محامية : الخلافات الزوجية قد تؤدي إلى جرائم إلكترونية أحيانًا .. فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الرياض
أكدت المحامية بيان زهران، إن أكثر القضايا الزوجية تتمحور حول فسخ عقد النكاح والحضانة والنفقة، والخلافات الزوجية.
وقالت زهران في حديثها على برنامج الراصد المُذاع على قناة الإخبارية: أحيانًا بعض الخلافات تؤدي إلى جرائم إلكترونية، كالتشهير والإضرار بالطرف الآخر”.
وأضافت: “لازم نفرق بين موضوع الخلافات اللي ممكن يكون حلها عن طريق المحكمة المختصة، أو الاتفاق والعودة إلى الحياة الأسرية بشكل مستقر”.
وأوضحت أن الاتهامات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، تنشئ قضية جنائية قد تصل العقوبات فيها إلى السجن والغرامات كذلك، لافتة أن خبر الانفصال نفسه لا يوجد به شيء من الناحية القانونية.
وتابعت :” المشكلة بعد الخبر يكون فيه بعض الكلمات التي تهين أو تحط من الطرف الآخر، وبالتالي يستطيع أن يطالب بحقه لدى المحكمة المختصة”.
فيديو | المحامية بيان زهران: أكثر القضايا الزوجية هي فسخ عقد النكاح والحضانة والنفقة.. والخلافات الزوجية قد تؤدي إلى جرائم إلكترونية أحيانا#الراصد pic.twitter.com/vGVQN5YV9z
— الراصد (@alraasd) November 16, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التشهير الخلافات الزوجية العقوبات المحكمة المختصة عقد النكاح
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتسامح.. أهميته لدعم استقرار الحياة الزوجية
يحتفل العالم في السادس عشر من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للتسامح؛ للتأكيد على أهمية التسامح كمبدأ يساعد في نشر الحب والتعاون بين البشر على اختلاف ثقافاتهم وانتماءاتهم، ولأن نجاح المجتمع يبدأ أولًا من استقرار ونجاح الأسرة؛ فنشير إلى أهمية تعزيز مبدأ التسامح بين الزوجين، إلى جانب تقديم بعض النصائح التي يمكن للزوجين اتباعها لتجاوز الخلافات التي تنشأ بينهما.
اليوم العالمي للتسامحلا يقتصر مبدأ التسامح على فكرة العفو عن الأخطاء، بل هو فن العيش المشترك باحترام وتقدير الآخر، وهو مفتاح لبناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة، حسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، وتتمثل أهمية التسامح بالنسبة لدعم استقرار الحياة الزوجية وسعادتها في:
أهمية التسامح لدعم استقرار الحياة الزوجية يعزز الثقة بين الزوجين، ما يخلق بيئة آمنة للتعبير عن المشاعر والأفكار دون خوف من الانتقاد أو الحكم. عندما يواجه الزوجان اختلافات في الرأي أو أخطاء، فإن التسامح يساعدهما في تجاوز هذه الصعوبات وحل الخلافات بطريقة سلمية وبناءة. تعبير عملي عن الحب والاحترام المتبادل بين الزوجين؛ إذ يظهر كل منهما للآخر أنه يهتم بمشاعره واحتياجاته. عندما يسود التسامح في العلاقة الزوجية، فإن ذلك يخلق جوًا من السعادة والسلام النفسي لكلا الشريكين، ما ينعكس إيجابًا على جميع أفراد الأسرة. الأسرة القائمة على التسامح هي أسرة أكثر استقرارًا وسعادة؛ إذ يشعر جميع أفرادها بالأمان والحب. تعزيز التسامح في الحياة الزوجيةوهناك بعض النصائح التي يجب على الزوجين اتباعها لعيش حياة زوجية قائمة على التسامح وبالتالي مستقرة وسعيدة، منها:
التفاهم والاحترام المتبادل، من خلال سعي الزوجان لفهم وجهات نظر بعضهما البعض واحترامها، حتى لو كانت مختلفة. على الزوجين التواصل بوضوح وصراحة حول مشاعرهما واحتياجاتهما، وتجنب التراكمات العاطفية. تعلُّم فن العفو والنسيان وتجاوز الأخطاء السابقة. يجب على الزوجين أن يعبرا عن تقديرهما لبعضهما البعض، وأن يشيدا بإنجازات شريك الحياة. على الزوجين التركيز على نقاط الالتقاء بينهما.