صحيفة اليوم:
2025-03-31@23:58:24 GMT

5 دول تطلب التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

5 دول تطلب التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية

كشفت المحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، أنها تلقّت طلبات من خمس دول للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان تلقيه طلبًا من جنوب أفريقيا وبنغلاديش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي، للتحقيق في الوضع في الأرض الفلسطينية.

أخبار متعلقة وزير الخارجية المصري: قصف الاحتلال الغاشم لغزة يجسد عجز النظام الدوليطائرة الإغاثة السعودية التاسعة لفلسطين تصل مطار العريش"الصحة العالمية": لم نتلق بيانات الشهداء في غزة منذ 4 أيامالتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية

وذكر أن المحكمة الجنائية الدولية تجري تحقيقًا مستمرًا في الوضع في دولة فلسطين، فيما يتعلق بجرائم حرب ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ 13 يونيو 2014.

كانت أفادت منظمة الصحة العالمية أنها لم تتلق بيانات الوفيات والإصابات في غزة منذ أربعة أيام بسبب الأعمال العدائية التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة، ومحدودية اتصالات المنظمة مع وزارة الصحة الفلسطينية والعاملين الصحيين.

وأعرب ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريتشارد بيبركورن، عن القلق إزاء خطر انتشار الأمراض مع حلول موسم الشتاء والأمطار، لاسيما في ظل اكتظاظ الملاجئ ونقص المياه النظيفة والغذاء علاوة على انخفاض أداء المرافق الصحية في غزة حيث أن 65% منها لا تعمل حاليًا.

بحث الوزيران، تطورات التصعيد العسكري في قطاع #غزة، وأهمية وقف إطلاق النار فورًا، وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لغزة#اليوم
للمزيد: https://t.co/7cKbxT23SH pic.twitter.com/n3Q7HvEGDF— صحيفة اليوم (@alyaum) November 17, 2023العدوان على غزة

أشار إلى أن نقص الوقود والعمليات البرية المكثفة بالقرب من المستشفيات أدت إلى توقف حركة فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف في العديد من المناطق.

وسجلت المنظمة منذ منتصف أكتوبر الماضي 152 هجومًا على المرافق الصحية نتج عنها استشهاد 534 شخصًا وإصابة 686 شخصا آخر، من بينهم 16 شهيدًا و38 جريحًا من العاملين الصحيين أثناء الخدمة، وتضررت 42 منشأة طبية و38 سيارة إسعاف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس أمستردام جرائم الحرب الإسرائيلية فلسطين غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

كيف علق البرغوثي على التظاهرات في غزة ؟

#سواليف

تظاهر #فلسطينيون الثلاثاء الماضي في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع #غزة للمطالبة بوقف #الحرب على غزة، وذلك بعدما عاد #الجيش_الإسرائيلي لشن غارات جوية كثيفة مصحوبة بقصف مدفعي تركز على المناطق الشمالية، بالتزامن مع مطالبته الأهالي الصامدين فيها بالإخلاء مجددا.

وتلت #المظاهرة دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتكرار التجمعات في عدة مناطق بقطاع غزة، لكنها تحولت للمطالبة بتخلي حركة #حماس عن إدارة غزة والانسحاب من القطاع، مما أدى لردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، ومشكك في أهدافها.

الإجابات عن الأسئلة التالية تشرح التطورات الميدانية للحراك الأخير في الشارع الغزي، وتسرد تفاصيلها، وانعكاسها على الساحة الداخلية.

مقالات ذات صلة العراق يوضح حقيقة احراق شاحنات نفط أردنية 2025/03/29

لماذا انطلقت التظاهرة في شمال غزة؟
دأبت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إصدار أوامر إخلاء جديدة لأهالي شمالي القطاع، مما يضع الأهالي تحت الضغط وفي حيرة من أمرهم، إذا ما سيضطرون للنزوح أو البقاء، وذلك بعد معاناة طويلة من مرارة #النزوح، وإجبارهم على ترك منازلهم منذ بداية الحرب.

وبسبب هذه الأوضاع المأساوية ومنع إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع وانسداد الأفق السياسي، تحول تجمع عدد من ساكني بلدة بيت لاهيا لمظاهرة تطالب بـ”وقف الحرب على غزة”، ورفعوا شعارات كتب عليها “أوقفوا الحرب”، “نرفض نحن نموت”، “دماء أطفالنا ليست رخيصة”.

كيف جاءت الدعوات لتكرار #المظاهرات؟
مع انتشار صور ومقاطع مصورة للمظاهرة التي خرجت في بيت لاهيا، ذهب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى تفسيرات متعددة، فبعضهم يقرؤها بأنها مطالب وطنية طبيعية يريدها الجميع، تتمثل في وقف حرب الإبادة على قطاع غزة، وآخرون فسروها بأنها مطالبة لحركة حماس بالتخلي عن إدارة غزة والسماح بإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع بما يؤدي إلى إنهاء الحرب.

