شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير النقل يكشف عن تجارة ستحقق دخلا أكثر من السياحة تفاصيل، كشف وزير النقل كامل الوزير عن إنشاء ممر لوجيستي بين ميناءي العريش وطابا لربط البحر المتوسط وخليج العقبة على البحر الأحمر، وكذلك إنشاء أضخم ميناء .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير النقل يكشف عن "تجارة" ستحقق دخلا أكثر من السياحة.

. تفاصيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير النقل يكشف عن "تجارة" ستحقق دخلا أكثر من...

كشف وزير النقل كامل الوزير عن إنشاء ممر لوجيستي بين ميناءي العريش وطابا لربط البحر المتوسط وخليج العقبة على البحر الأحمر، وكذلك إنشاء أضخم ميناء محوري على البحر المتوسط.

وقال وزير النقل، في تصريحات تليفزيونية مساء الأحد، إن المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة في سيناء هدفها خدمة المواطنين وتنمية سيناء، مضيفا أنه سيتم تنفيذ مناطق صناعية وربط مطار العريش بها، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ خط سكة حديد يمر من الفردان على شرق بورسعيد وبئر العبد والعريش وطابا، كما سيتم إنشاء مناطق زراعية على جانبي طريق (الفردان - بئر العبد).

وأشار كامل الوزير إلى أنه سيجري إنشاء ميناء لتصدير منتجات مختلفة إلى أمريكا وأوربا، مؤكدا أن العائد من ميناء العريش بدأ منذ بداية العمل فيه، وأوضح أنه جرى الاتفاق مع وزراء النقل في العراق والأردن والإمارات والسعودية؛ ليكون خط سكة حديد (طابا - العريش) لخدمة التجارة العربية.

وأكد كامل الوزير أنه لا يوجد تنمية في أي دولة حول العالم دون البداية بالبنية الأساسية من كهرباء واتصالات ومرافق وغيرها، وأشار إلى أنه جرى إنشاء نحو 7 آلاف كيلو متر طرق جديدة خلال 9 سنوات ويجري إنهاء آخر 1200 كيلو متر منها, فضلا عن رفع كفاءة 10 آلاف كيلو متر.

وأكمل أنه جرى توفير كل الخدمات على المحاور والطرق الجديدة لخدمة المسافرين، بعد المطالبة بتوفير الخدمات، مؤكدا أن مصر تتمدد في الاتجاه الغربي لخدمة المشروعات القومية الجديدة، لافتا إلى أن الدلتا الجديدة مشروع واعد لزيادة الرقعة الزراعية لمواكبة زيادة السكان.

وأوضح كامل الوزير أن إنشاء الطرق أو أي مشروعات جديدة يجري وفق دراسات تعدها وزارات متخصصة ومراكز أبحاث دقيقة ومن ثم تكون الموافقة الأخيرة من رئيس الجمهورية، وفيما يتعلق بتجارة "الترانزيت"، أكد وزير النقل أن التقارير الدولية أشادت بما تتخذه مصر لإدخال عملة صعبة من تجارة الترانزيت.

20 مليار دولار سنويا

وقال إن التقارير أكدت أن دخل هذه التجارة سيكون أكثر من دخل السياحة، مبينا في الوقت ذاته أن التقارير الدولية أكدت أن مصر قادرة على إدخال عملة صعبة من هذه التجارة، وكشف وزير النقل عن أن تجارة الترانزيت في مصر قد تحقق 20 مليار دولار سنويا، مشيرا إلى أن تجارة الترانزيت غير المباشر تحقق عوائد مالية كبيرة.

واعلن أن المستهدف 40 مليون حاوية بحلول عام 2030، كما أن هناك حرصا من الدولة المصرية على جذب المستثمرين في مشروعات الموانئ، وقال إن محطة الحاويات تحقق تشغيل عمالة وضرائب كعائد اقتصادي للدولة.

فيما أكد وزير النقل أنه لا زيادة في أسعار وسائل النقل في الفترة المقبلة، مضيفا أنه يجري إنشاء محطات الأتوبيس الترددي على الدائري، كما أنه لم يتم تحديد أسعار الأتوبيس الترددي حتى الآن، إلا أنه أكد أن سعر تذكرة الأتوبيس الترددي سيكون مناسبا للركاب.

