كرم جبر: مصر الدولة الأولى في إيصال المساعدات إلى أهالي غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن مصر رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والضاغطة فهي الدولة الأولى في إيصال المساعدات إلى أهالي غزة، وهى الدولة الوحيدة التى تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها إلى الأن ولم تتخل عنها.
كرم جبر: الرئيس السيسي كشف المؤامرة الصهيونية (فيديو) كرم جبر يوقّع مذكرة تفاهم مع مجلس دبي للإعلام
وأكد كرم جبر خلال حواره ببرنامج مانشيت المذاع على فضائية السي بي سي، مساء الجمعة، أن مشاعر المصريين تجاه القضية الفلسطينية مشاعر عظيمة والشعب المصري من اكثر الشعوب حزنا على ما يتعرض له شعب غزة.
وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى أن الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن الطريق للقدس ملئ بالمستوطنات فلا يوجد متر واحد لا يوجد به مستوطنه.
وقدر كرم جبر الدور العظيم للرئيس السادات فقد أوقف مخطط النيل من النيل للفرات خاصة بعد هزيمة 1967، فإسرائيل لم تجرأ ان تعبر قناة السويس رغم عدم وجود عسكري واحد لأنها اذا عبرت سوف يبتلعها طوفان البشر وهذا ما فعله الرئيس السادات.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "تيدروس أدهانوم جيبرييسوس"، أن المنظمة لن تُشارك في إنشاء "منطقة آمنة" في قطاع غزة دون اتفاق واسع النطاق وشروط أمنية، حسبما أفادت روسيا اليوم، مساء اليوم الجمعة.
وقال جيبرييسوس في جلسة عامة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لن تشارك منظمة الصحة العالمية في إنشاء ما يسمى بالمنطقة الآمنة في قطاع غزة دون اتفاق واسع النطاق وحتى توافر الظروف الأساسية للأمن والاحتياجات الأساسية الأخرى، وحتى إيجاد آلية للإشراف على تنفيذها".
وانتقد اقتراح إنشاء "منطقة آمنة" في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، مؤكدا أن "هذا هو الطريق المستقيم نحو الكارثة".
وشدد على أن "محاولة استيعاب هذا العدد الكبير من الأشخاص في مثل هذه المنطقة الصغيرة وفي ظل هذه البنية التحتية الضعيفة ستزيد بشكل كبير من المخاطر على الصحة العامة".
وأعلن رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، الخميس الماضي، أنهم لن يشاركوا في "المناطق الآمنة" في غزة التي أعلنها طرف واحد فقط من أطراف النزاع.
رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يُعلّق على وقف إطلاق النار في غزة
صرح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي "تساحي هنغبي"، بأن تل أبيب لن تُوافق على وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح جماعي للرهائن الذين احتجزتهم "حماس"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الجمعة.
وأضاف هنغبي "حتى لو تم الاتفاق على وقف إطلاق نار من أجل إطلاق سراح الرهائن على نطاق واسع، فسيكون ذلك محدودا وقصير الأمد لأننا بعد ذلك سنواصل التقدم نحو أهدافنا للحرب".
ويقول رئيس مجلس الأمن القومي إن حكومة الحرب متحدة في استراتيجيتها للمضي قدما في إطلاق سراح الرهائن، مشيرا إلى أن الوزراء يعتقدون أن ذلك لن يحدث إلا إذا شعرت "حماس" بالضغط.
ورفض هنغبي ادعاء الوسطاء القطريين بأن التوغل البري للجيش الإسرائيلي يعقد المحادثات، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأفاد بأنه في محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيرهم من قادة العالم، صمد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الدعوات للموافقة على وقف إطلاق النار والتوقف الإنساني دون إطلاق سراح الرهائن.
وتابع قائلاً "نحن في اليوم 42 من الحرب، ولم نتفق على أن يوقف الجيش الإسرائيلي تقدمه ولو لدقيقة واحدة"، مردفا بالقول ومع ذلك وافقت إسرائيل على فترات توقف إنسانية لمدة أربع ساعات في أحياء مختلفة في شمال غزة كل يوم للسماح للفلسطينيين بالتوجه جنوبا عبر الممرات الإنسانية التي أقامها الجيش الإسرائيلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كرم جبر غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد على وقف إطلاق إطلاق سراح کرم جبر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتسلم ثلاثة محتجزين من الصليب الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي تسلمه ثلاثة محتجزين إسرائيليين من طواقم الصليب الأحمر.
وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن القوات الإسرائيلية سترافق المحتجزين الثلاثة خارج قطاع غزة إلى منشأة عسكرية لإجراء فحوصات أولية.
وسلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" صباح اليوم ثلاثة من المحتجزين الإسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
من المقرر أن تفرج إسرائيل في وقت لاحق اليوم عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، ضمن الدفعة السادسة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بينهم 36 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و333 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى - في الشق المتعلق بتبادل الأسرى -، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.