كارول سماحة: الحرب على فلسطين كشفت للرأي العام الإرهاب الحقيقي.. وإسرائيل لايحق لها الدفاع عن نفسها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كارول سماحة: الحرب على فلسطين كشفت للرأي العام الإرهاب الحقيقي.. وإسرائيل لايحق لها الدفاع عن نفسها..علقت النجمة اللبنانية كارول سماحة، على مجريات الحرب بين فلسطين وكيان الاحتلال الصهيوني، والتي بدأت منذ أن شنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في يوم السابع من أكتوبر واستمرت حتى ذلك اليوم.
كما النجمة اللبنانية أعربت كارول سماحة أن حزنها الشديد على مايحدث في اطفال غزة، وذلك بسبب عمليات القصف المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والذي لا يفرق بين نساء أو أطفال أو شيوخ، وأكدت كارول سماحة أن إسرائيل لا يحق لها الدفاع عن نفسها.
كارول سماحة: الحرب على فلسطين كشفت للرأي العام الإرهاب الحقيقي.. وإسرائيل لايحق لها الدفاع عن نفسهاكارول سماحة: الحرب على فلسطين كشفت للرأي العام الإرهاب الحقيقي
وكتبت كارول سماحة عبر "إكس": "لا.. ما بيحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها لأنها كيان محتل ومغتصب للأراضي الفلسطينية! وأي حدا بيحارب إسرائيل هو مقاوم عم بيدافع عن أرضو ومحيطو! أما دم الأطفال والأبرياء فما راح سدى، بل غير نظرة العالم وكشف للرأي العام مين الإرهاب الحقيقي".
وتحدثت كارول سماحه منذ عدة أيام عن عملية طوفان الأقصى وأكدت أن هذه العملية أسقطت الأقنعة عن المنظمات الإنسانية، حيث كتبت: "غزة والجرائم اللي عم ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من سنين أثبتت للعالم كله إن الإسرائيليين أسوأ بكتير من النازيين.. وأحداث 7 أكتوبر أسقطت أقنعة المنظمات الإنسانية المتصهينة اللي بتدعي حماية حقوق الإنسان تحت أعين الجميع وللأبد".
كارول سماحة:إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة سيناريست: محمد سلام كان صادقًا وبيومي فؤاد ليس العدو (فيديو) بعد شائعات استبعاده.. محمد سلام يستأنف دوره في "الكبير أوي 8" هالة صدقي: "محمد سلام اشتغل الكبير أوي وده مسلسل كوميدي"
وعلقت كارول سماحة في وقت سابق على عملية قطع الاتصال عن غزة، حيث كتب: "هذا أمر خطير جميع مستخدمي X من غزة غير متصلين بالإنترنت، لا يوجد رد على الواتس اب توقفت قنوات التلجرام، المكالمات الدولية لا تعمل، لا يوجد إنترنت في غزة لقد قطعوا الإنترنت والاتصالات الخلوية، إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة".
آخر أعمال كارول سماحةيذكر أن كانت أغنية "نسخة منك" من آخر أعمال النجمة اللبنانية كارول سماحة، وهي من كلمات سليم عساف، ومن ألحان الفنان محسن، وتوزيع موسيقي إيليو كلاسي، وأخرجت الكليب بتول عرفة، وتخطت نسبة مشاهدة هذه الأغنية أكثر من 20 مليون مشاهدة عبر موقع "يوتيوب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ألبوم كارول سماحة اخبار كارول سماحة كارول سماحة لها الدفاع عن نفسها کارول سماحة إسرائیل لا
إقرأ أيضاً:
المقاومة ضد إسرائيل.. بين الإرهاب والمشروعية
د. عبدالله الأشعل **
من الطبيعي أن تعتبر إسرائيل المقاومة ضدها من الأعمال الإرهابية، ولكن ليس من الطبيعي أن يعتبر العرب هذه المقاومة من قبيل الإرهاب.
وإذا صح ذلك على إسرائيل فأنه لا يصح بالنسبة للعرب والسبب معروف للكافة وهو أن الضغوط الأمريكية على معظم الدول العربية تجعل الدول العربية تصمت او في صف إسرائيل بل صرح أحد المسؤولين الأمريكيين يقول علنا أن الحكام العرب قربًا أو بعدًا من واشنطن بقدر تفانيهم في خدمة إسرائيل ولذلك صرح المبعوث الأمريكي لدمشق بعد التقائه بالقادة الجدد في سوريا بأن الولايات المتحدة وإسرائيل نجحت في تحويل سوريا من بؤرة للإرهاب إلى دولة نظيفة تحارب الإرهاب، كما إن الولايات المتحدة تعتبر من يعارض مصالحها مشمولة بإسرائيل إرهابيا وتضعه على قوائم الإرهاب الأمريكية.