واستغل الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين تلك المشاهد والاختلافات التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، ودعا لتجدد المظاهرات ضد حركة حماس، وحدد ساعة انطلاقها، وأماكن تجمعها في مختلف محافظات قطاع غزة. وسارع فلسطينيون يقيمون بالخارج إلى نشر دعوات التظاهر في الوقت ذاته وأماكن التجمعات ذاتها التي حددها الصحفي الإسرائيلي.

وأثار ذلك كثيرا من علامات الاستفهام بين الهدف الذي يريدون تحقيقه، وكيف حاول البعض استثمار المظاهرة، وإخراجها عن سياقها الطبيعي لتحقيق أجندة أخرى.

ما العلاقة بين الداعين للتظاهر ضد #حماس والحراكات السابقة؟
تعود مطالبات النشطاء الذين يقيمون خارج الأراضي الفلسطينية للتظاهر ضد حركة حماس إلى عام 2018، حين دعوا وقتها لحراك تحت عنوان “بدنا نعيش”، مطالبين بإنهاء مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، التي تعود أساسا للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتكررت الدعوات ذاتها في سنوات لاحقة من الأشخاص ذاتهم للخروج إلى الشارع، لكن وجود القائمين على التجييش للحراك خارج قطاع غزة، وانخراط وسائل إعلام تابعة للسلطة الفلسطينية وحركة فتح بالدعوة للحراك أفرغه من مضمونه.

ما أبرز ردود الفعل الفلسطينية؟

وتعليقا على ذلك، قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور #مصطفى_البرغوثي: “ما الذي يجب على حماس أن تفعله؟ حماس تقول إنها مستعدة لوقف الحرب مقابل صفقة تبادل أسرى يتمّ بموجبها اخراج بعض الأسرى الفلسطينيين”، مشيرا إلى وجود (15) ألف أسير فلسطيني لدى سلطات الاحتلال لا أحد يذكرهم ولا يذكر ما يتعرضون له من تعذيب وحشي.

وأضاف البرغوثي: “حماس تقول أيضا إنها مستعدة لأن تكون خارج الحكم، وأن لا تشارك في أي حكومة قادمة، فما الذي يمكن أن يُطلب منها أكثر من ذلك؟”.

وتابع البرغوثي: “السؤال الآخر المهم؛ هل حماس تحكم الضفة الغربية؟ أليس الذي يجري في جنين وطولكرم ونابلس هو تطهير عرقي؟ نحن الآن في الضفة الغربية نتعرض لهجوم مستمر، إلى جانب وجود (1000) حاجز عسكري تمنع الناس من التنقل، وتمنع أهل الضفة من الوصول إلى القدس”.

ولفت البرغوثي إلى أن نتنياهو لا يريد حماس ولا فتح ولا منظمة التحرير ولا أي كيان وطني فلسطيني موحد، فالقضية بالنسبة لنتنياهو في رفض الاقرار بحقّ الفلسطينيين وليست حماس أو فتح أو غيرها.

وشدد البرغوثي على حقّ الفلسطينيين في أن يبقوا في وطنهم وأن يقاوموا العدوان ويناضلوا من أجل حريتهم.

ومن جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم إن “من حق الناس جميعا أن تصرخ من شدة الألم، وأن ترفع صوتها عاليا ضد العدوان على شعبنا والخذلان من أمتنا، وشعبنا سواء من خرج أو من لم يخرج للشارع، فنحن منهم وهم منا”.

واستنكر نعيم -في منشور على موقع فيسبوك- استغلال هذه الأوضاع الإنسانية المأساوية، سواء لتمرير أجندات سياسية مشبوهة، أو إسقاط المسؤولية عن المجرم المعتدي وهو الاحتلال وجيشه.

وأصدرت الجبهة الداخلية في قطاع غزة بيانا قالت فيه إن “المطالب المشروعة لا تبرر التساوق مع الاحتلال وأهدافه الخبيثة، فليس فلسطينيا من يخون دماء الشهداء ويقف في صف العدو الذي يذبح أطفالنا ونساءنا، ومن يستجب لدعوات مجرمي الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، فقد تساوق مع الاحتلال ضد شعبه، وخان دماء الشهداء والتضحيات الجسام”.

من جانبها، دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي -في بيان لها- إلى “اليقظة والحذر، والانتباه من كل محاولة لحرف مسار الحراك الجماهيري الغاضب، واستغلال معاناة الفلسطينيين ووجعهم لتهديد التماسك الوطني، ومحاولة دق إسفين بين أبناء الشعب الواحد والتحريض ضد المقاومة، والدفع بكرة اللهب للساحة الداخلية”.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
  • مسؤول بالدفاع المدني بغزة للجزيرة نت: الاحتلال يرتكب جرائم إعدام ميداني
  • في مشهد مأساوي.. محافظة رفح تودع أهلها بعد التهديدات الإسرائيلية
  • الدفاع المدني يحذر من جرائم إعدام جديدة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة
  • ارتكبوا 7 جرائم مشابهة.. التحقيق مع لصوص المساكن في بدر
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء في رفح الفلسطينية تحسبا لعملية برية
  • رغم مذكرة الجنائية الدولية..نتانياهو يسافر إلى المجر
  • عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يطيل الحرب للنجاة من لجنة التحقيق
  • كيف علق البرغوثي على التظاهرات في غزة ؟
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة