في حب فلسطين.. مدافعون عن غزة يحاصرون رئيس وزراء كندا أثناء تناول الطعام
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اعتقلت الشرطة الكندية شخصين بعد أن حاصر حوالي 250 متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين مطعمًا في فانكوفر، حيث كان رئيس الوزراء الكندي «جاستن ترودو» يتناول الطعام.
وفقًا لتصريحات المتحدث باسم شرطة فانكوفر، «ستيف أديسون»، تم استدعاء 100 ضابط لتفرقة المتظاهرين، وتم إخراج ترودو بسرعة من المطعم إلى مكان آخر في الحي الصيني ولم يتم الكشف عن اسم المطعم.
وبحسب موقع “روسيا اليوم”، ذكر أديسون أيضاً أن أحد الضباط أصيب بجروح جراء تعرضه للضرب من قبل أحد المتظاهرين الذي حاول أيضاً نزع عينيه.
وقامت الشرطة بتوقيف المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، باستخدام مسدس كهربائي وما زال يحتجز حتى الآن. واحتجزت الشرطة رجل آخر بتهمة عرقلة عمل الشرطة ولكن تم إطلاق سراحه لاحقاً.
وفي حادث منفصل في وقت سابق من نفس اليوم، تعرض «ترودو» لاعتداء آخر من قبل متظاهرين في مطعم هندي في منطقة أخرى من المدينة، وأوضح مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تجمع المتظاهرين حول رئيس الوزراء أثناء جلوسه في المطعم ونادوا بوقف إطلاق النار على غزة ورددوا شعارات مناهضة لترودو.
وغادر ترودو المكان سريعًا دون التفاعل مع النشطاء، وعلقت «شارلوت كيتس»، من شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين التي شاركت في الاحتجاجات، وقالت: "إن النشطاء يطالبون كندا باتخاذ موقف قوي تجاه العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة".
وفيما يتعلق بالتطورات، حث ترودو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، في التعامل مع الصراع مع غزة. وتسببت الغارات الإسرائيلية في مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني في غزة حتى الآن وفقًا للمسؤولين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتجاجات إطلاق سراح الاحتجاجات فی غزة
إقرأ أيضاً:
هذا أبرز ما جاء في لقاء رئيس وزراء قطر مع القناة 12 العبرية
تحدث وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس ودور الإدارة الأمريكية الجديدة، وذلك في أول لقاء مع قناة إسرائيلية.
وأجرت القناة "12" الإسرائيلية اللقاء مع رئيس الوزراء القطري في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى أنه أول ظهور للأخير أمام الكاميرات الإسرائيلية.
وتطرق رئيس الوزراء القطري في المقابلة إلى جهود الوساطة القطرية بين الاحتلال وحماس، مؤكدا أن الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه يعتمد على نفس "المبادئ الأساسية" التي تم الاتفاق عليها في كانون الأول /ديسمبر 2023.
وحول سبب تأخر الاتفاق، قال آل ثاني "لقد استغرقت المفاوضات حوالي 15 شهرا، منذ انهيار الاتفاق السابق، الذي تمكنا خلاله من إطلاق سراح 109 رهائن في نوفمبر 2023. لقد كانت عملية معقدة ومليئة بالتقلبات، وما يحزننا هو أن التوصل إلى اتفاق كان ممكنا منذ ديسمبر 2023، لكن الأمر استغرق وقتا طويلا".
وأوضح رئيس الوزراء أن الاتفاق الحالي "متطابق تقريبا مع ما تم الاتفاق عليه في مايو 2024، لكنه تأخر بسبب التحديات السياسية والمسؤوليات التي تزايدت مع استمرار احتجاز الرهائن وسقوط الضحايا من الجانبين".
وعن فرص المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، قال رئيس الوزراء القطري إن "كل شيء يعتمد على التزام الطرفين بالاتفاق، لكننا نحاول تسريع العملية، وأتمنى أن نبدأ الأسبوع المقبل الحديث مع الإسرائيليين من أجل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة، التي نأمل أن تعيد الجميع وتنهي الحرب بشكل دائم".
وحول تأثير عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على ديناميكيات المفاوضات، قال آل ثاني "رأينا الدور الذي لعبته كل من إدارة بايدن والإدارة القادمة، لقد كان لمبعوث الرئيس ترامب دور حيوي في إنهاء العملية والوصول بنا إلى هذه المرحلة".
ونفى آل ثاني الاتهامات الإسرائيلية حول انحياز قطر لحركة حماس، مؤكدا أن "مكتب حماس في الدوحة فُتح بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، وكان يمثل قناة اتصال ضرورية لحل النزاعات. أما الاتهامات بأن قطر موّلت حماس بمليارات الدولارات، فهي مجرد دعاية سياسية لا تستند إلى الواقع".
وأضاف أن "الأموال التي قدمناها كانت موجهة للعائلات الفقيرة في غزة ولتأمين الكهرباء، وتم ذلك بتنسيق كامل مع الحكومة الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بمستقبل غزة بعد إتمام الصفقة، شدد آل ثاني على أن "هذا ليس قرارا تتخذه قطر، بل يجب أن يكون قرارا فلسطينيا بالتوافق، وللإسرائيليين أيضا الحق في ضمان الأمن على حدودهم". كما أكد أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة".
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة