الجديد برس:

وثق مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام وناشطون، الجمعة، إلقاء أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي قنبلة داخل مسجد في قرية “بُدرس” شمال غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بينما كان يُؤذن لصلاة الفجر.

ويظهر في الفيديو جندي إسرائيلي يتحدث إلى زميله بينما يتوجه إلى مدخل المسجد، ويلقي بداخله قنبلة ثم يعود، ثم يسمع صوت الانفجار بالتزامن مع صوت الأذان.

من جهته، قال رئيس مجلس قرية “بدرس” ناصر مرار، إن “الحادثة وقعت مع أذان فجر الجمعة في مسجد بدرس الكبير”.

وأضاف: “بالفعل قام جندي إسرائيلي بإلقاء قنبلة صوت داخل المسجد الكبير، بالتزامن مع رفع الأذان الموحد (مركزي)، وقبيل وصول المصلين إلى المسجد، في انتهاك صارخ لقدسيته (دون الحديث عن إصابات)”.

وأضاف أن إلقاء القنبلة “جزء من ممارسات اعتادها الجنود الإسرائيليون مؤخراً في البلدة، حيث يجري باستمرارٍ اقتحام البلدة من المعسكرات القريبة، كما يقيم جنود الاحتلال حاجزاً على مدخل البلدة الرئيسي، ويجرون تفتيشات مستفزة للمواطنين وسياراتهم”.

وأشار رئيس المجلس القروي إلى “قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي أحد سكان القرية خلال مغادرته المسجد بعد صلاة الجمعة يوم 3 نوفمبر، دون أن تشهد البلدة أي مواجهات”.

يأتي ذلك فيما تشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي تزداد خلال اقتحام المناطق الفلسطينية، وأخذت منحى تصاعدياً بالتزامن مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/11/فيديو-يوثق-إلقاء-جندي-إسرائيلي-قنبلة-داخل-مسجد-في-قرية-بالضفة-الغربية-شاهد.mp4

شايفين الاجرام؟ لا احترام لشرائع سماوية ولا اخلاق. pic.twitter.com/8xxDkQW9vr

— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) November 17, 2023

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جندی إسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إدانات فلسطينية وإسلامية على التحريض لهدم وتفجير المسجد الأقصى

الثورة / متابعات

تشهد الضفة الغربية تصعيداً مستمراً في الاعتداءات الإسرائيلية، وسط تواصل المداهمات الليلية والاعتقالات شبه اليومية.

وانطلقت دعوات فلسطينية لتصعيد المواجهة والمقاومة واستهداف العدو الإسرائيلي ومستوطنيه بالضفة الغربية في كافة الميادين.

و شنت قوات العدو الإسرائيلي، مساء الأحد وفجر أمس الإثنين، حملة مداهمات واسعة في عدة مناطق من الضفة الغربية، تخللها اعتقالات واقتحامات لمنازل ومخيمات الفلسطينيين.

إلى ذلك اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي ، تسعة مواطنين فلسطينيين وداهمت عدة منازل خلال اقتحام مخيمي الفوار، والعروب شمال وجنوب الخليل بالضفة الغربية.

إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الإثنين استشهاد مواطن اختناقًا بغاز العدو الصهيوني في بلدة سنجل قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن المواطن وائل باسم محمد غفري (٤٨ عامًا) ارتقى اختناقًا بغاز العدو المسيل للدموع في بلدة سنجل قضاء رام الله.

كما أصيب فتى فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني، ظهر أمس، في بلدة بيت أمر شمال الخليل، عقب اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو..

وفي جنين، واصل العدو الإسرائيلي عدوانه على المدينة ومخيم جنين لليوم الـ 91 على التوالي، وسط عمليات تجريف، وإحراق منازل الفلسطينيين، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

من جانبه قال رئيس بلدية جنين محمد جرار، أن تكلفة التدمير والدمار جراء العدوان الصهيوني في جنين ومخيمها بالضفة المحتلة بلغت 300 مليون دولار.

وأوضح رئيس بلدية جنين، أن 22 ألف شخص اضطروا للنزوح قسرا من المدينة ومخيمها، لافتاً إلى شلل اقتصادي كامل بسبب العملية العسكرية المستمرة.

من جانب آخر دعا أربعة وزراء في حكومة العدو الإسرائيلي، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وفرض السيادة عليها.

جاء ذلك خلال اقتحامهم أراض جنوب نابلس، ومشاركتهم في «افتتاح» حي استيطاني جديد في مستوطنة «هار براخا» التي أُقيمت على أراضي قريتي بورين وكفر قليل، بالضفة الغربية المحتلة.

واعتبر كاتس أن «الاستيطان هو خط الدفاع عن الكيان الإسرائيلي»، مضيفا أن العدوان سيتواصل على شمال الضفة الغربية.

وفي القدس المحتلة اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، أمس الاثنين، المسجد الأقصى، بحماية من قوات العدو الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية، فيما قام المتطرف وعضو الكنيست السابق «يهودا غليك» بتقديم شروحات حول «الهيكل المزعوم» أمام عدد من المقتحمين.

بالمقابل أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين التحريض الصارخ ضد الأقصى محذرا من خطورة مقطع فيديو منتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدًا صادمًا لتفجير المسجد الأقصى المبارك وإقامة «الهيكل» المزعوم مكانه، تحت عنوان: «العام القادم في القدس».

وأعرب الشيخ حسين في بيان أمس الاثنين، عن شجبه لهذا التحريض الذي تقوده جمعيات استيطانية وغلاة المتطرفين، ويُنشر في الوضع الراهن بالتزامن مع تصعيد الاقتحامات والسماح للمتطرفين بممارسات استفزازية بحماية شرطة العدو.

وحمّل سلطات العدو تبعات هذا العدوان الذي يستفز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم كافة، محذرًا من تداعياته الخطيرة.

وأهاب حسين بأحرار العالم وأصحاب القرار فيه ضرورة وضع حد فوري لما يحدث في الأقصى، واتخاذ الإجراءات والسبل الممكنة لمنع المس به.

كما أدان مجلس حكماء المسلمين، الدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة.

وأكد المجلس الذي يترأسه شيخ الأزهر أحمد الطيب، في بيان له، رفضه القاطع لمثل هذه الدعوات المتطرفة، التي تمثل استفزازا لمشاعر ما يقرب من مليارين مسلم حول العالم وتمثل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، كما يدين الانتهاكات بحق المسيحيين في القدس بما في ذلك منع الوصول إلى الكنائس والاعتداءات الجسدية.

ودعا، إلى ضرورة توفير الحماية الكافية للمقدسات الدينية ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

 

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم
  • موقف نادر في المسجد النبوي قبل 20 عامًا والشيخ الحذيفي يُنبه المصلين .. فيديو
  • فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
  • قوات العدو تشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اقتحمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • حقيقة إقامة معرض مفروشات داخل مسجد بالشرقية
  • إدانات فلسطينية وإسلامية على التحريض لهدم وتفجير المسجد الأقصى
  • فيديو إسرائيلي لتفجير الأقصى يثير غضبا ومغردون: كشف علني لحلم صهيوني
  • استشهادُ 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بقطاع غزة .. وإعتقال 20 شخصا في الضفة الغربية