الجديد برس:

قال موقع قناة “كان” الإسرائيلية، إن “هناك خوفاً من جبهة ثالثة في الضفة الغربية”، علماً أن الاحتلال يخوض عدواناً على غزة مستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، ومواجهات على الحدود الشمالية مع حزب الله في لبنان.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في وقت سابق، إلى وجود خشية في المؤسستين الأمنية والعسكرية في كيان الاحتلال من احتمالية فتح جبهة ثالثة باندلاع انتفاضة في الضفة الغربية.

ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر، آزر الفلسطينيون في الضفة الغربية، المقاومة الفلسطينية في غزة، وشنوا عمليات ضد قوات الاحتلال ومراكزه، فيما شنت الأخيرة عدواناً مستمراً على بلدات الضفة.

ودعت المقاومة الفلسطينية في غزة وفصائل فلسطينية، مرات عدة للنفير العام ومواجهة الاحتلال والاشتباك معه، وإلى تحويلها إلى ساحة اشتباك ملتهبة.

ومساء الجمعة، حيا الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الفلسطينيين في الضفة، والمقاتلين الذين هبوا للانخراط في معركة طوفان الأقصى، ودعاهم إلى التصعيد في الضربات الموجعة للعدو في كل الجبهات والساحات.

وأكد أن “كل ضربة ضد العدو في حربه على شعبنا هي ضربة مؤثرة، ستجعل العدو يدرك أنه يحارب شعباً واحداً وأمة واحدة، ترفضه وتعمل على كنسه من أرضنا”.

والخميس، أعلنت كتائب القسام-الضفة الغربية، مقتل وجرح عدد من الجنود الصهاينة في عملية حاجز النفق جنوب القدس انتقاماً لدماء الشهداء في غزة.

كما أعلنت أن “مجموعة قسامية أغارت على قوات العدو في الحاجز العسكري الفاصل بين شمال بيت لحم وجنوب القدس المحتلة”.

وكانت أكدت “عرين الأسود” في الضفة الغربية، في رسالة إلى القائدين محمد ضيف وصالح العاروري وكل قادة المقاومة، أن “الضفة لن تكون إلا سيفاً ودرعاً لهم”.

وفي هذا السياق، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح في جنين، جمال حويل، لقناة “الميادين”، الجمعة، إن “هناك غليان في الضفة الغربية وقد تنفجر في أي لحظة”، مشيراً إلى وجود “تنكيل مستمر بالأهالي واعتقالات وشهداء وحصار تعاني منه الضفة من قبل الاحتلال الاسرائيلي”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه “من المستحيل ترك الضفة من دون مراقبة”، مشيرةً إلى أن جيش الاحتلال يعمل في عدة مناطق في أنحاء الضفة الغربية على تنفيذ عمليات اعتقال.

وفي هذا السياق، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية حسن لافي لـ”الميادين”، إن “هناك علاقة طردية بين التصعيد في الضفة الغربية والوضع عند الجبهة الشمالية”.

كذلك، قال محلل الميادين للشؤون العسكرية والإستراتيجية شارل أبي نادر، إن “العدو يرى أن ثغرة الضفة الغربية قد تكون قاتلة إذا تمددت”.

هذا وأعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق العميق إزاء تصاعد العنف والتمييز الحاد بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

واستشهد نحو 170 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 2735 فلسطينياً بحسب نادي الأسير.

والجدير ذكره، أن أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قال في وقت سابق، إن “تصاعد المقاومة في الضفة قد يضطر الاحتلال إلى سحب بعض من فرقه من الحدود مع غزة ولبنان”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدم مسجدين في الضفة الغربية والقدس المحتلة (شاهد)

أقدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على هدم مصلى التقوى في قرية صور باهر، جنوب مدينة القدس المحتلة. ويعد هذا هو المسجد الثاني الذي يهدم خلال 24 ساعة، بعد هدمها مسجد حمزة في مخيم جنين.

واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر من الشرطة القرية، حيث حاصروا بناية بالكامل، ثم داهموا الطابق العلوي الذي يحتضن مصلى التقوى.
#فيديو | قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مصلى في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة بحجة عدم الترخيص pic.twitter.com/oXfixiEl3W — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 29, 2025
وأكد أهالي القرية أن آليات الاحتلال قامت بتفقد المصلى بالكامل، ومنعت الوصول إليه، قبل أن تباشر عملية الهدم بحجة البناء دون ترخيص.

ذكرت وزارة الأوقاف، في بيان لها٬ أن "قوات الاحتلال أقدمت على هدم مسجد حمزة في مخيم جنين"، ووصفت الهدم بأنه "اعتداء صارخ على المقدسات الإسلامية وانتهاك واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة".


وأضافت الوزارة: "هذه الجريمة تندرج ضمن سياسة التصعيد الخطير التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا، وتأتي في إطار محاولات مستمرة لفرض واقع جديد يهدف إلى تقويض هوية شعبنا وتراثه الديني".

وأكدت وزارة الأوقاف على "ضرورة تحرك عربي وإسلامي فوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان آخر "جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية".

وحملت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم".

ومنذ الثلاثاء الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينياً بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

يذكر أن العام الماضي شهد هدم آليات الاحتلال لمصلى الشياح في قرية جبل المكبر، وتهديدًا بهدم مسجد الإسراء في قرية سلوان.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
  • فلسطين.. اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال محاصرة منزل جنوب طولكرم
  • مصرع جندي “إسرائيلي” وإصابة آخرين باشتباك مع المقاومة في جنين
  • حماس: كمائن المقاومة في جنين تؤلم العدو الصهيوني وتدفعه ثمن جرائمه
  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يهدم مسجدين في الضفة الغربية والقدس المحتلة (شاهد)
  • إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية