أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية،  أن دار الإفتاء والمؤسسات الدينية على رأسها الأزهر الشريف والكنسية المصرية، كانوا و لا يزالوا لهم موقف مشرف تجاه القضية الفلسطينية ، وهذا الموقف نابع من قلب مصري يعبر عن حبه وانتمائه للقضية الفلسطينية.

خبير علاقات دولية: مصر تقوم بدور ريادي ومحوري لحل القضية الفلسطينية (فيديو) أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية مركزية لمصر (فيديو) القلب حزين على الأوضاع المأساوية في غزة

وأضاف خلال حواره ببرنامج «نظرة» المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، مساء الجمعة أن الألم يعتصر الإنسان، والقلب حزين على الأوضاع المأساوية في غزة، موضحًا أن الوضع شديد الخطورة والبؤس.

القضية الفلسطينية هي قضية كل مصري

وتابع: "القضية الفلسطينية هي قضية كل مصري، وعلى مر التاريخ لم تتخل مصر عن القضية الفلسطينية ولن تتخلى عنها، كما أن مواكبة المؤسسات الدينية للأحداث في غزة كان منذ اللحظة والأولى، وسيكون مستمر حتى نصل إلى الحل العادل الذي يرضي الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم عن أهل فلسطين.

وأردف: "المسجد الأقصى قضية محورية وجزء رئيسي في القضية الفلسطينية ، كما أن بيانات الإفتاء لدعم فلسطين تمحورت نحو عدة ركائز مهمة، مهنا: «استنكار العدوان، الغوث، الإعانة، وقف إطلاق النار». 

وقال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن  مصر رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والضاغطة فهي الدولة الأولى في إيصال المساعدات إلى أهالي غزة، وهى الدولة الوحيدة التى تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها إلى الأن ولم تتخل عنها.

وأكد كرم جبر خلال حواره  ببرنامج مانشيت المذاع على فضائية السي بي سي، مساء الجمعة، أن  مشاعر المصريين تجاه القضية الفلسطينية مشاعر عظيمة والشعب المصري من اكثر الشعوب حزنا على ما يتعرض له شعب غزة.

وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى أن الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن  الطريق للقدس ملئ بالمستوطنات فلا يوجد متر واحد لا يوجد به مستوطنه.

وقدر كرم جبر الدور العظيم للرئيس السادات فقد أوقف مخطط النيل من النيل للفرات خاصة بعد هزيمة 1967، فإسرائيل لم تجرأ ان تعبر  قناة السويس رغم عدم وجود عسكري واحد لأنها اذا عبرت سوف يبتلعها طوفان البشر وهذا ما فعله الرئيس السادات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!

غير بعيد عن البقعة المشتعلة في الشرق الأوسط، وتحديدا عن جبهات القتال والحرب الضارية التي تضور رحاها جراء الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعب غزة ولبنان، والتي لم تنته بعد، بالرغم من الاغتيال العسكري الذي أنهى حياة كلا  من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان ( المقاومة الشيعية)، اختار إدريس لشكر،  الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن يتحدث عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الخلاص من الاحتلال باسهاب، ليعلن من قلب قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، أن من يملك قضية عادلة، بات اليوم عاجز عن التسويق لها واقناع الآخرين بعدالة قضيته!!. قائلا : » كفى من مخاطبة النغاع الشوكي! » ولابد من خطاب العقلانية حول قضية فلسطين.

هنا يرى لشكر في كلمة له ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بالقاهرة، أن على العاجز، أن يطرح السؤال على نفسه؟!.

قبل أن يستدرك الكاتب الأول لحزب بن بركة بوعبيد، بنبرة غضب.. » اعتقد كفى أن نخاطب النغاع الشوكي، ونتحدث بلغة الشعارات والحماس واللاءات.. وقد رأينا كيف سقطت كلها في العالم العربي! ».

بالنسبة للقيادي الاتحادي، « اليوم لابد من مخاطبة العقول، التي لاينبغي أن تخاطب فقط بلغة متطرفة » حول القضية الفلسطينية.

وفقا لتشخيص لشكر حول ما عليه الحالة العربية والإسلامية تجاه قضية فلسطين، بات « مطلوب منا أن نتحدث اليوم بواقعية، وهي واقعية  » تتطلب أن نؤكد أننا ضحية ولسنا منتصرين، ولا 7 أكتوبر في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، جاءت لنا بنتائج لايعلمها إلا الله ».

في الظرف الحالي يؤكد لشكر، بات « يجب أن نقر ونعترف، بأننا يجب أن  » نظل نطالب بأشياء يقبلها العقل » ونحن ندافع عن القضية الفلسطينية في المنظمات الدولية.

يشدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،   » حان الوقت أن نتوجه بخطاب عقلاني، نحن ذوي المرجعية الاشتراكية الديمقراطية، التي تتوخى العدالة والحرية وحقوق الانسان، حول القضية الفلسطينية « .

بالنسبة لزعيم الاتحاد الاشتراكي، ينبغي أن يكون على رأس أولويات الإنسانية اليوم من الشعوب المقهورة المظلومة،  وهو الشعب الفلسطيني الذي يجب أن تحل مشكلته، لذلك نطالب فقط يضيف لشكر أن توضع القضية الفلسطينية على  رأس أولويات جدول أعمال شعوب العالم، مستدلا بقوله: كيف يقبل أن تكون  : » قضية الشابة الإيرانية، في إشارة منه إلى « جينا مهسا أميني » التي تنتمي للأقلية الكردية وتوفيت أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في إيران،  ليكشف « عندما كنا نتوجه إلى المنتديات الدولية للحريات وحقوق الإنسان، كانت قضيتها تسجل في جدول الأعمال قبل قضية الشعب الفلسطينية على الرغم مما نراه من حجم الضحايا الذي قدم الشعب الفلسطيني.. ».

لذلك حان الوقت وفقا لما يراه لشكر من ضرورة إعمال مراجعات للخطاب حول قضية فلسطين، ينبغي  أن يتم جعل القضية.. قضية رأي عام دولي، بناء على خطاب مقنع سياسيا وليس فقط خطابا يدغدغ المشاعر ورفع لاآت تسقط بعد حين!!. وفق لتعبير الكاتب الأول للاتحاد.

 

كلمات دلالية ادريس لشكر القضية الفلسطينية خطاب عقلاني مراجعات

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • المفتي: الإلحاد قضية يلزم عنها الاضطراب والصراع النفسي والتجرؤ على الذات الإلهية
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"