وأوضح أن القطار الكهربائي يبلغ طوله 100 كيلو متر ويصل إلى العاصمة الإدارية، لافتا إلى أن القطار سيحظى بزيادة كبيرة في عدد الركاب بعد إقبال المواطنين للإقامة في الشروق وبدر والعاشر من رمضان.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس کامل الوزیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

أكثر من 98% لإمدادات العالم في زيت الزيتون تواجه تهديدا بيئيا غير مسبوق.. مصر تمتلك فرصة ذهبية

يواجه زيت الزيتون، وهو عنصر أساسي في ثقافة ومأكولات منطقة البحر الأبيض المتوسط، تهديدًا بيئيًا غير مسبوق.


كشفت دراسة علمية جديدة نشرت هذا الشهر في مجلة “اتصالات الأرض والبيئة” أن تزايد شح المياه والانخفاض المتوقع في النشاط الشمسي قد يقوصان بشدة إنتاج الزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي تُشكّل موطنًا لأكثر من 98% من إمدادات العالم.


استخدم البحث، الذي قاده فريق دولي من العلماء، سجلات حبوب اللقاح الأحفورية على مدى 8000 عام لإعادة بناء تاريخ إنتاجية أشجار الزيتون ودراسة العوامل طويلة المدى التي تؤثر على الغلة.

وتشير النتائج إلى أن التغيرات في درجات الحرارة وهطول الأمطار والإشعاع الشمسي ستُضعف من قدرة بساتين الزيتون على الصمود، لا سيما في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، مما يُشكل تحديات خطيرة للمزارعين والاقتصادات التي تعتمد على زراعة الزيتون.

تركز معظم الدراسات على تقلبات المناخ قصيرة المدى. ما نُظهره هو وجود إيقاعات مناخية طويلة المدى – بما في ذلك الدورات الشمسية – شكّلت إنتاجية الزيتون على مدى آلاف السنين. يقول الباحث الرئيسي صموئيل لوترباشر، عالم المناخ بجامعة غيسن في ألمانيا: “هذه الدورات تتعرض الآن للاضطراب”.

بساتين الزيتون على الحافة
حددت الدراسة ثلاثة عوامل مناخية رئيسية تؤثر على إنتاجية أشجار الزيتون: التمثيل الضوئي، وتوافر المياه، والإشعاع الشمسي. تُحدد هذه العوامل مجتمعةً قدرة الأشجار على الإزهار وحمل الثمار.


وقد وجد الباحثون أن فترات الجفاف وانخفاض النشاط الشمسي التاريخية ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بانخفاض حاد في حبوب لقاح الزيتون، والتي تُستخدم كمقياس لمحصول الثمار.

بالاعتماد على بيانات من مختلف أنحاء البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك سوريا وفلسطين وتركيا واليونان وإيطاليا وإسبانيا، وضع الفريق نماذج لتأثيرات المناخ السابقة وتوقعها مستقبلًا.

وكانت النتائج صادمة: فمع ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتغير أنماط هطول الأمطار، من المرجح أن تواجه أشجار الزيتون إجهادًا مائيًا متزايدًا، لا سيما خلال المراحل الحساسة كالتزهير والإثمار.


ومما يزيد من القلق، تحذر الدراسة من أن الشمس قد تدخل مرحلة جديدة من “الحد الأدنى الكبير للنشاط الشمسي” – وهي فترة مطولة من انخفاض الإشعاع الشمسي، وقد تزامن آخر حدث من هذا القبيل، وهو الحد الأدنى لموندر في القرن السابع عشر، مع العصر الجليدي الصغير، وهو فترة من التبريد العالمي واضطرابات زراعية.


سيؤدي انخفاض النشاط الشمسي إلى انخفاض الطاقة المتاحة لعملية التمثيل الضوئي، مما يؤثر سلبًا على إنتاجية الزيتون. هذا المزيج من الضغوطات البيئية – الجفاف وقلة ضوء الشمس – يُحدث ما يُطلق عليه الباحثون “عاصفة مثالية” قد تُدمر زراعة الزيتون في جميع أنحاء المنطقة.