وواقع الأمر أن الولايات المتحدة وإسرائيل هما تجسيد للإرهاب الدولي لأن كليهما بنى على جثث سكان البلاد الأصليين. وهذه النقطة هي التي تجمع بين أمريكا وإسرائيل على أساس أن أمريكا لا تريد أن تنفرد بصفحات التاريخ باعتبارها مرتكبة للإبادة للسكان الأصليين في أمريكا الشمالية في نهايات القرن الخامس عشر، وتأمل أن إسرائيل تبيد الفلسطينيين وتتربع على كل فلسطين كما انفردت الولايات المتحدة بالجزء الأكبر من أمريكا الشمالية ولذلك لا بُد أن نفهم تصريح ترامب بأنه في عهده سوف يضم كندا وخليج المكسيك إلى الولايات المتحدة لكي تكون الولاية رقم 51 وهذه الخلفية لازمة لتصريح ترامب.
والحق أن المقاومة للعمل الضار، طبيعة بيولوجية ولذلك فإن كلمة المقاومة وردت إلينا من علم الأحياء كما أن نظريات الدفاع بنيت على القواعد العامة لعلم الأحياء. ذلك أن الدفاع الشرعي، لكي يسمى بهذا الاسم حق طبيعي؛ أي قبل نشأة القوانين.
ونصت المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة على أن رد الفعل الذي يعتبر حق الدفاع الشرعي يجب أن يكون بقدر دفع الضرر وأن لا يكون مسلحًا. والمؤكد أن المقاومة في القانون الدولي لها وضع متميز.
وهي من ناحية حركة تحرر وطني وفي فلسطين تواجه المقاومة استعمارا من نوع خاص؛ فالمستعمر التقليدي كان يدير البلاد ادارة مباشرة من عاصمته ولكنه لم يدعى مطلقًا ضم هذه الأراضي إلى إقليمه.
أما إسرائيل فإنها تجمع للصهاينة الذين كذبوا على المجتمع الدولي حتى تستمر هذه الاكذوبة الكبرى وهي تريد أن تبيد سكان فلسطين وتستولى على الأرض كلها ثم أنها خدعت العالم عن طريق بريطانيا وأمريكا والغرب عمومًا بإنها تريد قسما من فلسطين ولا تريد فلسطين كلها ومن هذه النقطة نشأت أسطورة حل الدولتين.
ولذلك كانت إسرائيل صريحة عندما قرر الكنيسيت الإسرائيلي علم 2023 حظر اقامة دولة فلسطينية في فلسطين. وفي نفس الوقت كان الكنيسيت قد أصدر قانونا عام 2017 باعتبار إسرائيل الحالية والكبرى "دولة يهودية" لهدف واحد فقط وهو طرد الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل المعروفين بـ"عرب 48"، خاصة أنهم انضموا إلى الشعب الفلسطيني في الأراضي الأخرى لمقاومة الاحتلال.
والحق في المقاومة للشعب الفلسطيني يتمتع بشرعية مضاعفة؛ فإذا كانت المقاومة في الظروف العادية مشروعة ما دام الاحتلال قائما على اساس ان الاحتلال عدوان دائم، فإنها في حالة إسرائيل الاستعمارية الاستيطانية الإحلالية مشروعة عدة مرات.
وتكتسب المقاومة ضد إسرائيل مشروعيتها من 3 مصادر؛ المصدر الأول القانون الدولي الذى يعطيها الحق في الدفاع عن النفس بكل الوسائل بما فيها ما تسميه إسرائيل الوسائل الإرهابية وتحرم المحتل من هذا الحق وقديمًا قال شاعرنا في مصر أنه لن يقوم العدل إلا إذا تصادم الإرهاب بالإرهاب بمعنى تصدى المقاومة للعدوان وهو قمة الإرهاب.
المصدر الثاني هو مشاركة واشنطن إسرائيل في إبادة الشعب الفلسطيني؛ بل إن إسرائيل مجرد أداة في خطط واشنطن في الإبادة؛ بل إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قرر أن يعطى إسرائيل في الأيام الأخيرة له في البيت الأبيض أسلحة فتاكة محظورة دوليا بمبلغ 8 مليارات دولار لكي لا يقال إنه قصّر في أعمال الإبادة ضد الفلسطينيين. كذلك فإن واشنطن أضافت إلى المقاومة مصدرا جديدا لشرعيتها وهي أن الشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية والإسلامية وما دام معرضًا للإبادة من جانب اللصوص الصهاينة، فإنه توقع أن تحميه أجنحة الأمتين، لكن واشنطن بضغوطها عطلت هذه الحماية فأصبحت المقاومة تضيف مصدرًا اضافيًا لشرعيتها وهي الاعتماد على النفس ثم أن العالم كله يتفرج على انفراد إسرائيل بالشعب الفلسطيني دون أن تفلح الأجهزة في النظام الدولي الموالي للغرب في وقف إسرائيل أو ردعها.
المصدر الثالث لشرعية المقاومة خاصة في فلسطين هو أن حماس تتمتع بشرعية دستورية؛ حيث حصلت حماس في الانتخابات التشريعية الوحيدة التي جرت عام 2006 على أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، رغم أن إسرائيل هي التي أعطت الموافقة على إجراء الانتخابات حتى في القدس أملًا في استقطاب حماس إليها.
الخلاصة.. أن المقاومة ضد إسرائيل عموما تتمتع بالشرعية وأنه حتى استخدامها للإرهاب مبرر لها فلا يجوز وصفها بالإرهاب كما تفعل إسرائيل والغرب.
** أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري سابقًا
رابط مختصر