمية الكل متساوٍ أمام القانون والدستوروأضاف وزير الخارجية والهجرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "الكل متساوٍ أمام القانون والدستور، وهو ما يمثل طفرة كبيرة علينا أن نتابعها، لأن لدينا لأول مرة أول رئيس للمحكمة الدستورية العليا هو المستشار الجليل فهمي بولس، وهو شخصية عظيمة جدا".
وتابع وزير الخارجية والهجرة: "كما يحضر الرئيس كل عام القداس السنوي بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، وهذا أمر لم يحدث في تاريخ مصر قبل ذلك، وبالتالي، كل هذه ملفات شديدة الأهمية".
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2014 ولمدة 10 سنوات شهدت الكثير فيما يتعلق بترقية أوضاع حقوق الإنسان في الشق المدني، السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي، والثقافي، وبالتالي، فإن المراجعة الدورية الرابعة للملف المصري في حقوق الإنسان ستكون فرصة عظيمة جدا للجانب المصري أن يقدم ملفا به كل الإنجازات التي حققها.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "سيأتي ذلك، في إطار التصور الذي طرحه رئيس الجمهورية بتحديث الدولة المصرية وإقامة دولة مصرية حديثة وعصرية لا تقتصر على البعدين الاقتصادي والاجتماعي، ولكن تركز في المقال الأول على تنمية الإنسان وتنمية المواطن المصري، وفي القلب من ذلك، ترقية حقوقه السياسية، وأوضاع حقوق الإنسان بشكل عام".
وتابع: "وبالتالي، نحن مستعدون لهذه المراجعة، وإن شاء الله سنخوضها بشفافية وثقة في النفس، في ضوء ما أنجزناه، والذي يستهدف في المقام الأول مصلحة المواطن المصري، قبل أن يكون لإرضاء أي طرف خارجي بطبيعة الحال".
ولفت إلى أن آلية المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان استحدثها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف منذ إنشائه عام 2007، وبمقتضاها تخضع جميع دول العالم بلا استثناء لهذه المراجعة كل 5 سنوات.
وأضاف، أن هذه الآلية توفر منصة مهمة جدا لكل دولة كي تعرض إنجازاتها وكل التطورات التي أنجزتها في ملف حقوق الإنسان وأي تحديات قائمة أو أي مشكلات قد تعرقل تنفيذ كل ما يتعلق بالاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالمزيد من ترقية أوضاع حقوق الإنسان.
وتابع: “نتحدث عن آلية تخضع لها جميع الدول بلا استثناء، ومصر كدولة عضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تخضع لهذه الآلية مثل غيرها من الدول، وبالتالي، نحن نعتبرها فرصة ذهبية لتقديم عرض شامل لكل ما تحقق من إنجازات في الملف الحقوقي، في إطار المقترب الشامل لحقوق الإنسان، وهو الذي يؤكد على جوانبها المدنية فضلا عن المحاور الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
وأكمل: "سنذهب إلى جنيف على رأس وفد لاستغلال هذه الفرصة والمنصة العالمية المهمة، وفي ظل الحضور الدولي الكثيف من كل دول العالم، وستكون فرصة جيدة جدا لعرض ما تم إنجازه، وبخاصة أنّ لدينا الكثير لنقوله للعالم كله فيما يتعلق بهذا الملف، الذي شهد طفرة كبيرة جدا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم عام 2014 وحتى الآن".