الذكاء العاطفي مصطلح متكرر اليوم.. فما هو؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم وإدارة العواطف، سواء كانت عواطفنا الخاصة أو عواطف الآخرين، الذكاء العاطفي هو مهارة أساسية للنجاح في الحياة، يمكن تطويرها من خلال مجموعة من الممارسات، وهو مصطلح متكرر اليوم، حيث أصبح يُنظر إليه على أنه مهارة أساسية للنجاح في الحياة، سواء في العمل أو في العلاقات الشخصية.
يتكون الذكاء العاطفي من خمس مكونات رئيسية، هي:
الوعي الذاتي: القدرة على فهم مشاعرنا وكيفية تأثيرها علينا وعلى الآخرين.التنظيم الذاتي: القدرة على إدارة عواطفنا بطريقة صحية.التحفيز الذاتي: القدرة على تحديد أهدافنا وتحقيقها.التعاطف: القدرة على فهم مشاعر الآخرين واحتياجاتهم.المهارات الاجتماعية: القدرة على بناء وإدارة العلاقات مع الآخرين. الذكاء العاطفي مصطلح متكرر اليوم.. فما هو؟أهمية الذكاء العاطفيللذكاء العاطفي أهمية كبيرة في حياتنا، فهو يساعدنا على:
فهم أنفسنا ومشاعرنا بشكل أفضل.إدارة عواطفنا بطريقة صحية، مما يقلل من التوتر والقلق.بناء وإدارة علاقات صحية مع الآخرين.تحقيق أهدافنا وتحقيق النجاح في حياتنا.كيف نطور الذكاء العاطفييمكن تطوير الذكاء العاطفي من خلال مجموعة من الممارسات، منها:
الوعي الذاتي: من خلال الانتباه إلى مشاعرنا وكيفية تأثيرها علينا وعلى الآخرين.التنظيم الذاتي: من خلال تعلم كيفية إدارة عواطفنا بطريقة صحية، مثل ممارسة التنفس العميق أو تمارين الاسترخاء.التحفيز الذاتي: من خلال تحديد أهدافنا ووضع خطة لتحقيقها.التعاطف: من خلال التعلم عن مشاعر الآخرين واحتياجاتهم.المهارات الاجتماعية: من خلال ممارسة التواصل الفعال وحل النزاعات. الذكاء العاطفي مصطلح متكرر اليوم.. فما هو؟هل يقدم مصطلح الذكاء العاطفي تطورًا ملحوظًا لدى الإنسان؟بداية، وفي الجانب العاطفي لا نستطيع إنكار أن الناس الذكية عاطفيًا هي أشخاص جذابة بشكل أكبر من غيرها، ولكن هل يقتصر ذلك فقط على الجانب العاطفي؟ لا ابدًا،فالتطور في الجانب العاطفي يعني التطور في الجانب المهني والشخصي وجميع العلاقات “الإنسانية”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء العاطفي الذکاء العاطفی القدرة على على فهم من خلال
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بالمساجد
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الأخير من الأسبوع الثقافي بجميع الإدارات الفرعية بعنوان: "الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية".
يأتي هذا فى إطار خطة وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي، لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، ونخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد، وذلك تحت عنوان: "الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية".
العلماء: بيان عظمة القدرة الإلهية من دروس تلك الرحلة المباركةوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير؛ في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى”.
وأشار العلماء إلى أن سبحانه سخر لنبيه (صلى الله عليه وسلم) البراق ليكون وسيلة انتقاله في رحلته، وعندما وصل النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) إلى بيت المقدس ربط البراق الذي سخره الله تعالى له؛ تعليمًا للأمة بضرورة الأخذ بالأسباب، فقال: “فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ”، ولما سأل أعرابي عن ناقته، وقال يَا رَسُولَ اللهِ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ، أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ؟ قَالَ: “اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ”.
وأوضح العلماء أن الذي نلقى الله به وندين به أن معجزة الإسراء والمعراج بالروح والجسد معجزة ثابتة راسخة في وجدان الأمة ثابتة بالكتاب والسنة، وليس ذلك بعزيز على الله ولا ببعيد عن مكانة سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الذي جاءت هذه الرحلة تكريما له.