بوابة الوفد:
2024-11-07@21:40:33 GMT

تعر ف على شرح حديث إلصاق الأقدام في الصلاة

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن شرح حديث إلصاق الأقدام في الصلاة اجابت دار الافتاء المصرية وقالت  قال الإمام البخاري في "صحيحه": [(باب إلزاق المنكب بالمنكب والقدم  فى القدم فى الصف  وقال النعمان بن بشير رضي الله عنه: "رأيت الرجل منا يلزق كعبه بكعب صاحبه"] اهـ؛ هكذا علقه بدون إسناد، وقد أخرجه ابن خزيمة وابن حبان وغيرهما.


ثم أخرج البخاري حديث  انس رضي الله عنه، وفيه: "وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه"، والتعبير بـ"كان أحدنا" فيه معنى العادة والتكرار والديمومة والانتشار، وهذا يبين أن هذا من فعل الصحابة الذي حصل بمحضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأقره؛ فهو من السنة التقريرية.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": [المراد بذلك المبالغة في تعديل الصف وسد خلله] اهـ. وسبقه إلى ذلك الإمام النووي في "المجموع".
أما وصف من لم يفعل ذلك بأنه بغل، فهذا خطأٌ من قائله؛ فأصل ذلك ما ورد من رواية معمر عن الإسماعيلي: "ولو فعلت ذلك بأحدهم اليوم لنَفَرَ كأنه بغل شَمُوس". وهذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما هو من كلام انس رضي الله عنه أو ممن دونه، ثم ليس المقصود وصف فاعل ذلك بأنه بغل، وإنما يقول انس رضي الله عنه: إن هذا كان ديدن الصحابة وحالهم الدائم غير المنكر بينهم، ولكنه إذا أراد أن يصنع هذا في وقت التابعين بعد تفرق الصحابة والبُعد عن السنة النبوية فإن جاره في الصلاة لا يرضى بذلك، وينفر من وضعه قدمه بقدمه كأنه بغل نافر متمرد على صاحبه، والمقصود أن صاحبه صعب الخُلُق، ولكن وصف آحاد الناس بذلك غير مقبول.
وتعليم الناس الأفضل لا يأتي بالتهكم، وإنما بالتأليف والمحبة، خاصة بعد قلة العلم، فإذا كان  انس رضي الله عنه يَنعِي ضعفَ العلم والعمل بهذه السنة أيامَ التابعين، فهي الآن أغرب علمًا وعملًا، فالأمر يتطلب مزيد الرفق بالناس لتعليمهم وتفقيههم، ولكن كل هذا لا يكون على حساب المقصود الأصلي من الصلاة وهو حضور القلب وخشوعه، فالأكمل الاستنان بالسنن النبوية الظاهرة والباطنة، وإذا لم يمكن الجمع بينهما فالحفاظ على خضوع القلب للباري سبحانه في الصلاة والتآلف بين المسلمين أولى من الهدي الظاهر الخالي عن هذه الحقائق الأصيلة المقصودة لذاتها، على أن الهدي الظاهر مقصود لغيره، فما كان مقصودًا لذاته أولى مما هو مقصود لغيره عند التعارض، والكمال بثبوتهما معًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الصلاة

إقرأ أيضاً:

كيف تجلب الخشوع في الصلاة؟.. نصائح سهلة التطبيق

يُعتبر الخشوع في الصلاة من الأمور الأساسية التي تُزيد من فضل الصلاة، إذ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنية المصلّي وقلبه في أثناء الصلاة. فالخشوع لا يعني فقط أداء الحركات الجسدية من ركوع وسجود، بل يشمل أيضًا التركيز التام على العلاقة مع الله واستشعار عظمته في كل لحظة من لحظات الصلاة. 

لذلك، يشترط أن يكون المصلّي في حالة خضوع كامل لله عزّ وجلّ، مع تجنب الانشغال بالأفكار الدنيوية أو الانحرافات الذهنية.

 

10 أمور تساعدك على الخشوع في الصلاة:

1. ردد الأذان: بذكرك لكلمات الأذان، تُحفّز نفسك على الاستعداد الذهني للصلاة.


2. أسبغ الوضوء وحسنه: الوضوء الجيد يعينك على الهدوء والتركيز.


3. صل الصلاة في وقتها، وحافظ على أدائها في جماعة: الالتزام بمواعيد الصلاة يعزز روحانية الصلاة ويزيد من خشوعك.


4. ابتعد عن الضوضاء والمشتتات: تأكد من أن البيئة المحيطة بك هادئة، كي تتمكن من التركيز التام.


5. اطمئن في أداء الصلاة: لا تسرع في الحركات، بل أديها بتأنٍ وطمأنينة.


6. استشعر قرب الله منك: تذكر أن الله قريب منك، يراك ويسمعك في كل لحظة.


7. اعرف معاني الآيات التي تصلي بها وتدبرها: الفهم العميق للآيات يساهم في زيادة الخشوع.


8. استحضر معاني الأذكار داخل الصلاة: استشعر معاني كل ذكر تقولُه في الصلاة.


9. أكثر من الدعاء في السجود: السجود هو أقرب لحظة لله في الصلاة، فاستغلها بالدعاء.


10. حافظ على أذكار ختم الصلاة: الاستمرار في الأذكار بعد الصلاة يعينك على الحفاظ على الخشوع في حياتك اليومية.

كيفية الخشوع في الصلاة 

ووفقًا لما أوصى به مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، فإن الخشوع في الصلاة يتطلب معرفة تامة بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم في كل من واجباتها وآدابها وأذكارها، ومن ثم تطبيق هذه المعارف في الصلاة بدقة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، ما يعني أن التقليد الصحيح في الصلاة يعين المسلم على أداء الصلاة بخشوع تام.

حكم تقاضي السمسار عمولة من البائع والمشتري:

جاءت الإجابة من دار الإفتاء المصرية لتوضح حكم السمسرة في المعاملات المالية، مشيرة إلى أن السمسرة في أصلها جائزة بشرط أن تكون خالية من المحاذير الشرعية مثل الغش أو الغرر. ويجوز للسمسار أخذ عمولة من البائع أو المشتري، أو من كليهما إذا كان هناك اتفاق بين الأطراف ورضا متبادل، دون حاجة لإعلام أحد الأطراف بالعمولة المدفوعة من الآخر، ما دام الاتفاق قائمًا على الوضوح والصدق.

 

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: الصلاة في أول وقتها أقرب الأعمال إلى رضا الله
  • أفضل صيغ الصلاة على النبي في ليلة الجمعة
  • كيف تجلب الخشوع في الصلاة؟.. نصائح سهلة التطبيق
  • حكم المصافحة بين المصلين بعد انتهاء الصلاة
  • معنى التعتعة في حديث "والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه "
  • حكم المرور بين يدي المصلين أثناء أداء الصلاة
  • معنى حديث «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»
  • قضاء الصلوات الفائتة .. الأزهر للفتوى يوضحها
  • هل القيادة للنساء ممنوعة بعد حديث "لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة"؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: حديث إلى النفس !!