اليميني المتطرف إيمانويل شيلو.. مصر ليست صديقا حقيقيا لإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نشرت القناة السابعة الإسرائيلية، التابعة للحركة الدينية اليمينية المتطرفة في إسرائيل، تقريرا تدعو فيه إلى إعادة احتلال قطاع غزة.
ودعا التقرير إلى عدم تسليم السيطرة على غزة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ولا إلى مصر بعد انتهاء الحرب الدائرة في القطاع.
وفيما يتعلق بفكرة سيطرة مصر على غزة، قال رئيس تحرير القناة اليميني المتطرف إيمانويل شيلو إنها فكرة بعيدة المنال وخطيرة، قائلا: "مصر ليست صديقا حقيقيا لإسرائيل؛وقد تصبح في أي وقت عدوا لدودا ".
وقال التقرير، الذي يحمل عنوان "لا عباس ولا السيسي"، إن غزة بعد الحرب يجب أن تكون تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة، ويجب ألا تقع السيطرة على السكان الذين بقوا هناك في أيد أجنبية وغير صديقة، وأن الحل الأفضل يتفق عليه جميع الأطراف.، هو نقل هؤلاء السكان إلي أماكن أخرى.
وأضاف أن الشعب الإسرائيلي بأكمله يصلي ويقدم الدعم اللوجستي والمعنوي لجنودنا أثناء عملهم في غزة لإلحاق الأذى المتزايد بحركة حماس التي تكافح من أجلال التوصل لوقف إطلاق النار بالرهائن المختطفين.
وأكد أن: " اتفاق السلام المبرم بين إسرائيل والاستقرار النسبي المرتبط به تحقق جزئيًا بسبب نزع السلاح وحظر الاحتفاظ بقوات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة الشاسعة من شبه جزيرة سيناء التي تفصل بين البلدين".
عدم تسليح العربوذكرت القناة العبرية أن إسرائيل أدركت على المستوى الأمني، وبشكل مؤلم للغاية، أن عليها أن تمنع الأعداء العرب من تسليح أنفسهم وبناء قوتهم العسكرية.
وقد وعد قادة "اتفاقيات أوسلو" أنه سوف يمنحون الأراضي العربية سلطة حكومية منزوعة السلاح، بما في ذلك الجيش. فقط شرطة قوية مسلحة فقط بالأسلحة الخفيفة. وانهار الاتفاق في غضون سنوات قليلة، وما زال الوضع الأمني يتدهور في الضفة الغربية، وخاصة في قطاع غزة.
وأكمل: “حتى فكرة أنه من الممكن لإسرائيل أن تعمل وتعيش لسنوات عديدة مع عدو لا يرحم ويريد تدميرها، وأن تبني لنفسها قوة عسكرية لهذا الغرض، تبين أنها مجرد وهم. "عندما نعتقد أننا نرتكب خطأً فادحًا عندما نكون محميين، فإن استخباراتنا تعرف دائمًا كيف تقرأ نوايا العدو.
تعلم الدرس«لقد تعلمنا هذا الدرس بتكلفة باهظة، فبعد مرور خمسين عامًا على حرب يوم الغفران (الاسم العبري لحرب أكتوبر عام 1973)، قُتل اليوم أكثر من 1200 شخص واختطف 240، عندما اعتقدنا خطأً أننا تعلمنا الدرس من حرب يوم الغفران»، وفقا لما أورده التقرير.
هذه هى الدروس المستفادة من فشلنا، مرة أخرى فشلت استخباراتنا." أثناء قراءة الخرائط، وفهم قدرات العدو، وفك رموز نواياه، اعتقدنا مرة أخرى خطأً بوجود خط حدودي متين، فقط ليتم اختراقه بسهولة،الاستنتاج إذن واضح: يجب أن نحرم أعداءنا من القدرة على تسليحهم وتدريبهم لا يتمكنوا من إيذاءنا.
وما دامت القدرة على الإيذاء موجودة فلا يمكن أن نجزم بأنها لن تضرنا. وهذا ينطبق على حماس وحزب الله وإيران.
وتابع التقرير العبري: "هناك شيء آخر يجب أن يكون واضحا: لا يمكننا أن نثق في أي شخص للقيام بهذه المهمة نيابة عنا.
عندما سلم رابين وبيريز قطاع غزة إلى ياسر عرفات، زعما أن الوضع الأمني سيتحسن مع قيام السلطات،وستكون السلطة الفلسطينية قادرة على الوقوف في وجه حماس.
والحقيقة أن حماس، تحت قيادة عرفات وأبو مازن، تزايدت قوتها في قطاع غزة، وطورت أساليب قتالية شملت استخدام الأجهزة المتفجرة القوية، والأنفاق الانفجارية، والهجمات على أولئك الذين لا يتمتعون بالقدرات الكافية، ونفذ الجنود والمدنيون سلسلة من الهجمات المروعة الهجمات.
فقرر آرييل شارون وحكومته التخلي عن المنطقة، وعرفات فضل وخليفته إلى التوصل لتفاهم مع حماس بدلًا من مواجهتها.
