ضعف تجهيزات المطارات المغربية نقطة سوداء…غياب نظام الهبوط الآلي خلال فترات الضباب يربك الملاحة الجوية بالمملكة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
عادت مطارات المملكة لتشكل مرة أخرى نقطة ضعف كبرى في رفع تحدي تنظيم مونديال 2030، وقبل ذلك كأس أفريقيا 2025، خاصة وأن بوابة البلاد هي المطارات التي ستتوافد عبرها الجماهير و الوفود و المنتخبات المشاركة.
فبعد واقعة تطاير الغبار والرياح القوية، وغياب التجهيزات الخاصة بالطائرات الضخمة من حجم ايرباص A380 لشركة الإماراتية، جاء الدور على الضباب ليكشف عن العجز الكلي للمطارات الوطنية لتلبية حاجيات الطيران المدني الدولي لوجهة سياحية كالمملكة المغربية.
وهكذا، فقد تم تحويل و إلغاء عدة رحلات جوية قادمة على الخصوص من العواصم و المدن الأوربية، نحو العاصمة الرباط التي تشهد ضباباً كثيفاً، منذ أيام بسبب الضعف الكبير للتجهيزات المخصصة لتوجيه الطائرات لهبوط آمن في مثل هذه الحالات، كما هو الشأن لمطارات المدن الأوربية، حيث الضباب و الرياح و الأمطار على طول السنة، دون أن يشكل الطقس أي عائق للملاحة الجوية.
ويشكل الغياب الكلي للتجهيزات الحديثة بمطارات المملكة، نقطة سوداء وجب على الحكومة و المكتب الوطني للمطارات تداركها في أسرع وقت، مع أخذ كل هذه الأحداث التي وقعت في الحسبان في صفقات تطوير المطارات الكبرى بالمملكة، وجعلها قادرة على إستيعاب الطائرات الضخمة وغيرها في كل الاحوال.
فالضباب الكثيف رغم كونه يعقد مهام الربنابنة، غير أن توفير التجهيزات الحديثة الموجودة بكافة مطارات الدول الأوربية، لا يشكل مع ذلك أي عائق لهبوط الطائرات و إقلاعها، في أحلك الظروف حين تنعدم الرؤية، حيث يتم تجهيز المطارات بنظام الهبوط الالي ILS درجة III. CAT حيث يقوم الريان بتفعيلها بمجرد وجود ضباب كثيف مع توفر التجهيزات الكافية أيضاً على أرضية المطار التي تتفاعل معها ذات التقنية لهبوط آمن، وهي التقنية المفقودة بالمغرب، رغم صرف المليارات على صفقات ONDA.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أم يائسة تبحث عن ابنها ذي 16 عاما المفقود في البحر خلال محاولته الوصول إلى سبتة
اسمه يحيى البقالي، يبلغ 16 عامًا، وُلد في العرائش، المغرب. منذ ليلة الجمعة الماضية، لم تتلقَ والدته أي خبر عنه، بعدما قيل لها إنه حاول العبور سباحةً عبر حاجز تراخال الذي يفصل سبتة عن المغرب.
قفز إلى الماء من الفنيدق، في إحدى أسوأ الليالي من حيث محاولات العبور بسبب سوء حالة البحر. في تلك الليلة، تمكنت الحرس المدني الإسباني من إنقاذ العديد من الشباب من البحر، لكن آخرين اختفوا.
يحيى يتيم الأب، ووالدته تعيش حالة من اليأس التام بسبب غياب أي أخبار عنه. كل ما تريده هو المساعدة للحصول على أي معلومة عن مكان وجوده أو أي دليل يقودها إليه.
يرتدي بدلة رياضية سوداء ويحمل هاتفًا محمولًاتحاول والدته الاتصال بهاتفه المحمول باستمرار، لكنه لا يجيب. ومن المحتمل أن يكون الهاتف قد تعرض للتلف أثناء عبوره البحر.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، غادر يحيى منزله مرتديًا بدلة رياضية سوداء، ولكن هناك احتمال بأنه اشترى سرًا بدلة غطس دون علم والدته ليتمكن من السباحة نحو سبتة.
كثير من الشباب يفرّون من منازلهم دون علم ذويهم بما يخططون له، مدفوعين بحلم الوصول إلى سبتة، رغم أن ذلك قد ينتهي بأكثر الطرق مأساوية.
والدة يحيى تناشد الجميع للمساعدة. لا يوجد لديها أقارب في سبتة، وكل ما تريده هو إجابات عن مصير ابنها، الذي كان سيبلغ 17 عامًا في مايو المقبل.
كلمات دلالية المغرب سبتة هجرة