قال الفنان أحمد سلامة عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، اليوم الجمعة، إن الفنان تقع على عاتقه مسئولية مجتمعية كبيرة تجاه أبناء وطنه، مؤكدا أن دوره المجتمعي لا يقل أهمية عن أعماله الفنية.

وأضاف سلامة - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه تم تعيينه مؤخراً رئيساً للجنة الفنون والثقافة بإحدى الجمعيات الأهلية العاملة في مجالات حماية المستهلك والبيئة، مؤكدا أهمية دور منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في القيام بدورها نحو المجتمع المدني والعمل على تخفيف الأعباء عليه.

وشدد سلامة، على ضرورة مواجهة الأعمال الفنية الهابطة والتصدي للمحتوى الإعلامي المضلل، مشيرا إلى أن لجنة الفنون والثقافة التي تولى رئاستها ستنظم عددا من الأنشطة التوعوية والفنية والثقافية للمساهمة في زيادة الوعي والحفاظ على الهوية المصرية والتاريخ الفني والثقافي المصري العريق من محاولات الهدم الدائمة التي تستهدفه.

يذكر أنه من المقرر أن يشارك الفنان القدير أحمد سلامة في الموسم الدرامي الرمضاني القادم 2024، بعد غياب أكثر من عامين عن الدراما.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنان أحمد سلامة الفنون والثقافة

إقرأ أيضاً:

الشاعر محمد المكي ينعي نفسه ويرثي وطنه في هذه القصيدة

حيث السعادة أغمق لوناً و أجمل

شعر: محمد المكي إبراهيم
اختيار: خالد محمد فرح
ترجمة إلى الإنجليزية: سيف الدين عبد الحميد

قال عصفورُ قلبي:
سنرتحلُ الآنَ
عن هذه الدوحة المقفرة
سوف نترك أشلاء من قتلوا
وسلاسلَ من وقعوا في الإسارْ
سوف نتركُ فوجَ الصبايا
وأعشاشنا في ضواحي النهار
سوف نتركُ للبربر المنتصر
ما تبقى على ساحة المجزرة

الخواتيمُ والإسورة
والبخور اليساري والجثث المنذرة
للبرابرة الظافرين
سنتركُ أجداث أحبابنا
ومفاتيح أبوابنا
ثُفل قهوتنا
ومعالمنا الداثرة
للبرابرة الظافرين
نتنازل عن كل شيء
سوى هده الدوحة المقفرة

إنني آخر الذاهبين
انشرُ الآن أجنحتي ذاهبا عن بلادي
وأشياء قلبي
وأبناء سربي
وقافيتي المزهرة

إنني ذاهب فاهنأوا أيها الظافرون
في الفراغ تجلجلُ حكمتكم
وتروجُ حوانيتكم

أنتمو العارفون

أنتمو – ليس غيركمُ – المؤمنون
فانظروا ما فعلتم بنا
وبأنفسكم
والإله الرحيم

إن صقرا عجوزا مليئا بحكمته
وغبارات أيامه يذهبُ
في نهايات أيامه يتغرب
عن حبه الأبدي
ويخرج من غابة الطلح
حيث تنوح القماري
ومن ربع عزة
حيث السعادة أغمق لونا
وأجمل

*Where Happiness is Deeply-Coloured and more Beautiful*

By: Muhammed El Mekki Ibrahim

My heart’s sparrow said:
We shall soon depart this barren grove.

We shall leave behind us the body parts of those massacred and the chains of those who fell captive.
We shall leave the hordes of virgins and our nests in Suburbia, leaving for the Victorian barbarians what remained in the battlefield:
Rings, bracelets, the leftist incense and the foreboding corpses for the victorious barbarians.

We shall leave our beloved’s graves, our coffee dregs and our defunct landmarks for the victor barbarians.
We concede everything other than this arid grove.

I am the last one of the departers, now I am flapping my wings and leaving my country, my heart’s belongings, my swarm’s sons and my flowering rhyme.

I am going away, may you, the triumphant, get pleased!
Where in emptiness, your wisdom jingles and your shops get popular.

You are the know-all.
You, no other than you, are the believers!
See what you have done with us, with yourselves and the Merciful God!

An old falcon, full of his wisdom and experiences of days, is departing.
At the end of his days, he has become estranged with his eternal love and gotten out of the acacia forest where turtle doves bewail and out of Azza’s landscapes where happiness is deeply-coloured and more beautiful.

Translated into English by Saifeddine Abdulhameed,

Muscat, Sultanate of Oman,
27, July, 2024  

مقالات مشابهة

  • أحمد كشري: محمد رمضان إضافة كبيرة للأهلي
  • دعاء أحمد قائمًا بأعمال رئيس قطاع شئون التعليم والطلاب بجامعة بني سويف الأهلية
  • وزير الثقافة يتفقد معرض "حكاية النور" للفنان أحمد فريد ويشيد بأعماله الفنية
  • أبو الغيط: صندوق النقد العربي شريك مهم ومؤسسات النقد تقع على عاتقها مسئولية كبيرة
  • الشاعر محمد المكي ينعي نفسه ويرثي وطنه في هذه القصيدة
  • تعرف على تفاصيل حفل وائل جسار في الأردن
  • محافظ الفيوم: قطاع النباتات الطبية والعطرية له أهمية كبيرة ويشهد تطورا ملحوظا في مصر مؤخرا
  • الليلة.. أحمد عزمي ضيف في "صاحبة السعادة"
  • «عادل إمام أنقذني».. أحمد سلامة يكشف عن موقف إنساني للزعيم خلال تصوير فيلم «المولد»
  • «الأيكوفوبيا: مفهوم الرفض تجاه الوطن والثقافة المحلية»