توجه للطبيب فوراً.. علامات تكشف الإصابة بالقولون العصبي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
القولون العصبي (التهاب الأمعاء العصبي) هو اضطراب في الجهاز الهضمي يتسبب في مشاكل متكررة في الأمعاء الغليظة، إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بالقولون العصبي وفقا لما نشره موقع هيلثي :
جمال العدل يكشف حقيقة الخلاف مع نيلي كريم بعد فيلم ع الزيرو أخبار مصر على مدار 24ساعة.. الأرصاد تحذر من مخاطر الأمطار والرياح والأتربة علامات تكشف الإصابة بالقولون العصبيآلام البطن: يمكن أن تكون الآلام في البطن متقطعة وتتحرك من مكان لآخر في البطن.
تغيرات في نمط البراز: يمكن أن تشمل تغيرات في نمط البراز إما إسهالًا (براز سائل ومائي) أو إمساكًا (صعوبة في التبرز) أو تناوُلًا غير طبيعيًا بين الإسهال والإمساك.
تغيرات في العادات البولية: قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالقولون العصبي من زيادة تردد التبول أو عدم احتفاظ البول لفترة طويلة.
الانتفاخ والغازات: قد يشعر المصابون بالقولون العصبي بالانتفاخ والغازات في البطن والأمعاء.
الإفرازات المخاطية: قد يلاحظ بعض الأشخاص إفرازات مخاطية في البراز أو عند التبرز.
التعب والإرهاق: قد يعاني الأشخاص المصابون بالقولون العصبي من التعب والإرهاق الناجم عن تأثيرات الاضطراب على الجهاز الهضمي.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض المزمنة والمتكررة، فيُفضل أن تستشير الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح وخطة العلاج المناسبة، يمكن للطبيب تقييم الأعراض وإجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد أسباب أخرى وتأكيد التشخيص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القولون العصبي الأمعاء الغليظة الجهاز الهضمي اضطراب
إقرأ أيضاً:
يمكن تجنب بعضها.. 6 أسباب وراء الإصابة بالاكتئاب الموسمي
يعتبر الاكتئاب الموسمي هو نوع من حالات الاكتئاب يحدث بسبب التغيرات الموسمية، ويبدأ وينتهي في الأوقات نفسها تقريبًا كل عام.
أسباب الإصابة بالاكتئاب الموسمي
وتظهر أعراض الأكتئاب الموسمي بداية من فصل الخريف وتستمر حتى أشهر الشتاء، وتوهن قوتك وتقلل حيوتك وتجعلك متقلب المزاج، وتزول أعراضه خلال أشهر الربيع والصيف.
ويعرف الاكتئاب الموسمي، المعروف أيضًا بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، هو نوع من الاكتئاب يرتبط بتغير الفصول، وغالبًا ما يبدأ في أواخر الخريف أو بداية الشتاء ويستمر حتى الربيع.
وهناك عدة عوامل يعتقد أنها تلعب دورًا في حدوث الإصابة بالاكتئاب الموسمي، وذلك لأن أسبابه قد تكون غير معروفة بشكل دقيق، ولكن يمكن معرفة الظواهر التي تؤدي إلى التسبب بها، ومن بينها ما يلي :
- التغيرات في ضوء الشمس:
انخفاض ساعات النهار خلال الخريف والشتاء قد يؤثر على الساعة البيولوجية الداخلية للجسم، مما يخل بتوازن النوم والاستيقاظ ويؤدي إلى الشعور بالكآبة.
- التغيرات في مستويات السيروتونين:
وضوء الشمس يساعد في تنظيم مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر على المزاج. انخفاض ضوء الشمس قد يؤدي إلى نقص السيروتونين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي.
- التغيرات في مستويات الميلاتونين:
وقلة الضوء تؤثر أيضًا على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد في تنظيم النوم والمزاج. زيادة إنتاج الميلاتونين خلال فترات الظلام الطويلة يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالتعب والحزن.
- عوامل وراثية:
وأظهرت بعض الدراسات أن هناك عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي، فقد يكون الشخص أكثر عرضة له إذا كان هناك تاريخ عائلي للاكتئاب أو الاضطرابات المزاجية.
- تغيرات النمط الحياتي:
وخلال الفصول الباردة، يميل الناس لقضاء وقت أطول داخل المنازل وتقليل التفاعل الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى الشعور بالعزلة والوحدة، وهي عوامل تزيد من خطر الاكتئاب.
- تغيرات نمط النوم:
وقلة التعرض لأشعة الشمس قد تؤدي إلى اضطراب أنماط النوم، كالنوم لساعات أطول من المعتاد أو النعاس المفرط خلال النهار، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
ويُفضل لمن يعانون من أعراض الاكتئاب الموسمي استشارة مختصين في الصحة النفسية، حيث يمكن أن تساعد العلاجات، مثل: العلاج بالضوء أو الأدوية المخصصة أو العلاج النفسي في التخفيف من الأعراض.