حماس وبناء قوة كوماندوز مدربةوأضاف إيمانويل شيلو:"اليمين الأيديولوجي والرأي العرقي الديني حاربوا بضراوة قرار سحب القوات من مستوطنة غوش قطيف (الاسم العبري لمستوطنة غزة السابقة) وعارضوا مرارا وتكرارا تدمير المستوطنات هناك".
وجاء في التحذير أن غزة ستصبح مركزا للإرهاب، مما سيطلق العنان للإرهاب ليس فقط على المستوطنات المحيطة بها، بل أيضا على عسقلان وأشدود، بآلاف الصواريخ التي لم يتوقعها حتى أصحاب العقول البرتقالية، أن الترسانة ستصل إلى تل أبيب وإسرائيل ".
وذكر أن: “بعد أقل من عامين من اقتلاع مستوطنات غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية، أطاحت حماس بأتباع أبو مازن واستولت على السلطة في قطاع غزة. وفي نفس الوقت الذي تطورت فيه القدرة الصاروخية والقتال الأنفاق التي عرفناها بالفعل، علمنا في ذلك السبت الأسود والمرير أن حماس تمكنت أيضًا من بناء قوة كوماندوز مدربة، ومسلحة بأسلحة متطورة وقسوة سادية، وحتى بناء خطة عمل لهجوم واسع النطاق وجدت فيه قوات الجيش الإسرائيلي غير مستعد ".
وأضاف: "الاستنتاج من كل هذا واضح: على الأقل من الناحية العسكرية، يجب إلغاء فك الارتباط وأوسلو، ويتعين على جيش إسرائيل أن يستعيد على المدى الطويل القدرة على العمل بسهولة داخل غزة وحدودها، وأن يحبط أي محاولة لبناء قوة عسكرية خطيرة هناك. ولن يحدث هذا دون وجود عسكري دائم وواسع النطاق في مناطق مختلفة من قطاع غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اسرائيل الرئيس محمود عباس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يلتقي البروفيسور إيمانويل كورنيلو أحد أعضاء فريق المعلوماتية الحياتية بجامعة مونبلييه الفرنسية
التقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط البروفيسور إيمانويل كورنيلو الأستاذ بكلية الصيدلة وأحد أعضاء فريق المعلوماتية الحياتية، بجامعة مونبلييه، بفرنسا، وذلك لمناقشة، وعرض؛ مشروع التعاون المشترك بين جامعة أسيوط، وجامعة مونبلييه؛ حول إجراء الأبحاث، والتحاليل المختصة بمسببات مرض السرطان، والمُقرر تنفيذه خلال الفترة المُقبلة.
وحضر اللقاء؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجوي أبو المعالي المدير التنفيذي لمركز التميز البحثي للعلوم متعددة التخصصات، ومدير وحدة الكيمياء التحليلية، بكلية العلوم بالجامعة
ورحّب الدكتور المنشاوي؛ بفكرة المشروع، وهدفه النبيل في الكشف من خلال؛ البحث العلمي، واستخدام أحدث الأساليب العلمية المتطورة؛ عن مسببات الأمراض السرطانية المختلفة، وهو الأمر الذي ينعكس علي رفع نسب الشفاء؛ لمرضي الأورام في أعقد، وأصعب التخصصات الطبية والعلاجية، مؤكدًا في ذلك علي ضرورة تسخير العلوم، والمعارف المتطورة؛ بوصفها المحرك الرئيس في خدمة المجتمع، ولما لها من دور مهم في دعم القدرات العلمية المتميزة لأبناء الجامعة، وباحثيها.
وأوضح الدكتور جمال بدر إن المشروع سيتم تنفيذه خلال الفترة المُقبلة؛ من خلال كلية العلوم، ممثلةً في؛ مركز التميز البحثي للعلوم متعددة التخصصات، ووحدة الكيمياء التحليلية، وذلك بالتعاون مع معهد جنوب مصر للأورام، مُثمنًا دعم إدارة الجامعة للمشروع، وحرصها علي فتح قنوات تواصل فعالة، مع مختلف الجهات، والمؤسسات البحثية؛ إقليميًا، وعالميًا؛ للوصول إلى منظومة بحث علمي شاملة، ومستدامة، تواكب تطورات العصر؛ وفقًا لمرجعية علمية سليمة.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة نجوى أبو المعالي: أنه تمّ التجهيز للمشروع من خلال؛ إجراء عدد من التجارب الميدانية على بعض العينات لمرضى السرطان؛ للتعرف على وجود أية علاقة ما بين الأمراض السرطانية، ومُتبقيات المبيدات بصفة عامة، وذلك تمهيدًا لانطلاق المشروع، وتحقيق التعاون المشترك بين جامعة أسيوط، وجامعة مونبلييه، وتضافر الجهود؛ للوصول لأعلى درجات التميز في البحث العلمي المواكب للمعايير العالمية، والمُهتم بمرض السرطان، ومسبباته.
ومن جهته، أبدى البروفيسور إيمانويل كورنيلو؛ إعجابه بمعامل كلية العلوم، ووحداتها التخصصية المختلفة، والمجهزة على أعلى مستوى إجراء الأبحاث العلمية، والتي تتوافق مع أعلى المعايير، والمواصفات القياسية الدولية، وهو ما يُسهم بدوره في نجاح المشروع، وخدمة العمل الطبي، إلى جانب البحث العلمى المتميز