أزمة ثقافية واقتصادية في طور التكوين
تمتد الآثار إلى ما هو أبعد من الزراعة، فزيت الزيتون ليس مجرد ركيزة غذائية، بل هو أيضًا شريان حياة اقتصادي في دول مثل إسبانيا وإيطاليا واليونان وتونس. ووفقًا للمجلس الدولي للزيتون، تعتمد أكثر من 6.7 مليون أسرة على زراعة الزيتون في معيشتها.


رغم أن مصر لم تصنف  بعد ضمن كبار المنتجين، إلا أنها وسّعت زراعة الزيتون في السنوات الأخيرة، لا سيما في مناطق استصلاح الصحراء. مع ذلك، يُحذّر الخبراء من أن هذه الاستراتيجية قد تُعرّض للخطر إذا ازداد شحّ الموارد المائية في ظلّ تغيُّر المناخ.

البحث يؤكد على ضرورة تكييف ممارساتنا الزراعية”، وفي مصر، تقع العديد من مزارع الزيتون الجديدة في أراضٍ هامشية تُشكل فيها كفاءة استخدام المياه تحديًا بالفعل، إذا أصبح المناخ أكثر جفافًا وانخفضت الإشعاعات الشمسية، فستتأثر المحاصيل ما لم نُغير طريقة إدارة الري والحفاظ على صحة التربة.

تحث الدراسة على إعادة النظر جذريًا في إدارة بساتين الزيتون. ومن أهم توصياتها: الاستثمار في أصناف مقاومة للجفاف، وتعزيز استراتيجيات الاحتفاظ برطوبة التربة، وإعادة تقييم المناطق التي يمكن زراعة الزيتون فيها مستقبلًا.

ساعة المناخ تدق
يأتي هذا البحث في ظلّ تزايد الاضطرابات المناخية، ففي منطقة البحر الأبيض المتوسط، بدأت موجات الحرّ الشديدة وتغيّر أنماط هطول الأمطار بالتأثير على غلة المحاصيل. في عام ٢٠٢٣، عانت إسبانيا، إحدى أكبر منتجي زيت الزيتون في العالم، من انخفاض إنتاجها بنسبة ٥٠٪ بسبب الجفاف الشديد.


قالت إينيس ألفاريز، المؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة جيان بإسبانيا: “هذا ليس مجرد تحذير من المستقبل البعيد، فنحن نشهد بالفعل آثار تغير المناخ على بساتين الزيتون، ما تضيفه دراستنا هو فهم أعمق للدورات الطبيعية التي دعمت إنتاج الزيتون لآلاف السنين، وكيف تُخلّ هذه الدورات بتوازنها”.

ويؤكد المؤلفون على أن السياسات الوطنية والإقليمية يجب أن تدعم بشكل عاجل الاستخدام المستدام للمياه، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري لحماية مستقبل إنتاج الزيتون.

بالنسبة لمصر، التي تسعى لأن تصبح مركزًا مستقبليًا لإنتاج زيت الزيتون وتصديره، قد تكون هذه لحظة محورية لتبني الزراعة الذكية مناخيًا.

وبينما تُشير أشجار الزيتون في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط ​​بهدوء إلى محنة، فإن الرسالة واضحة: الذهب السائل للمنطقة في خطر، والوقت ينفد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نرفض بشكل كامل أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • كامل الوزير ووزير النقل السعودي في زيارة مهمة لمترو الرياض
  • كامل الوزير: شراكة استراتيجية بين القاهرة والرياض في النقل والصناعة والطاقة
  • 30 مليون مستفيد.. وزير العمل يكشف تفاصيل قانون العمل الجديد
  • تفاصيل مهمة عن قانون العمل الجديد.. وزير العمل يكشف
  • شاهد.. أحدث تصوير جوى لمشروع إنشاء محطة تحيا مصر2 متعددة الأغراض بالدخيلة
  • أكثر من 98% لإمدادات العالم في زيت الزيتون تواجه تهديدا بيئيا غير مسبوق.. مصر تمتلك فرصة ذهبية
  • الغردقة تستضيف ملكات جمال السياحة والبيئة
  • الرئيس السيسي: نواصل تنفيذ مشروعات البنية التحتية وبناء المدن الجديدة وتطوير النقل
  • الرئيس تبون: من يريد إنشاء شركات في مجال النقل البحري فليتفضل